تجربتي في التخلص من الدوالي

تجربتي في التخلص من الدوالي

تجربتي في التخلص من الدوالي مرت بدون الحاجة للجراحة، فالدوالي من الأمراض التي أصبحت منتشرة بصورة كبيرة هي مشكلة الدوالي والتي تتسبب في شعور الشخص بآلام غير محتملة، ويشيع ظهورها بين الناس وهذا ناتج عن الأفعال الشاقة التي تقوم بها السيدات، ولكن التخلص منه لم يعد بالأمر الصعب، وهذا ما سنعرضه لكم من خلال موقع سوبر بابا.

تجربتي في التخلص من الدوالي

من المتعارف عليه وكوني مثل أي أم وسيدة أقوم بالعديد من الأعمال المنزلية من إعداد الطعام أو تنظيف المنزل أو غيرها من الأعمال التي تتطلب الوقوف لفترات طويلة على قدمي، ولكنني بدأت أشعر ببعض الأعراض المتفاوتة شدتها، فأنا لم أكن أشعر بأي ألم في البداية فكان مجرد وخز بسيط وكان يختفي بمجرد أن أرتاح.

ولكن مع مرور الوقت بدأ لون أزرق يميل إلى الأرجواني في الظهور على أوردة قدمي وهذا أصابني بالفزع عندما رأته للمرة الأولى، فأعتقد أن قدمي ملتوية منذ وقت وأنا لم أشعر بها لكثرة انشغالي وحرصت على تطبيق الكمادات عليها حتى يختفي هذا اللون والتورم، ولكن حتى بعد بضعة أيام لم يختفوا.

هذا بالإضافة إلى أنني بدأت أشعر بشدة الألم فكان يظهر في صورة حرقة وتشنج في العضلات، وكان يزداد بشدة عندما أجلس، وكانت هذه الأعراض ترافقها حكة حول الأوردة، وعندما وصل الحد بي أنني لا أحتمل الألم ذهبت إلى الطبيب من أجل استشارة والذي أخبرني بعد الفحوصات أنني أعاني من الدوالي، ونصحني باستخدام الجوارب الضاغطة لفترة معينة.

وهذا لما لها من فاعلية في توزيع ضغط الساق على طولها، بالإضافة إلى أنها تحسن كفاءة الدورة الدموية في الساق، وبالفعل بدأت في استخدامها فكنت أحرص على عدم خلعها إلا عند الذهاب للنوم، وبعد مرور فترة ليست بطويلة لاحظت أن الأعراض الظاهرة على ساقي بدأت في الاختفاء بالتدريج.

اقرأ أيضًا: أسباب دوالي الخصية والعادة السرية

تجارب مع علاج الدوالي

بعدما عرضنا تجربتي في التخلص من الدوالي يمكن أن نعرض بعض التجارب الأخرى مع علاج الدوالي، والتي ذكرت على ألسنة أصدقائها، وتتمثل هذه التجارب في الآتي:

1- تجربة العلاج بالتدليك

يقول صاحب التجربة أنه كان أحد الأمثلة بين أصدقائه على القوة والقدرة على الحفاظ على الوزن، فكان يهتم بصورة كبيرة بممارسة التمارين الرياضة والحفاظ على وزن ولياقته، ولكن مع التقدم في العمر لم يتمكن من ممارسة هذه الأمور كما السابق، بالإضافة إلى العمل الشاق الذي كان يعمل به.

وفي إحدى المرات شعر بأن هناك ألم شديد وثقل في ساقييه فكان لا يقدر على الوقوف بصورة طبيعية أو أداء عمله بالطريقة المطلوبة، وكان يعتقد أن هذا الأمر ناتج عن الشعور بالإرهاق الذي كان يلازمه في الفترة السابقة، وأنه عندما يحصل على قسط من الراحة سوف تختفي هذه الأعراض.

ولكن كانت المفاجأة أنه حتى بعدما حصل عليه لم يختفي الألم بل زاد عليه تشنج عضلات ساقيه، وعندما ذهب إلى الطبيب واستشاره أخبره أن هذا أمر طبيعي ويحدث للأشخاص عند التقدم في العمر، وأن كل ما يحتاجه هو تدليك المنطقة باستخدام أحد الزيوت الطبيعية المهدئة.

وأن عملية التدليك لها القدرة على تحسين نشاط الدورة الدموية في الساقين وجعل الدم يسير في المسار الطبيعي له، وبدأ في اليوم التالي التدليك بحركات خفيفة ودائرية من منطقة الكاحل وحتى أعلى الساق.

مع الاستمرار في التدليك لمدة 15 دقيقة لفترة شهرين على الأقل، وبعد مرور الشهرين وجد أن الألم قد زال تمامًا وأنه تمكن من استعادة عمله وأداء المهمات المطلوبة منه كالسابق مع الحفاظ على جلسة التدليك.

2- تجربة التمارين الرياضية

تقول صاحبة التجربة إنها منذ الصغر وهي لم تعمل على ممارسة أي شكل من التمارين الرياضية وهذا بسبب أنها لم تكن بحاجة إليها بسبب تناسق جسدها وأنها صاحبة وزن مثالي، فلم تكن تتوقع نهائيًا أنها ستحتاج إلى ممارستها ذات يوم.

