تأثير تلوث الهواء على صحة الإنسان
تشير الأبحاث إلى أن 90% من الأفراد يتعرضون بانتظام لهواء يحتوي على مستويات مرتفعة من الملوثات. وهذا النوع من التلوث يتسبب في وفاة حوالي 7 مليون شخص سنويًا على مستوى العالم. حيث يلعب دورًا أساسيًا في حدوث جلطات الدماغ التي تؤدي بدورها إلى وفاة 1.4 مليون شخص كل عام. كما يُعتبر تلوث الهواء من العوامل المساهمة في تفشي أمراض القلب، مع ارتباط 25% من حالات الإصابة بتلك الأمراض بتلوث الهواء، مما يؤدي إلى وفاة 2.4 مليون شخص سنويًا. بالإضافة إلى ذلك، يسهم تلوث الهواء في زيادة حالات الإصابة بالسرطانات ومشاكل الرئة، مما يتسبب في وفاة 1.8 مليون شخص سنويًا.
تأثير تلوث المياه على صحة الإنسان
تؤدي المياه الملوثة، سواء من خلال التعامل معها أو شربها، إلى مخاطر صحية جسيمة. إذ يتسبب تلوث المياه في تعرض الأفراد لعدد من الأمراض مثل التيفوئيد، والكوليرا، والجيارديا. علاوة على ذلك، فإن تلوث المياه بالمعادن يمكن أن يؤدي إلى مزيد من الاضطرابات الصحية، مثل اختلال الهرمونات، والسرطان، وخلل في وظائف الدماغ.
تأثير التلوث الإشعاعي على صحة الإنسان
تؤثر الإشعاعات بشكل سلبي على خلايا الجسم البشري، مما يؤدي إلى إحداث تلف في الجينات أو موتها. قد يتعرض الفرد لأشكال مختلفة من الإشعاعات، حيث إن التعرض لمستويات منخفضة يمكن أن يزيد من احتمالية الإصابة بالسرطان، بينما التعرض لمستويات عالية منها يتسبب في حدوث اضطرابات خطيرة بالجسم، وقد يؤدي أيضًا إلى الوفاة.
تأثير تلوث التربة على صحة الإنسان
يمكن أن يتأثر الإنسان بشكل مباشر أو غير مباشر بتلوث التربة، الذي يحمل مخاطر جسيمة على الصحة. على سبيل المثال، تؤدي تركيزات عالية من بعض العناصر مثل الزئبق في التربة إلى ظهور مشاكل دماغية وأعصاب لدى الأطفال، وقد تسبب أضرارًا في الكلى أو الكبد لدى البالغين. كما يسهم تواجد بعض الملوثات الأخرى، مثل البنزين، في زيادة مخاطر الإصابة بأمراض السرطان، بما في ذلك سرطان الدم.