تجربتي مع الماء الساخن لفتح الرحم للحامل

تجربتي مع الماء الساخن لفتح الرحم للحامل

تجربتي مع الماء الساخن لفتح الرحم للحامل ساعدتني كثيرًا في التخلص من قلق الولادة القيصرية، كما سمحت لي بالتخلي عن العمليات الجراحية التي أكاد أموت من فرط القلق منها، فقد كانت بمثابة الحل المثالي الذي أنقذني به الطبيب، لذا قررت أن أطرح لكم تجربتي كاملة من خلال سوبر بابا مع غيري من التجارب الأخرى التي مرت بالحالة ذاتها.

تجربتي مع الماء الساخن لفتح الرحم للحامل

أهلًا وسهلًا بكم أعزائي القراء، حديثي غير موجه سوى للسيدات اللاتي يردن التخلص من رعب الولادة القيصرية، وعدم اللجوء إلى الأدوية والتحاميل التي تزيد من الطلق، فنحن النساء لنا الخبرات في مجال الحمل والولادة فهو عالمنا الخاص، وما نمر به في هذا العالم كفيل يُرعبنا بالحد الذي لا يتخيله أحد.

أنا سيدة من السيدات اللواتي قال لهم الطبيب إنه من المُحتمل أن تكون ولادتهن قيصرية، ولكن هذا ما دفعني إلى البحث والتعرف على الطرق التي تساعد المرأة في زيادة نسبة الطلق.

جميعنا يعلم أن الطلق المصحوب بألم غير مُحتمل يُمكن تخطيه عن الألم الناتج عن الولادة القيصرية والذي يستمر أيام طويلة بعد الولادة، فأنا أخاف كثيرًا من العمليات، وأشعر بالرعب تجاه الألم الناتج عن الولادة القيصرية بعد البنج.

فقد مررت بتلك الفترات مع الكثير من صديقاتي أثناء فترة الحمل لديهن، وما توصلت إليه بعد ذلك أن الولادة الطبيعية أبسط أنواع الولادة بل والأقل ألمًا ويزول ألمها بنزول الطفل من البطن في الحال.

لذا قررت أن أبحث عن طرق تغنيني عن أخذ تلك التحاميل التي تُزيد من سرعة الطلق، فقد أخذت الكثير من الأدوية ولا أريد سوى طُرق طبيعية تساعدني على تحقيق ذلك، وجدت في البحث أن المياه الساخنة والجلوس بها يُساعد على فتح الرحم وتسريع الطلق.

ذهبت إلى طبيبي لكي استشيره في الأمر، وبالفعل قال لي إن المياه الساخنة تُساعد على ذلك، وعندما استشرته بضرورة أخذ التحاميل مع الجلوس في المياه، قال إنه ليس من الضروري أخذ التحاميل ما دام تم استبدالها بطريقة طبيعية، ولكن شرط الاستمرار عليها.

فكُنت أجلس في تلك المياه مرتين يوميًا، مرة صباحًا وأخرى مساءً حتى جاء الأسبوع الثاني من الشهر التاسع وبدأت الشعور ببوادر الألم، والذي كُنت أشعر به للقليل من الوقت ثُم يختفي.

أخذ بي زوجي إلى الطبيب وقال لي إنه قد اقترب موعد الولادة، ورأس الجنين سقطت إلى الأسفل، ويجب تجهيز ما سوف أحتاجه في الولادة لأن الموعد يقترب جدًا، وسوف تكون الولادة على الأكثر في الأسبوع القادم، وبالفعل رزقني الله بعد 5 أيام بمُحمد، وكانت تلك تجربتي مع الماء الساخن لفتح الرحم للحامل.

