تأثير الإعلام على فئة الشباب

الإعلام وتأثيره على الشباب

تلعب وسائل الإعلام المتعددة دورًا بارزًا في تشكيل الجوانب النفسية والاجتماعية لدى الأطفال والشباب. وفيما يلي بعض الجوانب المهمة التي تتأثر بشكل كبير بالإعلام:

التعليم

يعمل التلفاز كمصدر تعليمي فعال، حيث يقدم برامج تهدف إلى تعليم الأطفال مهارات التعاون والتفاهم مع الآخرين، بغض النظر عن اختلافاتهم العرقية أو الجنسية. بالإضافة إلى ذلك، يُساهم في تشجيع الأطفال على زيارة المكتبات والمتاحف والمشاركة في الأنشطة الرياضية، عبر محتوى تعليمي متنوع.

العنف

تُعتبر وسائل الإعلام، وخاصة التلفاز، حلقة وصل لعالم مليء بمشاهد العنف والجريمة، بما في ذلك القتل والاعتداء. تشير الدراسات إلى أن تعرض الأطفال لمثل هذه المشاهد قد يزيد من سلوكهم العدواني ويؤدي إلى ارتفاع معدلات الانتحار.

التغذية

يمكن أن يؤدي انغماس الأطفال في مشاهدة التلفاز لفترات طويلة إلى تدهور لياقتهم البدنية بسبب قلة النشاط البدني. كما أن هذه العادة ترتبط بزيادة استهلاك الأطعمة الغنية بالدهون والسكر، حيث تُشجع الإعلانات على تناول وجبات سريعة وعادات غذائية غير صحية أثناء مشاهدة التلفاز.

الجانب الأخلاقي

يزداد تأثير المحتوى الإعلامي غير الأخلاقي، حيث يمكن أن يُعتبر التلفاز بمثابة معلم للأطفال والشباب في هذا السياق. تُعرض الإعلانات التي تروج لسلوكيات غير أخلاقية على أنها طبيعية، دون التطرق للعواقب السلبية المحتملة لهذه التصرفات.

تعريف الإعلام

تشير كلمة الإعلام إلى مجموعة الوسائل التي تُستخدم كقنوات للاتصال، تشمل التلفاز والراديو والصحف اليومية والمجلات، بالإضافة إلى الإنترنت. تعمل هذه الوسائل بشكل متكامل للتأثير على آراء الجمهور على نطاق واسع، وتتضمن أنواعًا متعددة مثل الطباعة، الإذاعة السمعية والمرئية، ووسائل الإنترنت. كما تغطي قنوات الإعلام مجموعة متنوعة من المجالات مثل التعليم والترفيه والأخبار.

نظرة تاريخية على الصحافة والإعلام

يعود تاريخ الإعلام إلى القرن الخامس عشر مع ظهور ثورة الطباعة الصحفية، إذ بدأت عمليات طباعة الصحف والكتب بشكل موسع. ومع ذلك، لم يظهر مفهوم “الصحافة والإعلام” إلا في أوائل القرن العشرين. ومع تقدم التكنولوجيا، أصبحت وسائل الإعلام السمعية والمرئية أدوات متقدمة تُساهم في تقديم محتوى ترفيهي ومعلوماتي، مما أسهم في تطور كبير في قطاع الصحافة والإعلام.