تجربتي الناجحة في التخلص من الكرش

تجربتي الناجحة في التخلص من الكرش

تجربتي الناجحة في التخلص من الكرش أثرت في حياتي بصورة كبيرة، حيث يعتبر الكرش هو من المشكلات التي تواجه عدد كبير من الأشخاص، هذا بجانب تعدد الأساليب التي يمكن استخدامها للتخلص منه، كما أنه ينتج عن عدد كبير من الأسباب التي تختلف من شخص لآخر، وهذا ما سنعرضه لكم من خلال سوبر بابا.

تجربتي الناجحة في التخلص من الكرش

لا يوجد أي شخص لا يعلم أنه بعد الولادة تُصاب المرأة بمشكلة الكرش، وكانت هذه مشكلتي الكبيرة، فعندما ولدت طفلي الأول وجدت أن هناك بعض الدهون الزائدة المتراكمة في منطقة البطن، فأنا من عُرفت منذ الصغر برشاقة جسمي وكنت مثال يُحتذى به أصبحت الآن من أعاني من دهون البطن..

وكان هذا الأمر يؤثر في نفسيتي بصورة بالغة، فنحن نعلم أن جسد المرأة هو من أول الأشياء التي تؤثر على ثقتها بنفسها، وبمجرد أن ظهرت هذه الدهون بدأت أجرب العديد من الأشياء والتي انتشرت في الآونة الأخيرة مثل حزام شد البطن، فقد استخدمته لمدة شهرين وكنت أتحمل الألم الذي يسببه لي.

إلا أن تجربته باءت بالفشل ولم يكن تغيير ملحوظ بل كان لوقت معين ثم عادت المشكلة مرة أخرى، بعدها سمعت عن الوصفات الطبيعية التي تعمل على إذابة الدهون ولكنني لم أكن أقدر على تحمل طعمها الزريع كما أنها لم تمنحني النتيجة المرغوبة، ولكن بعد فترة نصحتني إحدى صديقاتي أنني يمكنني العودة إلى ممارسة التمارين الرياضية مرة أخرى.

على الرغم من تخوفي وخاصةً من جرح الولادة إلا أنني بحثت عن التمارين التي يمكن ممارستها دون إحداث أي تأثير، وبالفعل وجدت بعض التمارين البسيطة مثل المشي وصعود الدرج، وبمجرد أن علمتها بدأت في تطبيقها دون أي مشقة، وبعد مرور حوالي شهرين وجدت أن هذه الدهون بدأت بالاختفاء تدريجيًا، وبعد 4 شهور وجدت أنها اختفت تمامًا.

ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد فقط بل اختفت أيضًا الترهلات التابعة لهذه الدهون باستخدام إحدى الوصفات الطبيعية بعد شهرين من ممارسة الرياضة، ولكن يجب أن أقول إنني عندما طبقت تجربتي الناجحة في التخلص من الكرش كان يصاحبها اتباع نظام غذائي صحي مع حساب السعرات الحرارية والكمية التي يجب تناولها من الأطعمة.

اقرأ أيضًا: تجربتي نط الحبل لإزالة الكرش

تجارب مختلفة للتخلص من الكرش

بعدما عرضنا تجربتي الناجحة في التخلص من الكرش يمكن أن نعرض بعض التجارب التي سردها أصحابها مع مشكلة الكرش، والتي يعرضون بها الأسباب المختلفة التي تؤدي إلى ظهور الكرش، ويمكن أن نستعرض هذه التجارب في الآتي:

1- تجربة الوصفات الطبيعية

يقول صاحب التجربة أنه طوال عمره لم يكن يهتم بالطعام الذي من المفترض أن يتناوله أو يحسب السعرات الحرارية الخاصة به، بل كان يأكل ما يشاء وفي أي وقت دون الإكتراث إلى أي شيء، ومع مرور الوقت لاحظ أن وزنه بدأ في الزيادة ولكنه اعتقد أن هذا الأمر سوف ينتهي سريعًا بممارسة بعض التمارين الرياضية ولم يعيره أي انتباه.

واستمر في الأمور الخاطئة التي يتبعها، ولكن بعد مرور فترة وجيزة وجد أن هذه الزيادة مستمرة بالإضافة إلى شعوره بالخمول الدائم وعدم القدرة على أداء المهام المطلوبة منه بصورة طبيعية، وهذا كان يعطله عن عمله بصورة كبيرة، وأن العمل بدأ في التراكم عليه، ووجد أنه لا يمتلك الوقت من أجل الذهاب إلى الصالة الرياضية.

