القلق
تعتبر القهوة مصدراً غنياً بالكافيين، وهو مركب يعيق تأثير مادة كيميائية تُعرف بالأدينوسين، المسؤولة عن شعور الجسم بالتعب. علاوة على ذلك، يُساهم الكافيين في تحفيز إفراز هرمون الأدرينالين، الذي يرتبط بزيادة مستوى الطاقة في الجسم. ومع ذلك، قد يتسبب استهلاك كميات كبيرة من الكافيين إلى الشعور بالعصبية والقلق. أظهرت الأبحاث أن تناول أكثر من 1000 ملليغرام من الكافيين يومياً قد يسبب هذه الأعراض في معظم الناس. بالإضافة إلى ذلك، يوجد أفراد يعانون من حساسية تجاه الكافيين، حيث يمكن أن يؤدي تناول كميات صغيرة من الكافيين لديهم إلى ظهور أعراض مشابهة.
إدمان الكافيين
يرتبط الكافيين عادةً بعدد من التأثيرات الإيجابية، منها زيادة مستويات الطاقة واليقظة. وبالتالي، قد يفرط بعض الأفراد في استخدامه ويتحولون إلى اعتمادية عليه. وفي حال عدم استهلاكهم للكافيين، قد تظهر عليهم أعراض انسحاب، مثل الصداع والاكتئاب والتهيج والإجهاد والنعاس وصعوبات التركيز، بالإضافة إلى عدم الراحة المعوية مثل الغثيان والتقيؤ.
تغير لون الأسنان
تحتوي القهوة على مادة تُعرف بالعفص، وهي مركب من البوليفينولات، تسهم في التصاق اللون على الأسنان، مما يؤدي إلى ظهور بقع صفراء. من المهم أن نلاحظ أن تناول كوب واحد من القهوة يومياً قد يكون كافياً لتسبب هذه البقع. يمكن إزالة هذه البقع بواسطة طبيب الأسنان، أو عن طريق استخدام صودا الخبز للتفريش مرتين شهرياً، فضلاً عن استخدام معجون أسنان مبيض للحد من ظهورها. يجب الانتباه أيضاً إلى أن القهوة قد تساهم في نمو البكتيريا في الفم، مما قد يؤدي إلى تآكل الأسنان والمينا، ويزيد من احتمالية هشة الأسنان، إضافة إلى التسبب برائحة كريهة في الفم.
المشاكل الهضمية
تُظهر القهوة خصائص ملينة للأمعاء، حيث تحفز إفراز هرمون الغاسترين، المسؤول عن تعزيز نشاط القولون. وقد وُجد أن الكافيين في القهوة يحفز الحركة الدودية في الأمعاء، مما يعني أن استهلاكها بكميات كبيرة قد يؤدي في بعض الأحيان إلى سلس البراز أو الإسهال. كما أشارت دراسات إلى أن القهوة قد تزيد من حدة أعراض مرض الارتداد المعدي المريئي.
أضرار أخرى لشرب القهوة
قد يسبب الكافيين العديد من الآثار الجانبية عند الاستهلاك المفرط، خاصةً لدى الأفراد الذين يعانون من حساسية تجاهه. ومن بين الأضرار المحتملة الأخرى:
- ارتفاع ضغط الدم.
- الأرق.
- العصبية.
- زيادة معدل ضربات القلب.
- مشاكل في التركيز.