تجربتي في سوق الخضار

تجربتي في سوق الخضار استطعت من خلالها تحسين الدخل، وهذا ما جعلني أتخذ القرار بعرض تجربتي على الإنترنت لكي تستطيعوا جني الفوائد منها، خاصةً وقد وجدت الكثير من الأشخاص يتحدثون عن تجاربهم ولكن لكلٍ منهم الفوائد الخاصة به، وقررنا من خلال موقع سوبر بابا نقل تجاربنا لكم لجني ثمار كل تجربة منهم وتحقيق الفائدة لمن يرغب في إنشاء مثل ذلك المشروع.

تجربتي في سوق الخضار

وجدت في تجربتي في سوق الخضار خير كبير، وأضعاف ما كنت أتمنى، وهذا ما دفعني إلى عرضها هُنا، فالبعض يعتقد أن تجارة الخضار ليست مثمرة بالحد الذي في مخيلتهم، وفي واقع الأمر هذا غير صحيح، فمن خلال تجربتي يُمكنني القول إن تلك التجربة بالفعل سوف تجلب لكم الخير أضعاف ما كنتم تتمنوا.

جنيت من تجارة الخضار الكثير من الأموال، ولكن دعوني أوضح لكم بعض النقاط الهامة التي يجب عليكم الاهتمام بها في مثل ذلك المشروع، هذا المشروع يعتمد في الأساس على التعرف على سوق الخضار، ومعرفة كافة التجار الموجودين به.

عليكم تخيل أن تلك التجارة تتطلب تفاعل مع التجار الكبار الموجودين في الأسواق، وهذا هو أهم ما في الأمر، وذلك حتى تكونوا على دراية بما هو مطلوب في السوق، ومن أجل التعرف على كبار الموردين.

أقول لكم هذه النصيحة على الرغم من أنه في بداية تواجدي بسوق الخضار لم أكن على علم كافٍ بالأماكن التي يُمكن الحصول على منتجات جيدة من خلالها، فقد استهدفت تجارة البطاطس والطماطم والبصل الأحمر والأبيض، وفي البداية لم أحصل على البضاعة التي تجذب الزبائن، بل تعرضت إلى الغش والخداع.

لكن بالتعرف على كبار الموردين، والأماكن التي يُمكنني جني المحاصيل الجيدة منها استطعت الحصول على الثمار الجيدة التي ساعدتني على كسب عدد كبير من الزبائن، وبمعرفة الزبائن لي زاد رزقي، وكسبت الكثير من الأموال، لذا أنصحكم بتلك التجارة فهي مربحة جدًا.

اقرأ أيضًا: تجربتي في فتح محل ورد

دراسة جدوى مشروع تجارة الخضار

نصيحتي لكم التي استهدف توضيحها من خلال عرض تجربتي في سوق الخضار هي ضرورة عمل دراسة جدوى سريعة في تلك التجارة قبل البدء بها.

كافة ما نريد البدء في إنشائه من مشاريع يتطلب عمل دراسة جدوى، وتلك الدراسة هي ما يتحدد وفقًا لها ما إذا كنا سوف نبدأ في المشروع أم لا، وهذا ما فعلته قبل البدء في المشروع، وما استفدت منه وكان سببًا في الربح من مشروع تجارة الخضار.

هذا المشروع له العديد من الفوائد، ولكن ما كانت لتتحقق إلا بالتحضيرات التي سبقت فكرة البدء فيه من دراسةٍ للسوق، معرفة المُنافسين وغيرها من الأمور، وفي بداية الأمر نزلت إلى المكان الذي سأبدأ به المشروع، وبدأت في التوغل إلى كُل جُزءٍ منه به.

بعد ذلك بحثت عن كبار التجار المتواجدين حولي في نفس المنطقة، لكي اعرف إلى أي مدى تصل جودة خضرواتهم، وبأي سعر يبيعون، كذلك بدأت التعرف على التجار الذين سأحصل من خلالهم على البضائع الموجودة.