اقرأ أيضًا: سبب تأخر الحمل بعد اشعة الصبغة

تجربتي مع الماء الدافئ وزيت الزيتون لتسريع الطلق

أنا أمينة، أُحدثكم بعد مرور 3 أشهر على ولادتي بعد أن وجدت الكثير من السيدات يتساءلن عن تجارب الماء الساخن والطلق، فقد مررت بتلك التجربة، وجنيت منها ثمارًا عظيمة، وهذا ما دفعني إلى نقل تجربتي مع الماء الساخن لفتح الرحم للحامل.

في الولادة الأولى لي أنجبت بسمة، وكانت ولادة طبيعية، ولكن في الولادة الثانية والتي كُنت أظن أنها سوف تكون طبيعية مثل الأولى قال لي الطبيب خبر وقع على مسامعي كالصاعقة، فقد قال إن الولادة من المُحتمل بالنسبة الأكبر أن تكون قيصرية.

وبكُل أسف كان السبب في ذلك أنه وحتى الشهر الثامن بالأسابيع الأولى منه لم يجد أي بشائر تدل على أن الولادة سوف تكون طبيعية، ولكن طلبت منه أن يُقدم لي أي طرق تساعدني على أن تكون الولادة طبيعية مثلما سبق وحدث معي ـ هو طبيبي الخاص الذي يُتابع حالتي في كل ولادة ـ.

قال لي إنه سوف يمنحني هدية، وطالما تمت الولادة طبيعية في مرة سابقة، فمن السهل توسيع الرحم باستخدام طُرق طبيعية، وصف لي الجلوس في الماء الدافئ وبه قطرات من زيت الزيتون “فهو من الأطباء الأكثر علمًا بالدين وتقرب إلى الله، ويؤمن به كثيرًا، لذا استعان بزيت الزيتون لذكره في القرآن كعلاج طبيعي”.

بالفعل أخذت بتلك النصيحة التي ساعدتني كثيرًا في الوصول إلى ما أُريد، ذهبت في الحال إلى المنزل وكان ما يدفعني بتلك الخطوات هو الخوف من الولادة القيصرية، فقد مررت بقصة مُرعبة خاصة بها مع أختي، وأخاف أن أمر بها أيضًا.

لذا وبمجرد أن دخلت إلى المنزل بتّ أجلس في الماء الدافئ وأصحو عليه، وقال لي الطبيب إنه لا مُشكلة في الجلوس به مرارًا وتكرارًا بل سوف يُساعدني ذلك على تحقيق ما أريد سريعًا.

وبالفعل بحلول الشهر التاسع أكد لي الطبيب أن الماء الدافئ كان له تأثير قوي وواضح على الرحم، وحجم الرحم يختلف إلى ما يُعطيي الأمل بالولادة الطبيعية، وقال لي إنه من الأفضل زيادة عدد المرات التي أجلس فيها بالماء الساخن، لكي اُسرع من الولادة، لأن الطفلة كانت مُكتملة حمدًا لله.

لكن وعلى الرغم من تلك التغيرات لم يشهد الطبيب إمكانية الولادة إلا بعد الأسبوع الثالث، وبعد أن اتصل به زوجي وهو يُحدثه بفزع مما كُنت عليه من ألم الطلق، وكانت ولادتي يسيرة جدًا، فقد توسع الرحم بالحد الذي كان يكفي للولادة، وتلك الطريقة من المُستحيل أن أبخل بها وودت أن أنقلها لكم في كتابة تجربتي مع الماء الساخن لفتح الرحم للحامل.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع غذاء ملكات النحل للحمل

الكمادات الدافئة تفتح الرحم ويتبعها ولادة بدون ألم

عزيزتي السائلة عن أهمية الماء الساخن لفتح الرحم، جئت لكي بتجربتي مع الماء الساخن لفتح الرحم للحامل لكي أوضح لكِ اهميتها العظيمة وضرورتها في الفترة ما قبل الولادة حتى وإن لم يضع الطبيب احتمالًا بالولادة القيصرية.

