تجربتي في علاج حساسية الجلد

تجربتي في علاج حساسية الجلد

تجربتي في علاج حساسية الجلد اختلفت عن كافة النصائح التي قدمها لي من حولي من التجارب الأخرى، لذا قررت أنه ومن خلال موقع سوبر بابا أن أنقلها لكم بكافة ما بها من أحداث، وسوف أترك مساحة لغيري من الأشخاص والحالات التي مرت بذلك المرض الجلدي بتدوين تجاربهم الشخصية، وذلك لضمان استفادتكم بشكلٍ أكبر.

تجربتي في علاج حساسية الجلد

أولًا أود أن أتحدث معكم عن ذلك المرض الجلدي الوهج، والذي يوجد منه العديد من الأنواع، لكن وما مررت به في تجربتي في علاج حساسية الجلد كان خاص بالحساسية المنقولة عن طريق الهواء.

عندما أوضحت للطبيب طبيعة الحياة التي أعيشها وأن زوجي يُدخن بكثرة إلى حدٍ قد يصل حتى استهلاك ما يقرب من علبة كاملة من السجائر يوميًا أكد لي الطبيب أن النوع الذي أعاني منه أُصيب جلدي به ناتج دخان السجائر.

أول ما قرر لي الطبيب القيام به هو الابتعاد التام عن أيًا من الملوثات البيئية، وذلك يشمل كافة أنواع الأدخنة، سواء ما كانت الخاصة بالسجائر، أو الأتربة والأدخنة التي تلوث البيئة بوجه عام.

لاحظت معاناتي من حساسية الجلد عن طريق الأعراض التي ظهرت على عنقي ورأسي وحول عيني، وهي الأماكن التي كانت سببًا في تحديد نوع الحساسية من التي أُعاني منها، واشتملت بشكلٍ عام هذه الأعراض على كُل ما يلي:

  • التشقق والتقشر الجلدي.
  • بقع حمراء.
  • طفح جلدي.
  • بثور.
  • تورم.
  • كدمات على الجلد.

لكن اتبعت النصيحة التي قدمها لي الطبيب بشأن استخدام الأعشاب، وخاصةً أن نوع الحساسية الذي أعاني منه لا علاقة له بالحساسية المزمنة، وإنما هي حالة طارئة لا غير ذلك.

من الجدير بالذكر أنني استخدمت الكثير من أنواع الأعشاب، ولكن لم أشعر بتحسن سوى من استعمال نوع واحد، والحديث هُنا عن عشبة الزنجبيل فقد كنت أضع كمية كبيرة من مسحوق الزنجبيل المُجفف في وعاء.

ثم أضع عليه القليل من الماء الدافئ، وأمزج المكونات مع بعضها البعض حتى تتحول إلى عجين، ومن ثم أضعه موضع الإصابة، وبتكرار ذلك مرة في اليوم شُفيت من الحساسية، وكانت تلك تجربتي في علاج حساسية الجلد.

اقرأ أيضًا: تجربتي لإخفاء عروق اليدين

عشبة البابونج تعالج حساسية الجلد

أهلًا وسهلَا بكم في تجربتي في علاج حساسية الجلد، والتي استعنت بها بالأعشاب، فقد لاحظت بدء ظهور الحساسية الموسمية على جسدي، بدأ ذلك في فصل الصيف الذي عانيت فيه من حساسية مفرطة، وهي نتاج ارتفاع درجة الحرارة.

تظهر لتجلب معها المظهر السيئ للجلد، والاحمرار والانتفاخ، ولكن بمجرد أن ذهبت إلى الطبيب في المرة الأولى فقط وعلمت بأمرها لم أعتاد الذهاب إليه كثيرًا، وفقط كل ما أفعله هو استخدام ما كنت استخدمه في كل مرة يحل بها هذا الفصل من العام، وهو عشبة البابونج.

تشتهر تلك العشبة بأن لها فعالية كبيرة بشأن التخلص من الفطريات والحكة الجلدية لما بها من مواد مضادة للالتهابات تعمل على مكافحة تلك الحالة من تهيج البشرة، لذا فإنها كانت البديل الأمثل عن العقاقير والكريمات الطبية المستخدمة في علاج تلك الحالات.

أما عن الاستخدام فأضع شاي البابونج في الماء واتركه ليهدأ، ومن ثم استخدم هذا الكيس الصغير على المنطقة المصابة على هيئة كمادات، وفي بعض الأحيان الأخرى استخدم بالفعل كمادات شاي البابونج.

ذلك عن طريق وضع قطعة من القماش في الشاي، ومن ثُمَّ تطبيقها على المنطقة المُصابة، مع العلم أنني أكرر ذلك الأمر عدة مرات وكلما شعرت بالحكة في موضع الحساسية، وهي طريقة فعالة للغاية في واقع الأمر.

اقرأ أيضًا: تجربتي في علاج جلد الوزة

ديزونيد يعالج حساسية صبغة الشعر

مرحبًا! أنا واحدة من بين الحالات التي تسببت في الضرر لنفسها باستخدام مستحضرات التجميل، بل واعتدت ذلك الأذى، فلم أفعل ذلك مرة واحدة فحسب، وإنما فعلته أكثر من مرة على الرغم من علمي أن ذلك الأمر سوف يتسبب لي في التهابات جلدية حادة.