فبكل تأكيد التجار الموردين هم الأساس في تحديد ما إذا كان المشروع سينجح من عدمه، وتعاملي مع تجار جيدين وبأسعار جيدة ساعدني على جني ما أريد من مكاسب، من الجدير بالذكر أنني اخترت المنطقة السكينة التي لا يوجد بها الكثير من محلات الخضار.

فعلى الرغم من كثرة السُكان من حولي إلا أن المنطقة كانت تخلو من الباعة، وهو ما ساعدني على اختيار مكانٍ يمتاز بمساحته الكبيرة بدلًا من الوقوف في الشارع.

وفرت البائعين بالعدد الذي أتاح للزبائن التعامل مع المحل بأريحية، فعدد البائعين يساعد على جذب الزبائن، وهذا بالفعل ما لاحظته من خلال تجربتي في سوق الخضار، وعليكم العلم أن الوجه البشوش يساعد في جذب الزبائن.

كذلك يساهم في جلب الرزق وكسب المزيد من الأموال، هكذا تكون التجارة، وبعد أن أتممت هذه الخطوات حسبت ما سوف أصرفه حتى أحصل على البضاعة، والمبيعات لمعرفة المكسب وتقديره صحيحًا.

في النهاية أكون قدمت لكم تجربتي في سوق الخضار كاملة بكُل ما مررت بها، وذلك حتى تستفيدوا من إيجابيات ما مررت به وتُحاولوا قدر الإمكان الابتعاد عن السلبيات.

بشكلٍ عام هذه التجربة خاصة بي، فعليكم على إثر ذلك العلم بأن التجربة على الرغم من النجاح الذي حققته في حالتي إلا أنها لم تُجدي نفعًا مع غيري من التُجار، وذلك لأنها لم تتناسب مع طبيعة تعاملهم مع من حولهم ولم يقوموا بعمل دراسة الجدوى كما فعلت قبل البدء في المشروع.

اقرأ أيضًا: تجربتي في الاستيراد من الصين

أهمية تجارة الخضار

تظنون أنني سوف أعرض لكم تجربتي في سوق الخضار من أجل توضيح كم النجاح الذي يُمكن أن يُحقق أليس كذلك؟ لا، لم أقدم لكم تجربتي من أجل ذلك، فأنا أقدمها حتى تكونوا على علم بأهمية تلك التجارة في حياتنا.

سوف أوضح لكم السبب الرئيسي في توجهي إلى ذلك المشروع، والاعتماد عليه كمصدر دخل هام في حياتي، أول ما دفعني نحو هذا المشروع هو تحدي نظرة من حولي لتاجر الخضار، فهم يرون أنها تجارة قليلة الشأن، ولكن أنا لا أرى ذلك.

فنحن من نأتي لكم بالطعام الذي تتناولونه، ونحن من ننتقي لكم المحاصيل الأفضل حتى تأكلوا الطعام الصحي، لذا يُمكنني القول بالفم الملآن أن تجارة الخضار من أفضل أنواع التجارة التي يُمكن أن يتجه إليها الإنسان.

ذلك من حيث الدخل العائد منها، وكذلك من حيث أهميتها في المجتمع، أما عن مكسبها فهي سلعة استهلاكية، وبكل تأكيد نسبة الخسارة بها ضئيلة للغاية، وخاصةً أنني عندما بدأت بها كان في مكانها الأساسي، وهو سوق الخضار.

فقد كانت تجربتي في سوق الخضار بالفعل في منبعها الأساسي، وهذا ما جعلها تجربة ناجحة، عليك فقط الاستقرار في مكانك والصبر من أجل جني فوائدها.

من تجربتي يُمكنني الجزم بكون أهم ما يجب أن يتوافر في تاجر الخضار هو أن يكون شخصية اجتماعية، فهي أهم الصفات التي تجذب الزبائن للبائع والتاجر، وهو السبب الرئيسي في تفضيل العُملاء أحد التُجار عوضًا عن غيرهم.

تجارة الخضراوات من أنواع التجارة الناجحة، ولكنها تحتاج إلى من يتمتع بشخصية ودودة، ويكون قادر على جلب البضائع من مصادر موثوقة لكي يستطيع كسب ثقة الزبائن.