تجربتي في علاج التسوس تختلف عن أي تجربة أخرى، فالتسوس هو من المشكلات المزعجة التي يمكن أن تواجه أي شخص، خاصةً إذا لم يتم علاجها بأسرع وقت ممكن وتعمق السوسة ووصولها إلى أعصاب الضرس، ويلجأ الأشخاص في بعض الأحيان إلى استخدام الوصفات الطبيعية قبل الذهاب إلى الطبيب، وهذا ما سنعرضه لكم من خلال موقع سوبر بابا.
تجربتي في علاج التسوس
بدأت مشكلتي مع تسوس الأسنان عندما شعرت بألم شديد في أحد الأضراس في يوم عندما كنت أتناول الحلويات، فبالمناسبة يطلق المقربين مني لقب مدمنة الحلويات، فأنا محبة لها ولا أقدر أن أمضي يومًا دون أن تناول كميات كبيرة منها، فأنا أتناولها في أي وقت بعد الوجبات وقبلها، وحتى قبل الذهاب إلى النوم.
أنا أعلم جيدًا أضرارها ولكنني حاولت كبح نفسي مرات عديدة لكن لم أقدر، وما زاد الأمر سوءًا هو أنني لم أكن أقوم بغسل أسناني بشكل منتظم فكنت أتناولها ثم أذهب للنوم بعد ذلك، وكنت أعاني من مشكلات متعددة في أسناني مثل اصفرارها وتراكم الجير عليها، ولكنني كنت أخشى من الذهاب إلى الطبيب.
فبمجرد سماع أنه يجب أن أذهب إلى طبيب الأسنان كنت أتذمر وأثور بصورة غير طبيعية، فمنذ صغري وكانت تراودني أحلام مفزعة عن هذا النوع الأطباء وما يفعلوه بالأشخاص، وهذا ما جعلني أبحث عن الطرق الطبيعية التي تساعدني على التخلص من هذا الأمر بأسرع وقت ممكن وتقلل من انتشار السوس.
وبعد وقت طويل من البحث وجدت أن وصفة القرنفل هي من أفضل الوصفات، وهذا لأن الأعشاب الخاصة به تحتوي على عدة مواد مضادة للالتهابات والفطريات والبكتيريا، بالإضافة إلى أنه يمكنني استخدامه للوقاية من عودة التسوس مرة أخرى أو التعرض لالتهاب اللثة، وأعددت هذه الوصفة من خلال مزج قطرات من زيت القرنفل وزيت السمسم.
ثم كنت أضعهم على قطنة معقمة وأمررها على المنطقة المتألمة، واستمريت على هذا الأمر لمدة أسبوعين، فكنت أكرر تطبيق الوصفة تقريبًا 5 مرات يوميًا، وبعد مرور الأسبوعين وجدت أن الألم أصبح أقل من السابق وهذا ما دفعني إلى الاستمرار عليها حتى ينتهي نهائيًا.
وبالفعل هذا ما حدث فبعد مرور شهر اختفى الألم، بل إن الاصفرار أصبح أقل من السابق، وكنت أحرص على القيام بها يوميًا حتى لا يعود التسوس مجددًا وأتمكن من تناول ما أرغب به من أطعمة وحلويات دون الحاجة إلى زيارة طبيب الأسنان في يوم من الأيام.
اقرأ أيضًا: علاج تأخر ظهور الأسنان عند الأطفال
تجارب أخرى مع علاج تسوس الأسنان
في إطار الحديث عن تجربتي في علاج التسوس يمكن أن نتحدث عن تجارب أخرى مع هذه المشكلة، حيث يسرد بعض الأشخاص تجاربهم معها وكيفية التغلب عليها، وتتمثل هذه التجارب في الآتي:
1- تجربة العلاج بالطب النبوي
بعدما طرحنا تجربتي في علاج التسوس ينبغي أن نطرح هذه التجربة، حيث يقول صاحبها أنه بسبب عمله كان يتناول كميات كبيرة من الأطعمة السريعة والمليئة بكميات كبيرة من السكريات، وهذا بسبب عدم امتلاكه الوقت من أجل صنع الأطعمة في المنزل، كان يعلم أن هذا الأمر سيؤثر على صحته في يوم من الأيام.
