تأثير العنف في المدارس على الأطفال

ما هو مفهوم العنف المدرسي؟

يُعرف العنف المدرسي بأنه أي فعل يؤدي إلى عدم الاستقرار في النظام التعليمي. يشمل ذلك المشاجرات ، سواء كانت لفظية أو جسدية، التي تحدث أثناء الذهاب إلى المدرسة، أو داخل المدرسة، أو عند العودة إلى المنزل. يمكن أن يتسبب هذا العنف في أضرار جسدية أو نفسية للفرد، مما يؤثر بدوره على البيئة المدرسية أو المجتمع ككل.

ما هي تأثيرات العنف المدرسي على الأطفال؟

يمكن أن يترك العنف المدرسي آثارًا سلبية جسيمة على الصحة النفسية والجسدية للأطفال. ومن بين هذه الآثار:

  • الإصابات الجسدية، والتي قد تتراوح بين الكدمات الخفيفة والكسور الناتجة عن العنف الجسدي.
  • الاكتئاب والقلق، بالإضافة إلى احتمال إصابة الطفل باضطرابات نفسية متعددة.
  • الإصابة باضطراب ما بعد الصدمة، مما قد يزيد من السلوك العدواني والمواقف الخطرة.
  • الأطفال الذين ينشؤون في بيئات عنيفة يكون لديهم ميل أكبر لتكرار العنف في الأجيال القادمة.
  • يؤثر العنف سلبًا على تسجيل الأطفال في المدارس، مما يؤدي إلى ضعف الأداء الأكاديمي وزيادة معدلات التسرب.
  • يعاني الأطفال من اضطرابات في التعلق ويقل نشاطهم البدني، مما قد يؤدي إلى زيادة الوزن والسمنة.
  • تتشكل لدى الأطفال عادات صحية سيئة، مما يسبب مشاكل صحية مستقبلية.
  • قد يصبح الطفل عاجزًا عن تكوين علاقات اجتماعية، كما تتناقص لديه المشاعر الإيجابية.
  • يفقد الطالب تركيزه أثناء الدروس أو الأنشطة التعليمية.
  • ضعف التحصيل الدراسي في المواد الأساسية، مثل الرياضيات، يحدث نتيجة فقدان التركيز الناتج عن العنف.

ما هي أشكال العنف المدرسي؟

إليك أبرز أشكال العنف المدرسي:

  • الاعتداء الجسدي: يُعرف بأنه الاعتداء بدافع الإيذاء، ويتضمن الضرب أو العقاب البدني من قبل البالغين أو الأطفال الآخرين، حيث يُستخدم العقاب البدني لتطبيق القوة البدنية لأغراض تأديبية أو لتصحيح السلوك.
  • العنف النفسي: يشمل الإساءة اللفظية والعاطفية، مثل العزل والنبذ والتجاهل والسخرية ونشر الشائعات والتهديد والإذلال.

كيف يمكن التصدي للعنف المدرسي؟

هنا نصائح لمكافحة العنف المدرسي:

  • تعزيز الوعي بين المدرسين والطلاب من خلال برامج تعليمية تتناول موضوعات مثل الوعي الذاتي العاطفي، التحكم في المشاعر، مهارات التواصل الإيجابية، وأساليب حل النزاعات بشكل سلمي.
  • تنفيذ برامج توعية تستهدف العوائل لتعزيز العلاقات الأسرية والحد من العنف؛ حيث يجب بدء هذه البرامج مبكرًا لتزويد الآباء بالمعرفة حول تنمية الأطفال وتعليمهم كيفية التعامل مع المشكلات بشكل سلمي.
  • تنظيم حملات توعية في المجتمع لتقليل حالات العنف ضد الأطفال، من خلال ربط الموظفين المدربين بالأطفال الذين يستخدمون العنف في حل نزاعاتهم، وذلك من خلال تغيير مفاهيمهم حول العنف.