في إحدى المرات عانيت من حساسية حادة تغير على إثرها لون الجلد، وكانت من أصعب المرات التي استخدمت بها صبغة الشعر.

أصابني هذا النوع من الحساسية في جبهتي نتاج الاستخدام الخاطئ، أما عن المرات السابقة كانت بسبب عدم توافق نوع الصبغة مع الجلد.

في كل مرة أعتاد وضع المرطبات على البشرة وبعد قليل من الوقت استخدم الثلج، وهذا يساعدني على التخلص من تلك الحالة، ولكن في تلك المرة تسبب لي في الاسمرار على الجبهة، وهذا ما دفعني إلى الاستعانة بالدواء.

استخدمت كريم ديزونيد الذي يتميز باحتوائه على الكورتيكوستيرويد، وهي المادة التي تعمل على التخفيف من حالة التحسس الموجودة في الجلد، والتي تتبعها الحكة والقشرة والاحمرار، وعلى الرغم أنها من الكريمات الخفيفة إلا أنها ساعدتني على التخلص من تلك المشكلة.

لكن أنا لم أكتب تجربتي في علاج حساسية الجلد من أجل أن تستخدموا هذا الكريم دون استشارة الطبيب، فقد استشرت الصيدلاني بشأن استخدامه وقد أكد لي أن لا ضرر من استخدامه على بشرتي، ويجب أن تستعينوا بالطبيب قبل الاستخدام.

أما عن الطريقة التي يجب عليكم استخدام الكريم بها للحصول على أقصى فائدة فهي تتمثل فيما يلي:

  1. غسل المنطقة المصابة بالحساسية جيدًا باستخدام الماء.
  2. تجفيف المنطقة جيدًا عن طريق الطبطبة.
  3. يتم وضع الكريم على موضع التحسس.
  4. تدليك المنطقة المصابة من خلال الحركات الدائرية.
  5. لا تضعوا ضاغط أو أيًا من أنواع الأقمشة على موضع الإصابة.
  6. يترك الكريم فترة لا تقل عن ساعتين على الجلد من أجل الاستفادة منه.
  7. قبل أن تضعوا الكريم على المنطقة المصابة مرة أخرى لا بُد من غسل المنطقة جيدًا.

في حال ما استخدمتن الكريم مثلما ذكرت لكم في تجربتي في علاج حساسية الجلد ستستطعن التخلص من تلك الحساسية على الفور، فلا يستغرق العلاج الوقت كثيرًا.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع كريم اكرتين للتجاعيد

طرق الوقاية من حساسية الجلد

أنا سارة، أعاني منذ فترة طويلة من حساسية الجلد، وكلما ذهبت إلى الطبيب من أجل علاجها والتخلص منها اتخلص منها على الفور ولكن بعد فترة تعود إليَّ مجددًا.

لذا طلبت من الطبيب أن يُقدم لي بعض النصائح التي تساعدني على التخلص من تلك الحساسية نهائيًا، وبالفعل قدم لي البعض منها لمساعدتي على التخلص من تلك المشكلة، لذا قررت أن أنقل لكم تجربتي في علاج حساسية الجلد ومعاناتي مع هذه الحالة في البداية وحتى الشفاء التام.

قال لي الطبيب إنه ومع الالتزام باستخدام الأدوية المعالجة سوف نتمكن من الشفاء النهائي باتباع التعليمات أيضًا، وبالفعل هذا ما حدث، وما لاحظته باتباع التعليمات التي قدمها لي الطبيب، والتي قررت من خلال نقل تجربتي في علاج حساسية الجلد أن أقدمها لكم، وهي:

  • عدم الاحتكاك بموضع التحسس.
  • الالتزام بوضع الكريمات في المواعد المُخصصة لها.
  • اختبار الكريم قبل الاستخدام للتأكد من عدم وجود مشكلات أو آثار جانبية منه على الجلد.
  • الابتعاد عن الشمس تمامًا.
  • ترطيب الجلد يوميًا صباحًا ومساءً.
  • عدم تعريض مكان التحسس للحرارة المرتفعة.
  • ارتداء الملابس الواسعة.
  • استخدام الكمادات الباردة.
  • الابتعاد عن استخدام الكيماويات والصابون.

حال تم اتباع تلك التعليمات مع الالتزام بالأدوية التي قدمها لكم الطبيب الخاص بكل تأكيد سوف تستطيعون التخلص من الحساسية، وهذا ما أردت أن أنقله لكم من خلال تجربتي في علاج حساسية الجلد.

حساسية الجلد لها العديد من الأسباب، واختلاف الأسباب هو ما يؤدي إلى اختلاف أنواع العلاجات، فهناك حالات بسيطة لا تحتاج سوى عادات وقائية وأخرى إلى أدوية علاجية، لذا يجب الاستعانة بالطبيب بمجرد ملاحظة الأعراض.