لكنه لم يتوقع أن يكون الضرر واقع على أسنانه، فكان يشعر في البداية بشيء يشبه الوخز، وكان يعتقد أنه مجرد ألم بسيط وسيختفي بعد مدة، وشرع في تناول أحد المسكنات، ولكن الألم لم يتوقف بل نتج عنه ألم شديد في الرأس والشعور بصداع غير محتمل، أعتقد في البداية أنه بحاجة إلى النوم والراحة وهذا سيؤدي إلى اختفاء الألم.
لكن ما حدث كان مخيب لآماله فالألم لم يجعله قادرًا على النوم، وعندما قام بفحص نفسه وجد أن هناك تسوس في أحد ضروسه، ظن أنه مجرد تسوس طفيف ويمكن أن يمنع انتشاره في حالة قام باستخدام أحد معاجين الأسنان، وقام بشراء أحد الأنواع الغالية المعروفة بأنها تحد من انتشار التسوس.
ولكنه لم يجدي نفعًا أصبح التسوس يتعمق يومًا بعد يوم، وكان الألم بالطبع يزداد معه، فكانت تمر عليه أيام لا يقدر بها على تناول الطعام أو الشراب بسبب الشعور بأن هناك ما يشبه الكهرباء يمر في أسنانه، ولكنه كان لا يمتلك الوقت أيضًا من أجل الذهاب إلى الطبيب فكان عمله يبدأ في الصباح الباكر وينتهي في آخر الليل.
وهذا ما دفعه إلى الإشارة إلى أحد أصدقائه بما يمر به والذي أخبره بإمكانية استخدام السواك الذي أوصى به الرسول صلى الله عليه وسلم لتنظيف الأسنان، وأنه يعمل على إزالة أي بقايا طعام تعلق بينها وتسبب التسوس، وبالفعل قام باستخدامه من اليوم التالي.
فكان يستخدمه في كل الأوقات وخاصةً بعد تناول الوجبات الرئيسية، وما وجده بعد استخدامه كان بمثابة تحول ملحوظ، فقد اختفى الألم ولم يعد يظهر مجددًا، بل أن المشكلات الأخرى المصاحبة له لم تظهر مرة أخرى، ونوى أن يذهب إلى الطبيب من أجل تنظيف هذا التسوس وكان المسواك ما هو إلا حل مؤقت لتهدئة شدة الألم.
اقرأ أيضًا: تأثير ضرس العقل على الدماغ
2- تجربة العلاج بالملح والماء الدافئ
في سياق ذكر تجربتي في علاج التسوس يمكن أن نذكر هذه التجربة، فتقول صاحبة تلك التجربة أنها دائمًا ما كانت ترى أن الأسنان هي مرآة الشخص، وأنها كانت تلوم أي شخص لا يهتم بأسنانه أو ينظفها باستمرار، فهي كانت مهووسة بنظافة الأسنان فكانت تجرب كافة التقنيات أو المنتجات الحديثة التي تصنع من أجل منح الأسنان التبييض المذهل.
ولكنها لم تكن تعلم أن مثل هذه المنتجات في يوم من الأيام ستنقلب عليها، ففي أحد الأيام شعرت بألم في ضرس من ضروسها، وكانت تتعجب من هذا الأمر، فأعتقدت في البداية أنه ناتج عن تناول شيء جاف أو صلب وأن الألم سيزول بعد بضعة ساعات، لكن حدث ما فاق توقعها هو أن الألم لم يختفِ.
بل بدأ في الانتقال إلى رأسها وشعرت بصداع حاد، وظنت أن تناول أحد المسكنات القوية مع النوم قادر على إذهاب الألم نهائيًا، لكن هذا لم يحدث فقد زال الألم لفترة 5 ساعات ثم أكثر شدة من السابق، ولكن أكثر ما كان يخفيها هو الذهاب إلى طبيب أسنان لا تعرفه.
