تجربتي في علاج البهاق بالليزر كانت من التجارب المختلفة التي لم أشهد فائدة الليزر إلا من خلالها، ونظرًا للنتائج العظيمة التي شهدتها من خلاله قررت أن أنقل لكم تجربتي من خلال موقع سوبر بابا لكي تكونوا على علم بتلك التقنية الحديثة العظيمة التي لن تشهدوا فائدتها ومدى التغيير الذي تحدثه في الجلد عبر طرق أخرى سواها.
تجربتي في علاج البهاق بالليزر
تقنية الليزر من أحدث التقنيات التي أصبح أطباء التجميل يستخدمونها في علاج كافة الحالات الجلدية في الآونة الأخيرة بهدف حل المشكلات الجلدية بكافة أشكالها سواءً تلك التي تستخدم في العلاج أو في حالة استخدامه بهدف التجميل.
جميعنا يعلم ذلك، ولم أندهش على الإطلاق عندما أخبرني الطبيب أنه سيستخدمه في علاج مرضي المزعج والذي يتسبب لي في ابتعاد الجميع من حولي، فقد أكد لي الاختلاف الشاسع الذي حدث في كثير من الحالات من خلال الصور والتي كانت تفوق مشكلتي ونسبة البهاق على جلدهم التي تفوق نسبتي.
وبالفعل اندهشت من النتائج، وأكد لي مدى آمنية استخدامه على الجلد، وعندما خضت تجربتي في علاج البهاق بالليزر وجدت أنه يقوم بتسليط ضوء الليزر على أماكن البهاق الموضعية، سواءً كانت كبيرة أو صغيرة، والقليلة في عددها ببعض الأماكن والكثيرة في أماكن أخرى.
لكن يجدر بي الإشارة لكم إلى أنه لم يعتمد على ضوء الليزر فحسب، وإنما يستعين بعلاج البهاق، حيث يقوم بوضعه على الجلد ومن ثم يقوم بتسليط ضوء الليزر.
الجدير بالذكر أنني خضعت لعدد جلسات يصل إلى 12 جلسة حتى الآن، وقال لي الطبيب إنه ونظرًا لأن المشكلة كبيرة، ونسبة البهاق عالية في جسدي ومنتشرة في أماكن متفرقة فإنني بحاجة إلى 12 جلسة مثلهم، ولكن ما توصلت إليه من نتائج ساعدني على الوصول إلى مرحلة الرضا عن النفس والمظهر العام.
أنصحكم من خلال تجربتي في علاج البهاق بالليزر والنتيجة التي توصلت إليها حتى الآن بأن تتجهوا إلى الليزر في حل مشكلات الأمراض الجلدية المزعجة وخاصةً إذا كان البهاق العنيد.
اقرأ أيضًا: تجربتي في علاج حساسية الجلد
تجربتي مع صندوق الليزر لعلاج البهاق
مرحبًا، أنا واحدًا من الأشخاص الذين مُنذ الصِغر يعانون من مرض البهاق المزعج الذي يتسبب لجميع المصابين به بالضيق النفسي والشعور بالإحراج من نظرات الغير، وغيرها من الأحاسيس المزعجة لذا عندما نجد حلًا له يكون بمثابة طوق النجاة لنا.
فعندما ذهبت إلى الطبيب قال لي إن الحل الأمثل يكمن في أشعة الليزر، ولكن كانت نسبة البهاق في جسدي عالية، وينتشر في جميع أنحاء جسدي، وهذا ما جعلني بحاجة إلى صندوق الليزر، فلم يكن تسليط ضوء الليزر حلًا كافيًا، وإنما كنت بحاجة إلى الجلوس في تلك الأشعة لفترة من الوقت تساعدني على الوصول إلى ما أريد.
في تلك الجلسة أجلس في صندوق ضوئي، هذا الصندوق يوجد به ضوء الليزر الذي يتم تسليطه على جسدي في أماكن انتشار البقع، وهو من أكثر أنواع العلاج الفعالة التي لا مثيل لها، ولكن لاحظت شيئًا لم ينوه عنه الطبيب عندما تحدث معي عن تلك الطريقة العلاجية.
فقد لاحظت أن الفاعلية تتحقق في جميع مناطق جسدي بنسبة أكبر وملحوظة عن اليدين والقدمين، إلى الآن لا أعلم السبب، وعندما سألت الطبيب قال لي إنه ما زالت البحوث والدراسات تُجرى من أجل هذا الأمر للتوصل إلى السبب وراء ذلك.
