تجربتي مع البروبيوتيك للقولون

تجربتي مع البروبيوتيك للقولون

تجربتي مع البروبيوتيك للقولون للتخلص من الأعراض المُزعجة كانت بالفعل مُحققة النجاح، القولون العصبي واحد من الأمراض الشائعة حول العالم، فأكثر ما يُزعج المريض ليس المرض ولكن أعراضه، فكما نعلم أن أي مشكلة بالجهاز الهضمي تؤثر على الجسم بالكامل، لذا سأعرض لكم تجربتي عبر موقعكم سوبر بابا.

تجربتي مع البروبيوتيك للقولون

مُتلازمة القولون العصبي هي حالة صحية تُصيب الأمعاء الغليظة وتؤدي لبعض التغيرات مثل الانتفاخ والتقلصات الشديدة وألم حاد نتيجة حدوث تغير في نشاط التجويف المعوي، وأحيانًا تختلف الأعراض من شخص لآخر؛ وفقًا لشدة المرض ولكن الأعراض السابقة مُشتركة عند كافة المرضى.

تجربتي مع البروبيوتيك للقولون بدأت حينما كُنت في الثامنة عشر من عمري، بمتلازمة القولون هذه أصيبت بها مُنذ الصغر ولكن مع بلوغي كان الأمر يزداد حدته حتى أصبح غير مُحتمل، وحينما بحثت حول هذه اللازمة علمت أن الألم ناتج عن تغير حركة الجهاز الهضمي وامتلائه بفلورا المعدة، مما يحدُث خلل في التوازن البكتيري.

حسب الدراسات العالمية أن حوالي 84% من مرضى القولون العصبي يعانون من فرط نمو الجراثيم في منطقة الأمعاء وهو الأمر الذي يؤدي إلى ظهور تلك الأعراض، وقد عرضت امرأة تجربتها مع البروبيوتيك موضحة مدى فوائده.

  • تراكم الغازات المُسببة هياج القناة الهضمية.
  • تقوية جدار الأمعاء.
  • يُستخدم كمضاد حيوي يقضي على البكتيريا الزائدة.
  • يمنع وصول الكائنات الضارة للجهاز الهضمي من خلال تبطين هذه المنطقة.
  • توازن البكتيريا مما يقلل ذلك من الغازات.
  • يُحسن من عملية هضم الطعام.
  • التقليل من أعراض القولون العصبي المُزعجة (الإسهال، الانتفاخات، الإمساك، ألم المعدة).
  • يلعب دور فعال في محاربة الأورام السرطانية، فقد أوضحت الدراسات احتوائه على مُضاد يُقلل الحمض النووي المُسبب لتكون الأورام خاصةً لدى الأطفال.
  • تناول مصادر البروبيوتيك يحسن من إنتاج الأحماض الدهنية التي تُحارب السرطان.

هذا ما دفعني لتناول الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك بصورة يومية والعمل على تحسين عملية التمثيل الغذائي، وبالرغم من عدم الشفاء بالكامل من هذه اللازمة ولكنني تعافيت منها بنسبة 80% ومن أعراضها المُزعجة.

اقرأ أيضًا: تنظيف القولون في 8 دقائق

تجربتي مع اختلال القولون والبروبيوتيك

حينما أطلعت على فوائد البروبيوتيك قررت تجربته لعله يخفف من حدة الأعراض المُزعجة التي أعاني منها، ولكن أثناء الاطلاع على تجارب مُستخدمي هذا المُكمل لاحظت أن البعض كان يعاني أحيانًا من الاضطرابات.

ذلك لأنه لم يخضع للاختبارات الطبية الكافية، وأثناء حديثي مع صديقي أخبرني ببعض الأمور حول البروبيوتيك.

  • يحتوي على نسبة كبيرة من البكتيريا النافعة المؤثرة، وبالتالي يقلل من تأثير البكتيريا الضارة.
  • تظل البكتيريا على قيد الحياة حتى تصل إلى الأمعاء.
  • تناول مصادر البكتيريا سلاح ذو حدين له فوائد وأضرار.
  • يكون له تأثير في علاج اختلالات القولون العصبي خاصةً في أوقات التوتر، ولكن لا يجب الاعتماد عليه كعلاج فعلي ل هو عامل مُساعد.
  • هُناك اختلاف بين مُكملات البروبيوتيك ومصادر البروبيوتيك سواء في نسبتها أو تأثيرها.

صديقي هذا كان ينصحني بتناول مصادر البروبيوتيك بدلًا من الحبوب، نظرًا أن حالتي لم تُكن شديد، وبدأت في اتباع نظام غذائي صحي وكنت استخدم الحليب المُخمر؛ نظرًا لكونه غني بالبروبيوتيك والعناصر الغذائية الأخرى التي يحتاج لها الجسم.

استغرقت مُدة 3 أشهر أتناول مصادر البروبيوتيك يوميًا بنسبة مُناسبة، كان أكثر ما يزعجني ألم المعدة والانتفاخات استطعت التغلب على تلك الأعراض.

