تجربتي مع حبوب الزنك للجنس ساهمت في الحد من المشاكل الجنسية، فيؤدي النقص في الزنك إلى مشاكل جنسية مُختلفة، ويكون الخضوع إلى الفحوصات أول سبيل إلى العلاج،
لذا عليك الحرص على سُرعة علاج ما تُعاني منه بدلًا من تفاقمه، وخلال موقع سوبر بابا انقل إليك تجربتي وتجارب الآخرين التي شملت كُل ما يتعلق بحبوب الزنك للجنس.
تجربتي مع حبوب الزنك للجنس
إن الزنك من العناصر المُعززة للصحة الجنسية، ولا يُمكننا أن نُطلق عليه علاجًا؛ بل عامل مُساعد لحل الكثير من المشاكل الجنسية، فهو يُسهم في تحسين العوامل المؤثرة على الوظائف الجنسية للرجل والمرأة على حدِ السواء.
لقد بدأت مُشكلتي مع الضعف الجنسي؛ إثر مروري بوعكة صحية، فكانت لها أثارًا سلبية عليّ، فلم أكُن قادرًا على مُمارسة العلاقة الجنسية مع زوجتي؛ مما كان يُشعرني بالعجز والضعف والإحراج من زوجتي وكذلك كُنت مُحرجًا من الذهاب للطبيب، لم تُبدِ زوجتي أي إعراض في البداية،
بل ساندتي في مُشكلتي حتى تحسنت نفسيتي؛ فقررت الحصول على علاج، وأخبرني الطبيب أنني اتخذت القرار الصائب، ففي حالة التأخر في العلاج قد يسوء الوضع، فإذا كُنت تُعاني من مُشكلة مّا جنسية فبادر بالعلاج؛ فتتحسن صحتك الجنسية خلال أسابيع.
وصف لي الطبيب حبوب الزنك؛ لما لها من تأثير إيجابي على الصحة الجنسية، حينها بدأت تجربتي مع حبوب الزنك للجنس.
كانت الجُرعة التي وصفها لي الطبيب 11 مللي جرام، وهي الجُرعة المُناسبة للرجال الذين تعدوا الثامنة عشر، كما أوصاني ببعض الإرشادات، والتي ساهمت في سُرعة ظهور مفعول حبوب الزنك.
- تناول الأطعمة التي تحتوي على الزنك بنسب مُناسبة.
- تجنب العادات الغذائية غير الصحية.
- التوقف عن التدخين وتناول الكحوليات.
بالفعل بعد مرور شهر من الانتظام عليها، بدأت أستعيد صحتي وقُدرتي على مُمارسة العلاقة الزوجية شيئًا فشيئًا، وقرر الطبيب استمرار على الحبوب شهرًا آخر؛ للحصول على نتيجة أفضل.
اقرأ أيضًا: فوائد فيتامين الزنك للنساء
فوائد حبوب الزنك للجنس
نقلًا عن أحد الأطباء: “يُسهم الزنك في عدة فوائد جنسية؛ فيُمكن الاقتصار عليه وحده في الحد من المشاكل الجنسية، كما يُمكنه أن يُعزز من الأدوية المُعالجة للضعف الجنسي،
وفقًا للاختلافات الفسيولوجية بين الأعضاء التناسلية للذكر والمرأة؛ فيختص كُل منهم بالفوائد الفردية”.
أولًا: فوائد حبوب الزنك للرجال
يقول صاحب التجربة: “لقد كانت تجربتي مع حبوب الزنك للجنس إيجابية، فبعد مُعاناة طويلة مع سُرعة القذف، أصبحت قادرًا على التحكُم في تلك العملية بنسبة كبيرة”
1- تنظيم الهرمونات الذكورية
يُعد التستوستيرون أحد أهم الهرمونات المسؤولة عن العمليات الحيوية الجنسية للرجل؛ فيؤثر على الانتصاب والرغبة الجنسية، والقُدرة على مُمارسة الجنس..
كما أنه مسؤول عن النُض الجنسي، وظهور أعراض الذكورة، لذا فإن اختلال نسبته عند الرجال يؤثر بالسلب على الصحة الجنسية العامة، والتي غالبًا ما تتعلق بنقص نسبة الزنك في الجسم، فيكون تناول حبوب الزنك هو الحل الأمثل لعلاج ذلك.
2- تعزيز إنتاج الحيوانات المنوية
تحتاج الحيوانات المنوية إلى وسط مُعين حتى تُنتج وتنمو وتظل حيّة، وحتى تتم العلاقة الزوجية؛ في حالة الرغبة في الإنجاب، لا بُد من امتلاك عدد كبير منها؛ والتي تمتاز بالنشاط وقوة الحركة.
فتُعزز حبوب الزنك قُدرة الخصيتين على إنتاج كمية كبيرة من الحيوانات المنوية، وزيادة جودتها، مما يؤثر على الخصوبة بالإيجاب.