فتجربتي مع الماء الساخن لفتح الرحم للحامل كفيلة بإقناعك بذلك، لذا وددت أن أنقلها لكِ، ففي ولادتي الأولى والتي كنت أشعر بها بالرعب، فهي التجربة الأولى لي، وبالطبع أنتِ تعلمين شعوري تجاه ذلك “رعب، قلق، توتر، فزع، بكاء” كانت مشاعر مُختلطة وجميعها تدل على الحالة النفسية السيئة.

عندما وجدني الطبيب على هذه الحالة، قالي لي إنه لا داعٍ للقلق، وعلى الرغم أن حالتي مُستقرة إلا أنه وصف لي فقط طريقة تمنحني الشعور بالهدوء وعدم القلق، وتلك الطريقة تتلخص في وضع كمادات ماء ساخن على الجزء السفلي من جسمي.

ولكنه أكد لي ضرورة تحمل درجة حرارة الماء على الجسم، لأن ما غير ذلك قد يؤدي إلى حدوث خطورة على الجنين، وبالفعل، كانت الفائدة الكبرى لي في ذلك الأمر هو ملاحظة الطبيب أن الرحم في توسع، وأكد لي أنه عند الولادة لم أشعر بألم.

جاء موعد الولادة، أشعر بالطلق ولكن الألم لم يكن صعب مثلما كُنت اتخيل، وبعد أن انتهيت من الولادة وسألت الطبيب أهذا هو الألم الطبيعي للولادة أم من المُفترض أن يكون اصعب من ذلك قال “ألم الطلق قوي، ولكن الماء الساخن الذي استخدمناه بعمل كمادات على جسمك كان له دور في توسيع الرحم أكثر مما هو عليه وبالتالي قلل من الشعور بالألم”.

كانت تجربة جميلة ومفيدة، لذا قررت أن أنقل لكم تجربتي مع الماء الساخن لفتح الرحم للحامل لكي تكون استفادتكم بها في صالحكم، ونصيحتي لكم حتى وإن كانت الأمور مُستقرة لديكم، استخدموا الماء الساخن بدايةً من الشهر التاسع لتقليل ألم الولادة.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع لبوس برونتوجيست

اعتمدت على نصائح الطبيب لتسهيل الولادة الطبيعية

وجدت إحدى السيدات التي تسأل عن أهمية الماء الساخن في توسيع الرحم، لذا قررت أن أكتب تجربتي مع الماء الساخن لفتح الرحم للحامل ومن بينها بعض الأشياء الأخرى التي اتبعتها وبالفعل أحدثت معي نتائج مُذهلة.

أتعلمون أن الفترة الأخيرة من الحمل تحتاج إلى مجهود زائد لكي تُقلل من ألم الولادة الطبيعية؟ نعم هي كذلك، وبكل أسف سوف أخبركم بكم المجهودات، ولكن ضعوا في اعتباركم، المجهود الذي سوف تقومون به في ذلك يقل الألم به كثيرًا عن ألم الولادة الطبيعية بدون تلك النصائح، ألا وهي:

  • كنت أجلس في الماء الساخن طويلًا، وعند الاستحمام استخدم الماء الدافئ.
  • المشي يا عزيزاتي هو الحل، أكثروا من المشي فهو يُقلل من ألم الولادة.
  • أما عن العلاقة الحميمة في تلك الفترة فأكثروا منها، أنتم على علم بأهميتها لا داعي للقول.
  • تناولوا الأعشاب والمشروبات الدافئة، فقال لي الطبيب إنها تُساعد على توسيع الرحم.
  • مارسوا بعض التمارين الرياضية البسيطة تحت إشراف المُدرب الخاص، سوف تساعدكم على التقليل من ألم الولادة.

كل امراة من السيدات التي قررت عرض تجربتها واتخذت من تجربتي مع الماء الساخن لفتح الرحم للحامل عنوانًا لها، تحوي في حديثها كم هائل من المعلومات التي لا غنى عن معرفتها في فترة الحمل، فتأملوها جيدًا لتحصيل أقصى استفادة.