وفي إحدى المرات عند خروجها إلى حفلة لدى إحدى صديقاتها وجدت أنها هناك بعض الأوردة المنتفخة في ساقها والتي تحول لونها إلى اللون الأرجواني، وهذا الأمر أصابها بالفزع وحاولت أن تخفيه باستخدام منتجات التجميل مؤقتًا حتى تعود وتفحصه جيدًا، وعندما عادت في المساء وضغطت على هذه المنطقة بدأت في الشعور بألم طفيف.

وكانت تظن أنه من ارتداء الأحذية ذات الكعب العالي وأنه سيزول بعد تطبيق أحد الكريمات الطبية الخاصة باسترخاء العضلات والحد من الألم، وفي اليوم التالي شعرت بتحسن من الألم ولكن التورم واللون لم يختفي وهذا أثار غضبها، وعندما ذهبت إلى الطبيب واعتقدت أنه يمكن استخدام الليزر من أجل التخلص من هذه المشكلة.

ولكن الطبيب أخبرها أن الأمر أبسط من هذا حيث يمكن تطبيق تمرين بسيط في المنزل، وهو أن تستلقي على ظهرها ثم ترفع ساقها إلى أعلى، وأن النوم على الظهر يمكن الحصول على العديد من الفوائد منه مثل تسهيل تحرك الدم والحد من الضغط الواقع على الساقين بين الحين والآخر.

كما أنه قادر على الحد من ازدياد مشكلة الدوالي التي تعاني منها، وبالفعل وبعد تطبيق التمرين لفترة وصلت إلى حوالي أسبوعين وجدت أن هذا اللون أصبح أضعف من السابق، وهذا ما شجعها على الاستمرار في تطبيقه حتى يزول نهائيًا.

كما حذرها الطبيب من بضعة أمور والتي يجب أن تتجنب القيام بها مثل اكتساب المزيد من الوزن أو اتباع أي عادات غذائية سيئة أو القيام بإحدى الحركات العنيفة..

3- تجربة الوصفات الطبيعية للقضاء على الدوالي

في إطار عرض تجربتي في التخلص من الدوالي يجدر بنا أن نعرض هذه التجربة، حيث تقول صاحبتها إنها كانت في حملها الأول، وفي بدايته لم تكن تعاني من أي مشكلات مثلما سمعت من بعض السيدات، بل إن الحمل كان يمر بسهولة وكانت تمارس حياتها بصورة طبيعية.

ولكن في إحدى المرات أثناء النوم شعرت بأن هناك وخز حاد في ساقيها وكانت تعتقد أنه من الأمور الطبيعية التي تحدث خاصةً في نهاية الثلث الثالث من الحمل، ولم تعير الأمر أي اهتمام، وأنه سوف يختفي نهائيًا بعد قليل، ولكن الألم يختفي بل زادت شدته، بالإضافة إلى ظهور لون أرجواني تمكنت من رؤيته بسهولة في نهاية ساقيها.

وهذا ما جعلها تشعر بالقلق أو أنه من العلامات المنذرة على كون الجنين يعاني من مرض ما، وعندما ذهبت إلى الطبيبة أخبرتها أن دوالي الحمل هي من المشكلات الطبيعية التي تواجه أي امرأة خاصةً في هذه الفترة وهذا بسبب زيادة حجم الدم كنتيجة للحمل لدعم الجنين.

ووصفت لها الشوفان مع الماء لوضع القدم به لمدة لا تقل عن 15 دقيقة، بالإضافة إلى استخدام هذا الماء من أجل تدليك منطقة القدمين جيدًا، وفي حالة الرغبة يمكنها إضافة إحدى الزيوت المهدئة لعملية التدليك.

وقامت باستخدام هذه الوصفة في اليوم التالي فكانت تغلي الشوفان وتنقع ساقيها بالماء الناتج وكان هذا الأمر يشعرها حقًا بالراحة وعاد عليها بالنفع فتمكنت من التخلص من الدوالي والألم المصاحبة لها.

4- العلاج بالجراحة

بعدما تحدثنا عن تجربتي في التخلص من الدوالي يمكن أن نتحدث عن تجربة هذا الرجل في التخلص من الدوالي، حيث يقول إنه شخص صاحب مكانة عالية ومركز هام، وكان دائم الانشغال في حياته فلا يجد أي وقت لأخذ قسط من الراحة وهذا بسبب ما يقع على عاتقه من مهام وواجباته.

حتى إنه في بعض الأحيان كان يتغافل عن الوقوف أو تغيير الوضعية التي يظل بها لفترات طويلة، وكان يعتقد أن جلوس الشخص لن يصيبه بأي مشكلة، بل أنه يجعله مسترخيًا لفترة أطول، ولكن المشكلة التي كانت تواجهه بصورة كبيرة هي أنه عندما يقف يشعر بخدر ووخز شديد في ساقيه وأعتقد أن هذا نتيجة فقط للحاجة إلى الحركة.

ولكن عندما تكرر الألم شرع في الذهاب إلى الطبيب حتى يخبره بما يشعره به والذي أخبره أن الجلوس لفترات طويلة أدى إلى إصابته بالدوالي وأنه يجب أن يعمل على علاجها حتى لا تتضاعف مشكلاتها، ورشح له العلاج باستخدام الليزر والتي تعد إحدى الطرق العلاجية الحديثة السريعة، وبالفعل بعد أن خضع لليزر وجد أن الأعراض التي كانت ظاهرة قد اختفت نهائيًا.

مشكلة الدوالي تنتج من توسع الأوردة المسؤولة عن نقل الدم، وعندما نعرض تجربتي في التخلص من الدوالي عادةً ما توضح ما مر به الشخص لحل هذه المشكلة وضمان عدم عودتها.