وعندما بحث على مواقع الإنترنت وجد أن هناك إحدى الوصفات الطبيعية التي يمكن استخدامها لإذابة الدهون، وهي وصفة الكمون والليمون الشهيرة، كما ذكر أنه داوم على تناولها فترة شهر، ووجد أنها بالفعل تذيب الدهون بصورة فعالة، بجانب أنها خلصته من اضطرابات المعدة التي كان يعاني منها والغازات المتكررة.

وأنه كان يتناولها مرة يوميًا على الريق ويتناول طعامه بعد مرور ساعة على الأقل، وبعد مرور ما يزيد عن شهرين وجد أنه تخلص من كافة الدهون الزائدة في منطقة البطن وتخلص من مشكلة الخمول التي كانت تؤثر على عمله.

2- تجربة تقليل الكربوهيدرات

تعتبر الكربوهيدرات هي إحدى الأطعمة التي تعمل على تراكم الدهون في منطقة البطن بصورة سريعة، حيث تروي صاحبة التجربة أنها من عشاق الأطعمة ذات الكربوهيدرات، فكانت تتناول كمية كبيرة من الخبز والمعكرونة، فكانت لا تستخدم أي من الكربوهيدرات المفيدة أو التي تكفي حاجاتها منها بل كانت تتناولها بشراهة وبكميات كبيرة.

كانت على الرغم من أنه تم تحذيرها من أن الإكثار منها يمكن أن يصيبها بالأمراض إلا أنها لم تهتم سوى بضرورة إشباع رغبتها، ولكن بعد وقت ليس بطويل وجدت أنها أصبحت تكتسب المزيد من الدهون وخاصةً في منطقة البطن، والتي تظهر بصورة بارزة عند ارتداء أي من ملابسها المفضلة.

وكان هذا الأمر يشعرها بالانزعاج خاصةً عندما بدأت صديقاتها في التنمر عليها وإخبارها أنها أصبحت أكبر عمرًا من عمرها، وهذا الأمر دفعها إلى الاعتزال عن الأشخاص لفترة من أجل التفكير في الأمر، وبعد بضعة أيام وجدت أنها كانت مخطئة ويجب عليها التقليل من تناول الكربوهيدرات.

وبالفعل بدأت في اليوم التالي بالتوقف عن تناولها، وعملت على اتباع نظام غذائي صحي يمكنها من التخلص من الدهون المتراكمة في منطقة البطن، بالإضافة إلى القيام ببعض التمارين البسيطة في المنزل وابتعدت عن تناول الكربوهيدرات الضارة، وبعد مرور ما يُقارب شهرين وجدت أن هذه الدهون نُسفت تمامًا، وشعرت بشعور أفضل وعادت ثقتها بنفسها مرة أخرى.

اقرأ أيضًا: جدول نظام غذائي نباتي لإنقاص الوزن

3- تجربة النوم عدد ساعات أقل

في إطار ذكرنا لتجربتي الناجحة في التخلص من الكرش يمكن أن نذكر هذه التجربة، حيث ذكر الأطباء أنه من أكثر الأشياء التي تسبب السمنة وتراكم الدهون في منطقة البطن، ويقول صاحب التجربة إنه كان يعمل في إحدى الوظائف التي تتطلب منه البقاء مستيقظًا لفترات طويلة وتجعله ينام أقل من 5 ساعات في اليوم.

وكان يقوم بتناول كميات كبيرة من الأطعمة والمشروبات ذات الكافيين حتى يقدر على الاستيقاظ لفترات طويلة، وبعد مرور فترة من الوقت وجد أنه اكتسب المزيد من الوزن والذي لم يكن يرضيه على الإطلاق بل كان يرغب في التخلص منه، ولكن أيضًا لم يقدر على الذهاب إلى الصالة الرياضية أو ممارسة أي نوع من التمارين وهذا بسبب طبيعة عمله.

وعندما قص على صديقه مشكلته أخبره أنه يمكنه القضاء عليها بسهولة عن طريق اتباع أحد الأنظمة الغذائية مع محاولة تغيير مواعيد عمله، وعمل على أداء ما يستطيع به وهو النظام الغذائي الصحي، فكان يقسم الوجبات الخاصة به إلى عدد كبير من الوجبات أكثر من 5 وجبات في اليوم.

كما أنه امتنع عن شراء الأطعمة السريعة، وبعد مرور فترة ليست بطويلة حوالي 3 أشهر وجد أنه خسر ما يُقارب 10 كيلوجرام وبدا عليه وعلى مظهر جسده، وبدأ يشعر بشعور أفضل من السابق.