3- دعم صحة البروستاتا
تتكون أنسجة البروستاتا من الزنك بشكل أساسي؛ فتحتوي على كمية هائلة منه مُقارنة بالأنسجة الأخرى، لذا فهو ضروري من أجل إنتاج السائل المنوي؛ ويؤثر النقص فيه على صحتها وقُدرتها على أداء وظائفها الجنسية.
لا تقتصر فوائده على ذلك فقط؛ بل يُسهم في وقاية البروستاتا من الإصابة بالسرطان، والتضخم والالتهاب؛ لما يحتويه من مُركبات مُقاومة للالتهاب.
4- تعزيز الانتصاب
يؤدي النقص في هرمون التستوستيرون إلى ضعف الانتصاب، فلا يتمكن الرجل من مُمارسة العلاقة الجنسية، كما يُمكن أن يكون ناتجًا من الشعور بالإجهاد أو المشاكل الصحية، فما هو العلاج حينها؟
يُعد الزنك من العناصر المُعززة من مستوى هرمون الذكورة وتوازنها؛ مما يُعزز الانتصاب، ويحِد من الضعف الجنسي.
ثانيًا: فوائد حبوب الزنك للنساء
تقول إحدى النساء: “عانيت من عدة مشاكل جنسية مُختلفة، والتي أثرت على قُدرتي على الحمل والإنجاب، وبعد عدة محاولات للحمل باءت النتائج بالفشل،
فقررت حينها التوجه إلى الطبيب وأخبرني أن مُشكلتي بسيطة وتناول حبوب الزنك قد تكون سببًا في حلها؛ حيث إنه من العناصر المُعززة للصحة الجنسية للمرأة كما الرجل”.
- تنظيم الهرمونات الأنثوية: يُسهم الزنك في زيادة إفراز الهرمونات الأنثوية “البروجسترون والاستروجين”؛ واللذان يُعدان من أهم العناصر لصحة المرأة الإنجابية، وتعزيز الخصوبة.
- الحد من أعراض الدورة الشهرية: تُصاحب الدورة الشهرية الكثير من الأعراض المُزعجة، من “آلام وتقلصات وتغيرات مزاجية والشعور بالإجهاد”، ويُسهم الزنك في التخلص من تلك الأعراض، فغالبًا ما تكون ناتجة من نقص الزنك في الجسم.
- تعزيز الخصوبة: يُعزز الزنك من جودة البويضات، وإنتاج الهرمونات الضرورية للحمل.
- تعزيز صحة المرأة الجنسية بعد انقطاع الدورة الشهرية: تمُر المرأة بالكثير من التغيرات بعد إتمام عُمر الخمسين “سن اليأس”، فيُحسن من صحتها ويحِد من الأعراض والهبات المُزعجة التي تُصاحب انقطاع الدورة الشهرية.
كيفية اكتشاف نقص الزنك
في إحدى التجارب: “إذا كُنت تُعاني من مشاكل في الوظائف الجنسية وكُنت ترغب في معرفة إذا ما كانت مُتعلقة بمُعدل الزنك،
فيُمكنك اكتشاف ذلك من خلال خطوتين أساسيتين، مُلاحظة الأعراض ثُم الخضوع للفحوصات للتحقق من صحة الشك”
أعراض نقص الزنك
- الشعور بالضعف.
- الإصابة بالمشاكل الجلدية، مثل: الصدفية.
- ظهور حبوب الشباب.
- تساقط الشعر.
- التئام الجروح ببُطء.
- عدم الرغبة في تناول الطعام.
- النمو البطيء.
- الإسهال المُستمر.
- الالتهابات.
- ضعف إنتاج الهرمونات الجنسية.
- تأخر النُضج الجنسي.
- فقدان الوزن.
- الشعور بالصداع.
- الأنيميا.
- اختلال بعض الحواس في الجسم “الرؤية والشم والتذوق”.
- الإصابة بالأمراض الناتجة من ضعف المناعة.
ويمكن التأكد من نقص الزنك في الجسم عن طريق تحليل الدم.
اقرأ أيضًا: فوائد حبوب الزنك للشعر الأبيض
هل للزنك علاقة بالضعف الجنسي؟
كان تعليق أحد الأشخاص على منشور “الضعف الجنسي”: “غالبًا ما يكون السبب في المشاكل الجنسية؛ نقص مُعدل الزنك في الدم عن الطبيعي، فيُسهم الزنك بشكل أساسي في المُحافظة على الصحة العامة للجسم، والصحة الجنسية بشكل خاص.
فيُحفز الأعضاء الجنسية على إتمام وظائفها الحيوية، وقد لا يقتصر الضعف الجنسي على نقص الزنك فقط؛ بل يرتبط بعدة عوامل أخرى”.
إن الزنك من العناصر الفعّالة لجسم الكائن الحي، فيُسهم في مدّه بالكثير من الفوائد، والتي وصل مداها إلى الصحة الجنسية؛ والتي ظهر أثرها إثر تجربتي مع حبوب الزنك للجنس.