اقرأ أيضًا: تجارب مرضى القولون التقرحي

تجربتي مع البروبيوتيك وألم البطن

تحتوي الأمعاء على مليارات البكتيريا التي بدورها تقوم بالعديد من الوظائف أهمها دعم الجهاز المناعي، ولأن جسم الإنسان يجب أن يتحقق به التوازن بين هذا الكم من البكتيريا فإن أي خلل في هذا التوازن يُسبب مخاطر عديدة.

هذا ما أخبرني به الطبيب حينما كُنت أعاني من ألم شديد بالمعدة بصورة يومية ويزداد شدة في حالات التوتر، بل ليس هذا فحسب كُنت أعاني من الإمساك المُزمن الذي يترتب عنه مشاكل هضمية شديدة منها ألم جانبي البطن وفقدان الشهية.

أخبرني الطبيب أنه ليس مُجرد ألم بل أنني أعاني من القولون العصبي وهذا عرض طبيعي من ضمن مجموعة متنوعة من الأعراض.

  • استهداف الأعراض للتقليل من حدتها ثم التوجه لعلاج أساس المشكلة، لذا بدأت تجربتي مع البروبيوتيك للقولون؛ نظرًا لكونه يُساعد على التخفيف من الأعراض.
  • فلم يطلب الطبيب تغيير النظام الغذائي، بل التقليل من أنواع الأطعمة التي تهيج القولون مثل الأطعمة الغنية بالبهارات والحارة وغيرها، نظرًا لتراكم آلاف البكتيريا في الأمعاء والتي بدورها تمنح الشعور بالشبع.
  • كان يجب تحقيق التوازن بين البكتيريا من خلال الحصول على البروبيوتيك، ليقوم بمد الجسم بالبكتيريا النافعة والتي يطلق عليها اسم فلورا.
  • فساعد على تحسين أداء الجسم وعزز من صحته، ولكن لم يصف لي الطبيب كل أنواع البروبيوتيك بل من النوع بيفيدوباكتيريوم الذي بدوره يستهدف أعراض القولون العصبي.
  • بعد مرور 3 أسابيع وصف لي سلالة لاكتوباسيلس بلانتاروم وهي نوع أيضًا من أنواع البروبيوتيك مُخصصة لعلاج ألم المعدة.

اقرأ أيضًا: الخلطة الألمانية لعلاج القولون التقرحي

تجربتي في اختيار البروبيوتيك المناسب

أنا أسماء أعاني من مُتلازمة القولون العصبي التي تؤثر بشكل واضح على الصحة النفسية والجسدية، لأن والدي طبيب فأخبرني أن هُناك دراسات تم إجراؤها على بعض أنواع سلالات البروبيوتيك، والتي من شأنها أن تؤثر على أعراض القولون.

خاصةً تلك التي تحتوي على الألياف واليوتكس والبربيبا وغيرها، وحينما استشرته عن أفضل نوع من البروبيوتيك أخبرني ببعض من النصائح التي قامت عليها تجربتي مع البروبيوتيك للقولون.

  • يجب اختيار نوع أجريت عليه العديد من الأبحاث، لأن هذا يدعمه وبالتالي يكون أكثر فاعلية عن غيره.
  • محاولة تناول مصادر البروبيوتيك بصورة متوازنة، أي يُفضل أن تتداخل مع النظام الغذائي المُتبع سواء في المشروبات مثل الحليب أو الفطور في الجبن، أو الخبز والمخللات.
  • تحديد نوع السلالة التي تتناسب مع الأعراض التي تُعاني منها.
  • التأكد من حصولك على الجرعة المناسبة، لذا يجب استشارة الطبيب الذي يقيم الحالة وعلى هذا الأساس يقوم بتحديد الجرعة.
  • لكي تضمن الحصول على أفضل النتائج يجب استخدام نوع مُحدد ذات سُلالة مُعينة لمدة لا تقل عن شهر مع ضرورة مراقبة الأعراض.
  • يُفضل اختيار المنتج الغني بالبكتيريا الحية.
  • يفضل استشارة الأشخاص الذين قاموا بتجربة هذا النوع مع الاطلاع على اقتراحات ومراجعات الشركة المصنعة، فهُناك أنواع تتطلب الحرارة وأخرى تتطلب التبريد.
  • استخدامه لوقت كافي فلا يجب استعجال النتائج، لأن هذا يتوقف على مدى استيعاب الجسم لهذه المواد.
  • إذا لاحظت تحسنًا طفيفًا فاستمر في استخدامه فهذا يعني أن الجسم يستجيب بشكل ملحوظ.

كل داء وله دواء ولكن الوقاية خير من العلاج، فإن اعتمادك على الدواء وحده لا يكفي، بل اتباعك النصائح الوقائية تحميك من اضطرابات القولون المُستعصية.