الشيخ أحمد بن علي العجمي
الشيخ أحمد بن علي بن محمد آل سليمان العجمي، وُلد في الرابع والعشرين من فبراير 1968م بمدينة الخبر، المملكة العربية السعودية. وهو أب لستة أبناء، هم: عمر، ومريم، وفاطمة، وعبد الله، وعبد الرحمن، وموضي. تتلمذ بفضل الله على يد والده وأخيه عيسى العجمي، ويعتبر من أبرز الأئمة السعوديين وقارئي القرآن الكريم، حيث اشتهر بجمال صوته وزهده في حياة الدنيا، وبأسلوب تلاوته المحبب الذي حاز على إعجاب الكثير. هذا الأمر ساهم في بروز اسمه كقارئ في العالم العربي، وتعززت مكانته كإمام في جامع الملك فهد بمدينة جدة. سنتناول في هذا المقال معلومات أوسع حول سيرته.
التعليم عند أحمد بن علي العجمي
درس الشيخ أحمد بن علي العجمي المرحلة الابتدائية في مدرسة المحمدية في الخبر الجنوبية، ثم انتقل إلى متوسطة الزبير بن العوام للحصول على تعليم المرحلة المتوسطة. بعد ذلك، أكمل دراسته الثانوية في ثانوية الخبر. حصل على درجة البكالوريوس في الشريعة من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بمحافظة الأحساء عام 1412هـ، كما حصل على درجة الماجستير من جامعة لاهور الحكومية في باكستان. إضافة إلى ذلك، نال درجة الدكتوراة في التفسير بتقدير ممتاز، وكانت رسالته بعنوان: “منّة العلي القدير في شرح طرق التفسير”. كما حصل أيضًا على إجازة في الشريعة من الجامعة الإسلامية الإمام محمد بن سعود، ثم أتم الدكتوراة في تحليل القرآن الكريم.
إمامة أحمد بن علي العجمي في المساجد
بدأ الشيخ أحمد بن علي العجمي مسيرته كإمام منذ صغره، حيث كان في السابعة عشرة من عمره عندما بدأ في إمامة المساجد. كان مسجد العز بن عبد هو أول مسجد أئم به، ثم تولى الإمامة في الجامع الكبير بمدينة الخبر. بدأ عمله كإمام في عام 1404هـ في مسجد المغيرة بن شعبة بالثقبة، ثم انتقل إلى مسجد الخبر عام 1405م، تلاه مسجد الأمير محمد بن فهد في الحزام الذهبي عام 1412هـ، ثم مسجد الريان، وآخرها مسجد خادم الحرمين الشريفين في جدة.
تسجيلات أحمد بن علي العجمي القرآنية
قام الشيخ أحمد بن علي العجمي بإصدار العديد من التسجيلات القرآنية، حيث قرأها برواية حفص عن عاصم، والتي تم بثها عبر العديد من الإذاعات والقنوات التلفزيونية. كما قدم عدة برامج تلفزيونية وندوات تتعلق بأمور الدين، واشتهر أيضًا كمنشد إسلامي، حيث أصدرت له عدة أسطوانات، منها “أناشيد” و”ودعناك”.
