تأثير نقص فيتامين د على صحة البشرة

تُعد أضرار نقص فيتامين د على البشرة من الموضوعات الهامة، حيث يُعتبر فيتامين د من العناصر الغذائية الأساسية التي تساهم في الحفاظ على صحة الجسم بشكل عام وصحة البشرة بشكل خاص. نقص هذا الفيتامين قد يسبب مجموعة من المشاكل الجلدية التي سنستعرضها في هذا المقال.

أضرار نقص فيتامين د على البشرة

يمكن أن يؤدي نقص فيتامين د إلى مجموعة متنوعة من الأمراض الجلدية التي تؤثر سلبًا على نضارة البشرة ومظهرها، ومن هذه الأمراض ما يلي:

  • حب الشباب: يُعتبر من الأمراض الشائعة الناتجة عن نقص فيتامين د، حيث يحدث انسداد في مسام الوجه مما يؤدي إلى ظهور رؤوس حمراء ملتهبة أو رؤوس سوداء.
  • الصدفية: يُعتبر نقص فيتامين د عاملاً رئيسياً في ظهور هذه الحالة الجلدية، خصوصاً خلال فصل الشتاء، حيث يتسبب في تراكم الخلايا الميتة على سطح الجلد.
  • التهاب الجلد التأتبي: وهو نوع من الأكزيما التي تُسبب التهابات حادة في الجلد وتؤدي إلى جفافه بسبب نقص فيتامين د وقلة التعرض لأشعة الشمس، وتزداد حدته خلال فصل الشتاء.
  • ضعف التئام الجروح: يُعتبر التأخر في التئام الجروح علامة على نقص فيتامين د، حيث يساهم الفيتامين في إنتاج المركبات اللازمة لتجديد أنسجة الجلد ومحاربة الفطريات والبكتيريا.

يمكنك أيضًا الاطلاع على مقالنا حول:

عوامل أخرى تؤدي إلى أضرار نقص فيتامين د على البشرة

1- زيادة التعرق

يؤدي نقص فيتامين د إلى زيادة تعرق الجسم مما يؤدي إلى جفاف البشرة وتهيجها.

2- تجاعيد البشرة

يسهم نقص فيتامين د في تسريع ظهور علامات الشيخوخة والتجاعيد، مما يؤدي إلى تقدم عمر البشرة.

3- ظهور البقع الحمراء

يمكن أن ينجم نقص فيتامين د عن ظهور بقع حمراء على البشرة، ترافقها حكة مستمرة وطفح جلدي.

4- اسمرار البشرة

  • يساهم نقص فيتامين د في اسمرار البشرة نتيجة زيادة إنتاج مادة الميلانين.
  • تساعد الميلانين في تكوين “تان” الجلد، ويكون التأثير أكبر على أصحاب البشرة الداكنة.
  • لذلك يُنصح أصحاب البشرة الداكنة بالتعرض لأشعة الشمس بانتظام، خاصة في فصل الشتاء، للوقاية من نقص فيتامين د.

5- ضعف المناعة

نقص فيتامين د يُقلل من كفاءة الجهاز المناعي، وهذا الفيتامين يلعب دوراً هاماً في العمليات الحيوية الحيوية في الجسم:

  • تشير الدراسات إلى أن نقص فيتامين د قد يؤدي إلى ظهور الحبوب وزيادة مظهر البشرة المترهل بسبب ضعف المناعة.
  • يُعزز ضعف المناعة من خطر زيادة التهابات الجهازين التنفسي والهضمي، مما يؤثر على لون البشرة وحيويتها.
  • كما يُعتبر جهاز المناعة القوي خط الدفاع الأول ضد الفيروسات والأمراض، مما يُظهر البشرة بشكل لامع ومشرق.

6- زيادة السمنة

تُعتبر السمنة من المشاكل التي تؤثر على العديد من جوانب الصحة، بما في ذلك البشرة:

  • يؤدي تداخل السمنة مع نقص فيتامين د إلى جفاف البشرة، حيث تضعف القدرة على الترطيب.
  • أيضًا قد تتسبب في ظهور بقع داكنة على الوجه نتيجة اضطرابات في إفراز الإنسولين.

لا تفوت الاطلاع على مقالنا حول:

مصادر فيتامين د لتفادي أضراره المحتملة على البشرة

هناك عدة أطعمة غنية بفيتامين د موصى بتناولها، إلى جانب بعض المكملات الغذائية:

  • الأسماك مثل التونة، السالمون، الماكريل، الرنجة والجمبري.
  • منتجات الألبان، الجبن، صفار البيض، ولحم كبد البقر.
  • الشوكولاتة الداكنة والبرتقال.
  • الفطر أو المشروم يُعتبر أيضًا مصدر جيد لفيتامين د.
  • توفر بعض المنتجات الغذائية مثل حليب الصويا والحبوب والشوفان كميات من فيتامين د.
  • لضمان الحصول على فيتامين د، يُفضّل التعرض لأشعة الشمس الطبيعية يوميًا، خاصة في الصباح، دون استخدام واقي الشمس لتسهيل امتصاص الفيتامين.
  • يجب مراعاة عدم التعرض لأشعة الشمس في أوقات الذروة لتقليل خطر الإصابة بسرطان الجلد.
  • يمكن استعمال كبسولات فيتامين د كمكمل، ولكن يُفضل استشارة الطبيب قبل تناولها.

فوائد فيتامين د للبشرة والجسم

يلعب فيتامين د دوراً هاماً في حماية الجسم والبشرة من الأضرار، ويعيد إليها العديد من الفوائد الصحية:

  • يقلل من خطر التعرض لأمراض القلب والجهاز الهضمي والتنفسية.
  • يُساعد في تقليل خطر الاكتئاب ويحسن الحالة المزاجية ويدعم فقدان الوزن.
  • يعالج العديد من الأمراض الجلدية كحب الشباب والصدفية.
  • يعزز من حيوية البشرة، يحميها من سرطان الجلد، ويحافظ على مرونتها ويقلل من التجاعيد.
  • يدعم صحة العظام ويعزز جودة الجسم بشكل عام.

تأثير نقص فيتامين د على البشرة

  • يساهم في تسريع عملية شيخوخة البشرة.
  • قد يؤدي إلى تلف البشرة، تغيير لونها، وحدوث التهابات وحكة.
  • يُعزز من ظهور الحبوب والرؤوس السوداء.

المعدل الطبيعي لفيتامين د

  • تباينت الآراء على مر السنوات بشأن المستوى الطبيعي لفيتامين د، لكن دراسة أجراها معهد الطب الجليل في عام 2010 أوضحت أن المستوى المناسب يُقارب 20 نانوغرام.
  • إذا انخفضت هذه النسبة عن 20 فإنها تُعتبر نقصاً في الفيتامين، أما إذا زادت عنها فهي طبيعية.
  • إن نسبة 20 نانوغرام قد تختلف وفقًا لدراسات أخرى.

يمكنك قراءة المزيد من خلال: