تجربتي مع القسط الهندي لخفض السكر كانت من التجارب الفعالة، حيث استطعت جني الفوائد التي أريد الحصول عليها منه، وذلك بعد نصح الأطباء به، ونظرًا لما قد ظهر عنه من فوائد مع تجارب مرضى السكري الأخرى، سوف نُقدم التجارب الخاصة بنا من خلال موقع سوبر بابا، لكي تعم المنفعة على الجميع.
تجربتي مع القسط الهندي لخفض السكر
أعاني من ارتفاع مبالغ به لمستوى السكر في الدم، وأنتم تعلمون أنه في مثل هذه الحالات يجب على المرء أخذ الحيطة والحذر، وذلك لأن كُل شيء يقوم به المرء في حياته قد يؤثر على مستوى الأنسولين سلبًا أو إيجابًا.
دعوني أوضح لكم تجربتي مع القسط الهندي لخفض السكر، والتي نظرًا لنجاحها أمسيت أنصح بها كل من حولي، ولكن تجدر بي الإشارة إلى أن مستويات السكر المرتفعة تختلف من حالة إلى أخرى، لذا لا بُد لكم من أخذ الحذر لما تستخدمونه والمقدار المُتاح لكم استخدامه من تلك العشبة على مدار اليوم.
في بداية الأمر علينا أن نُقر ونعترف بأهمية الطب البديل وما تسبب به من مُعجزاتٍ في حالاتٍ عِلاجيةٍ جمة، وعلى الرغم من كثرة مُعارضيه إلا أننا جميعًا قد لجأنا إلى الأعشاب في إطار علاج بعض الحالات المرضية.
للطب البديل في تجربتي مع القسط الهندي لخفض السُكر نصيب الأسد، فنظرًا لما عانيت به من أعراض نصحني الطبيب بتناول كوب واحد منها بشكلٍ يومي.
هذه النسبة لم يتم تحديدها بشكلٍ عشوائي، وإنما تم وصفها بما يتناسب مع حالتي الصحية من أجل التخلص من مشكلة الارتفاع الزائد لمستوى السكر في الدم.
فقد قال لي الطبيب إن تلك الأعشاب ستساهم في خفض مستوى السكر في الدم نظرًا لأثرها الكفء والفعال على مُستوى الأنسولين في الدم والسُكر بالتبعية.
في إطار وصفه لعُشبة القسط الهندي قال لي إنها تُعرف باسم عُشبة الأنسولين بين الأوساط الطبية، وذلك نظرًا لأثرها على البنكرياس المُنتج للأنسولين في المقام الأول.
بالفعل وجدت النتيجة التي حدثني عنها الطبيب، وعندما قلت له إنني سوف أحكي تجربتي لمن حولي قال لي إنه من السهل أن تُحقق العشبة الفعالية في حالتي لأنني قد استجبت لها.
لكن قد يستخدمها شخص آخر مع الأدوية بطريقة خاطئة ستتسبب في خفض مستوى السكر عن اللازم مما يُشكل خطورة على حياة المريض، لذا لفت انتباهي إلى ضرورة التأكيد على أنه من الضروري استخدامها تحت الإشراف الطبي فقط وحصريًا.
اقرأ أيضًا: هل يتم الشفاء من مرض السكري النوع الثاني
القسط الهندي يعزز مناعة الجسم لمرضى السكر
أنا مريض سكري، وكلما زاد عُمري شعرت أن قوتي المناعية تقل وتدهور، وهذا الأمر كان يُشعرني بالضعف كثيرًا، فلا أستطيع القيام بأنشطتي الحياتية بشكل طبيعي، جسمي أصبح هزيل، والشكل العام بات ضعيف جدًا.
الأمراض كثُرت، بكل تأكيد هذا أمر طبيعي، فجهاز المناعة هو المسؤول في جسم الإنسان على مقاومة أية فيروسات، ولكن! أيمكن أن يصل الحال على هذا القدر من الضعف! بالفعل لا أحب نظرة الشفقة تلك التي أراها في أعين أبنائي، فأنا والدهم من يحميهم، أنا السند لهم في كل وقت، كيف للسند يكون بحاجة إلى سند!
الحالة النفسية تتدهور، وبالدخول في هذه الحالة استشرت أحد الأطباء زملائي في جلسة ود بيننا لا علاقة لها بالاستشارات والكشوفات وما شابه، وسألته عن حالي، فقد قال لي إنه يُمكن لي أن ألجأ على بعض الأعشاب التي كانت تُستخدم قديمًا في علاج مشكلات المناعة، والتي تعمل على تعزيز صحتها.
لكن وعلى صعيد آخر أرشدني إلى أن تلك الأعشاب تؤثر بقوة على مستوى السكر في الدم، وقال يل إنه لا بُد أن أخبر طبيبي الخاص الذي لديه تقرير شامل بحالتي وتطور مرض السكر في دمي عن استخدامي لها، وتلك الأعشاب هي القسط الهندي.
هُنا بدأت تجربتي مع القسط الهندي لخفض السكر وتعزيز المناعة، ذهبت إلى طبيبي وأخبرته لكي يُعيد لي ضبط الجرعات المستخدمة من أدوية السكر، وبالفعل ساعدني في ذلك.
بعد مرور 5 أشهر من الاستمرار على استخدامها بالطريقة التي وصفها لي الطبيب استطعت أن أصل إلى مستوى جيد من الشعور بالطاقة والحيوية، وأصبح لدي نشاط لأداء المهمات اليومية بعد أن كنت أشعر بالضعف ناتح فعل أقل مجهود.
أنصحكم من خلال تجربتي مع القسط الهندي لخفض السكر أن تستعينوا بتلك العشبة من أجل الوصول إلى هدفكم في تحسين الصحة العامة، ولكن لا تنسوا استشارة الطبيب لضبط جرعاتها مع جرعات الأدوية التي تستخدمونها في خفض مستوى السكر.
التئام جروح مرضى السكري باستخدام القسط الهندي
جميعنا يعلم مدى الخطورة التي تُهدد حياة مرضى السكري حال التعرض إلى جرح أليس كذلك؟ فأنا من مرضى السكري الذين قد تعرضوا إلى جرح ناتج عن الخضوع لإحدى العمليات الجراحية، ولكنه كان أمرٌ لا بُدَّ منه.
على الرغم أن الطبيب بكل تأكيد قد ضبط لي مستوى السكر في الدم قبل إجراء عملية الغضروف، إلا أنني قد عانيت كثيرًا لحين شفاء جرحي والتئامه، مر الكثير من الوقت لكي يلتئم وكان من الصعب أن يحدث ذلك، لأنه وبعد انتهاء العملية وكنت أعاني من ارتفاع مستوى السكر في الدم.
حينها تطلب مني الأمر اللجوء إلى الأنسولين، وفي ذلك الوقت كنت بحاجة إلى ما يساعدني أكثر على التقليل من مستوى السكر في الدم، وذلك ما جعل الطبيب يُرشدني إلى الاستعانة بعشبة القسط الهندي، وذلك بعد أن وازن بين المقدار المتناول منها والجرعات من الأدوية التي أتناولها.
مع مرور الوقت وبمرور الأسبوع الأول بعد تناولها لاحظت أن الجرح تتحسن حالته، وبالفعل بعد مرور فترة كافية وجدت أن الحالة تتحسن، وما علمته بعد ذلك من الطبيب أن تلك العشبة تساعد على التئام الجروح لمرضى السكري، وكذلك تقاوم البكتيريا والفيروسات نظرًا لوجود مضادات الأكسدة بها، وكذلك يُعزز من المناعة، لذا اهتموا بتناوله، ولكن يجب استشارة الطبيب لمعرفة الطريقة المناسبة للحالة.
اقرأ أيضًا: بشرى سارة علاج جديد يقضي على مرض السكر نهائياً
محاذير استخدام القسط الهندي لخفض السكري
أنا حالة من بين الحالات التي كانت تريد استخدام القسط الهندي في خفض مستوى السكري، ولكن حمدًا لله استعنت بالطبيب قبل الاستخدام، الآن أنقل لكم تجربتي مع القسط الهندي لخفض السكر فقط لكي أنصحكم فقط بالاستعانة بالطبيب قبل الاستخدام.
فانا مريض قلب أيضًا، وما تحصلت عليه من معلومات كان يشتمل كون القسط الهندي يتسبب في الضرر لبعض الأشخاص، ويوجد البعض ممن يجب عليهم الابتعاد تمامًا عن استخدام تلك العشبة، وهؤلاء هُم مرضى القلب.
فقد قال لي الطبيب إنه لا يُمكنني استخدام تلك العشبة أبدًا، وذلك لأنها ترفع من احتمالية الإصابة بالسرطان بالنسبة لمرضى القلب، وذلك نظرًا إلى قُصور هذه العضلة، لذا يجب التأكد ما إذا كان يُمكن استخدامه أم لا من قِبل الطبيب، وكان ذلك الهدف من نقل تجربتي التي لم تبدأ رُبما مع القسط الهندي لخفض السكر.
عشبة القسط الهندي من الأعشاب ذات الفوائد العديدة، ولكن ليس لكونها عُشبة يصح للمرضى تجاهل استشارة الطبيب، بل يجب استشارته لتجنب ما قد ينتج عنه استخدامها من أضرار تلحق بالمرضى.