اختفت نسبة البهاق من جسدي بنسبة تصل إلى 50% وما زلت إلى الآن أخضع لتلك الجلسات، وأتمنى أن تكون النتيجة دائمة وعلى عكس ما قاله لي البعض.
فقد تحدثت إلى حالات سبق لها علاج البهاق بالليزر أثناء مرور بتجربتي في علاج البهاق بالليزر، والذين قد قالوا لي إن تلك البقع البيضاء قد تعود إلى الجلد مرةً أخرى، وهذا يكون بنسبة 44% بعد مرور سنة على العلاج واختفاء البقع تمامًا.
لكن وبناءً على ما توصلت إليه من علاج حتى الآن يمكنني نصحكم باللجوء إلى الليزر في حل مشكلة البهاق، فلم أجد طريقة علاج فعالة مثله، وأتمنى أن تكون نتائجه دائمة.
اقرأ أيضًا: تجربتي في علاج جلد الوزة
الآثار الجانبية لعلاج البهاق بالليزر
لقد خضعت إلى جلسات الليزر عندما شعرت بالضيق من تلك البقع البيضاء التي تنتشر في كل مكان في جسدي، فلم أتحمل تلك النظرات التي تُشعرني أنني شخص غير طبيعي يعيش على أرض الواقع.
تلك النظرات التي تجعلني أشعر بالغربة بين الأشخاص الذي قد أكرمهم الله تعالى بجسد سليم متعافى، لمَ تتغير نظرات الأشخاص لبعضهم البعض بناءً على الشكل الخارجي لجسدهم، والعلامات المختلفة التي تظهر في كل جسد عن الآخر، أهل هي الطريقة الصحيحة التي يحكم بها الأشخاص على من حولهم؟
الجدير بالذكر أنني ومُنذ صغري أتقابل بتلك النظرات، وكانت أمي تقول لي دائمًا هذا تميز، كُن مُختلفًا في كافة جوانب حياتك، فقد كتب الله لك نصيبًا من التميز والاختلاف عن الغير بتلك البقع البيضاء التي تُضيفها إلى جمالك الكثير عن غيرك.
كنت أظن في صغري أنه بالفعل اختلاف وتميز، وعندما كبرت علمت أنه مرض يُخيف الكثير من البشر، وبعد حالة الرضا التي كنت أعيش بها بدأ الحزن واليأس يتسرب إلى قلبي بسبب ما أشهده يوميًا من البشر من نظرات تعجب.
اتخذت القرار أخيرًا بعلاج تلك المشكلة لأتخلص من نظرات من حولي، لا أعلم ما السبب وراء إيجاد مُشكلة في الحل الفعال مع الكثير من المرضى ولكن معي لم يحقق تلك الفعالية، أهل السبب وراء هذا الفشل هو حالة عدم الرضا التي أصبحت عليها والتي كانت عكس ما كنت أشعر به تجاه الله؟
فقد كتب لي الله المعاناة في فترة العلاج، وسوء حالة الجلد عما كانت عليه، وخاصةً في وجهي، فقد أصبت بالآثار الجانبية التي تنتج عن استخدام الليزر على الوجه، والتي ظهرت معي في:
- احمرار.
- دوائر ومجموعات من الفقاعات الحمراء التي تظهر على الجلد.
- حروق جلدية في منطقة الخد.
- في منطقة الفخذ حدث تصبغ ولكن بلون قاتم عن لون البشرة الطبيعي.
تسبب لي الليزر في سوء حالة جلدي، وما أكتشفته بعد ذلك أن بشرتي من النوع الحساس الرقيق الذي لا يتناسب معه أشعة الليزر، وإلى الآن أعالجه وهو من الآثار الجانبية لليزر.
تجربتي في علاج البهاق بالليزر كافية لنصحكم بعدم اللجوء إليه، أو يجب اختيار الطبيب الصحيح ذو السمعة الجيدة لكي يكون مُتقنًا لعمله، وأولًا وأخيرًا أنصحكم بالسلام النفسي، والرضا بما كتبه الله عبادة.
اقرأ أيضًا: تجربتي لإخفاء عروق اليدين
لتجنب الآثار الجانبية التي تنتج عن استخدام الليزر على البشرة يجب اختيار الطبيب المتفوق في عمله، والقادر على معالجة ما قد ينتج عنه سلبيًا بصورة فورية وسريعة.