4- تجربة الخلل الهرموني

استكمالًا لذكر تجربتي الناجحة في التخلص من الكرش يمكن أن نذكر هذه التجربة، وهذا لأن هناك عدد كبير من الأطباء الذين أكدوا على أن الخلل الهرموني قادر على إصابة المرأة بمشكلة السمنة، وتقول صاحبة تجربتنا هذه أنها كانت مثال حي على الرشاقة والجمال والجسم المتناسق.

وهذا بسبب أنها تعمل دائمًا على الاهتمام بنفسها ومظهر جسدها بسبب طبيعة عملها التي كانت تحتاج إلى أن تكون رشيقة باستمرار، ولكنها كانت تعاني دائمًا من خلل في انتظام الدورة الشهرية، بالإضافة إلى الآلام المبرحة التي كانت تصاحبها فكانت لا تمكنها من السيطرة عليها بأي طريقة من الطرق.

ولكنها اعتقدت أنه من الأمور الطبيعية التي يمكن أن تحدث لأي امرأة في أي وقت، ولكن ما دفعها إلى الذهاب للطبيب هو النزيف الذي جاء بشكل مفاجئ وجعلها غير قادرة على التحرك أو الذهاب إلى عملها أو القيام بأي من المطلوب منها، وعندما ذهبت إليه وطرح عليها مجموعة من الأسئلة للتشخيص.

وكان من ضمنهم هو ظهور الكرش بشكل متكرر وعدم اختفائه على الرغم من ممارسة التمارين الرياضية واتباع الأنظمة الغذائية الصحية، وأخبرها أن هذا الأمر بسبب وجود خلل في مستوى الهرمونات ويجب معالجته من خلال تناول بعض الأدوية.

وأنها يجب أن تستمر على هذا الدواء لمدة 3 أشهر على الأقل حتى تلاقي النتيجة المرغوبة، مع ضرورة الحفاظ على نوع الأطعمة الذي تتناوله وأن يكون صحي وخالٍ من السكريات نهائيًا، وبعد مرور فترة معينة وجدت أنها تخلصت من اضطرابات الدورة الشهرية والتي أثرت بصورة فعالة على زوال الكرش نهائيًا.

5- تجربة التاريخ الوراثي

في سياق الحديث عن تجربتي الناجحة في التخلص من الكرش يمكن أن نعرض تجربة الشخص مع السمنة بسبب التاريخ الوراثي، حيث يقول أحد الأشخاص أنه كان يعاني منذ صغره من السمنة المفرطة، ولكن أكثر ما كان يزعجه هو الكرش كبير الحجم ومهما حاول للتخلص منه لم يكن يقدر على التخلص منه.

فقد عمل على استخدام كافة الطرق سواء الطبيعية أو التمارين الرياضية ولكنها لم تجدي نفعًا، وبعدما استشار أحد الأطباء أخبره أنه يعاني من السمنة المتوارثة والتي عادةً ما يكون لها حل إلا الجراحة وعمليات المعدة، وبعد مرور فترة شعر باليأس ولكنه ذهب إلى طبيب آخر والذي أخبره بنفس حديث الطبيب السابق.

وجد أنه لا يوجد مفر إلا تطبيق هذه العملية، وحدد موعد مع الطبيب من أجل إجرائها، وأخبره أنه سيتخلص من الدهون المتراكمة في أماكن متفرقة من جسده، وبعدما أجرى العملية وبعد مرور فترة حوالي شهرين ظهر عليه بضعة علامات لتدل على أنه تخلص من السمنة نهائيًا ومن أبرزها اختفاء دهون البطن أو ما يُدعى الكرش نهائيًا.

اقرأ أيضًا: رجيم الشوربة الحارقة للدهون لنسف الكرش وإنقاص الوزن

بعض النصائح للتخلص من الكرش

لا يمكن أن نطرح تجربتي الناجحة في التخلص من الكرش دون أن نطرح بعض النصائح للتخلص منه، ولأن هذه النصائح يمكن أن تجنبك ظهور هذه المشكلة من البداية كما تقلل من حجمه، والتي ترتكز في الآتي:

  • الحد من مستوى السكريات والدهون.
  • تناول كمية كبيرة من الألياف والبروتينات.
  • شرب كميات كافية من الماء على مدار اليوم.
  • النوم لفترات كافية وألا تقل عن 8 ساعات يوميًا.
  • تناول المشروبات التي تساعد على حرق الدهون مثل الليمون والقرفة.
  • شد البطن خلال المشي أو الجلوس لتقوية عضلاتها.
  • تقسيم عدد الوجبات على مدار اليوم حتى تصل إلى 6 وجبات يوميًا.

يعد الكرش من المشكلات التي يمكن أن تواجه أي شخص في أي فترة من عمره، ولكن يكون نابع عن العديد من الأسباب المتنوعة من شخص لآخر.