وهذا لأن في وقتها كانت في بلد أخرى تكمل أحد أعمالها، وقامت بالبحث على الإنترنت من أجل التوصل إلى حل يخفف من هذا الألم قليلًا ولا يحتاج إلى الكثير من الوقت، ثم وجدت وصفة الماء الدافئ والملح ووجدت العديد من التعليقات التي تؤكد على نجاح هذه الوصفة.
فقالت في نفسها إنه لا مانع من التجربة وإذا لم تفيد فهي لن تضر بالتأكيد وهذا لأنها عبارة عن وصفة طبيعية، وفي اليوم التالي وضعت ملعقة صغيرة من الملح وعلى كمية من الماء الدافئ ثم بدأت بتقليبهم سويًا.
ثم قامت بشطف الأسنان باستخدام هذا المحلول وهذا لأنه يعمل على منع تراكم البكتيريا المتراكمة في الفم، وبعد مرور حوالي 5 أيام وجدت أن الألم أصبح أقل من السابق، وهذا تحديدًا ما كانت ترغب في الحصول عليه.
اقرأ أيضًا: تجربتي في التخلص من ألم الضرس
3- تجربة العلاج بالثوم
في إطار اطلاعنا على تجربتي في علاج التسوس يمكن أن نطلع على هذه التجربة، فيقول صاحب التجربة أنه يعلم أن الثوم هو من أشهر المواد التي تستخدم منذ قديم الزمن للتخلص من البكتيريا المتراكمة في الفم والحلق، ولكنه لم يكن يتوقع أنه قادر على علاج تسوس الأسنان، فهو كان يعاني مما يعرف بالعقدة من الذهاب إلى أطباء الأسنان.
وهذا بسبب ما حدث له وهو صغير في السن وتسبب في خسارة أحد أسنانه، ومنذ هذه الحادثة وهو يرفض الذهاب إلى أي طبيب أسنان، حتى بعدما ظهرت عليه أعراض تسوس أحد الضروس في الفك السفلي وكان ألم مع وجود حفرة غريبة في الضرس، وحتى بعد ذلك لم يذهب إلى الطبيب.
بل كان يسأل عن الطرق الطبيعية التي تستخدم لعلاج هذا التسوس، وفوجئ عندما وجد أن الثوم من الطرق الطبيعية الفعالة في التخلص منه وما زالت مستمرة حتى وقتنا هذا، حيث يُخلط مع الدقيق الأبيض والملح وكمية من الماء، ثم يُفرك هذا المزيج باستخدام فرشاة الأسنان لمدة 10 دقائق ثم يشطف بالماء في حالة كان يشعر بالانزعاج من رائحة الثوم.
ولم يتوقع أبدًا أن له هذه الفاعلية، فكانت يعتقد أن كل هذه ترهات ولا أساس لها من الصحة، ولكن بعدما طبق هذه الوصفة وجد فاعليتها، كما يذكر أنه كان يستخدم هذه الوصفة أكثر من مرة يوميًا مع الاستمرار عليها لمدة حوالي أسبوعين، كما كان ينصح بها أي شخص يعاني من أي مشكلة في الأسنان.
فهي تساهم في التخلص من رائحة الفم الكريهة وتمنحها بياضًا لا يوفره أي نوع من المنتجات الأخرى فهي لا تضر بالأسنان ولا ينتج عنها أي آثار جانبية، ويمكن لأي شخص استخدامها كمعجون أسنان طبيعي ولن يحتاج إلى شرائه مجددًا طوال أيام حياته.
ألم الأسنان يأتي في مقدمة الآلام الغير محتملة، فهو ينتج عنه عدة مشكلات أخرى مثل صداع الرأس وغيرها، ويمكن أن يؤثر على عدة مهمات أخرى يؤديها الشخص.