تجربتي مع حبوب النحاس للشيب

تجربتي مع حبوب النحاس للشيب

تجربتي مع حبوب النحاس للشيب كانت بمثابة طوق النجاة لي من ظهور علامات الشيب مُبكرًا على شعري، فهي من أسوأ الأشياء التي يُمكن أن يُصاب بها الرجال، لذا قررت أن أطرحها وأترك المجال لموقع سوبر بابا بعرضها لكي يستفيد منها الآخرين، وأتمنى أن تعم الفائدة على الجميع منها.

تجربتي مع حبوب النحاس للشيب

أنا على علم أن جميع الرجال مثل حالتي، منهم من يعانون من ظهور الشعر الأبيض أو الرمادي في وقت مُبكر، وهذا يُعد من أكثر الأشياء المُزعجة التي يُمكن أن يشهدها الرجل، وهذا ما دفعني سريعًا بمجرد اكتشاف تلك الحبوب أن أعرض لكم تجربتي مع حبوب النحاس للشيب.

الشيب على الرغم من كم الوقار الموجود به إلا أن له السن المُحدد له الذي يكون الرجل في قمة سعادته بظهوره، ولكن هذا السن لم يكن عُمر الثلاثين أو الأربعين على الإطلاق، ما زلنا في المرحلة التي نريد الاستمتاع بالشعر الأسود بها، وتكون أيام الثلاثين أكثر من الأربعين في ذلك.

بحثت كثيرًا عن طرق أستطيع من خلالها معالجة الأمر، فالصبغة حتى وإن لجأت لها سوف يظهر شعر أبيض مرة أخرى، فما الفائدة، فأنا أريد العلاج، وعندما ذهبت إلى الطبيب ساعدني على اكتشاف المُشكلة، وكانت!

اقرأ أيضًا: زيت الخروع يطول الشعر في كم يوم

تفسير الأطباء لظهور الشعر الأبيض مُبكرًا

أكد لي الطبيب أن الأمر لا علاقة له بتلك الخرافات التي تتحدث عن ظهور الشعر الأبيض بسبب الهلع، وإنما هو مُشكلة طبية تتعلق بنقص صبغة الميلانين التي توجد بشكل طبيعي في الجسم، وكان قوله هذا دليل على البدء في مرحلة علاجية طبيعية، والتي كانت بداية تجربتي مع حبوب النحاس للشيب.

فقد قال لي إن الأمر في البداية يحتاج إلى العلاج من أجل التخلص من سرعة ظهور الشعر الأبيض بين الخصل السوداء، ومن ثم يتم صبغ الشعر بصبغة غير مضرة سوف اختارها لك وبذلك تكون قد أتممت مرحلتك العلاجية.

عندما سألته عن العقار المُستخدم في العلاج قال لي إنه حبوب النحاس، وأخذ يتحدث معي عن أهميتها العظمى، وعن كم صبغة الميلانين المتوفرة به التي تساعد على حل مشكلة التصبغ المُبكر.

من بين أساليب المدح التي حظت بها تلك الحبوب من الطبيب هي أنها من المُكملات الغذائية التي تساعد الجسم على مدّه بالفيتامينات التي يحتاجها دون الإصابة بآثار جانبية حسب ما أرشدني إليه الطبيب، وعلى عكس ما ظهر مع يغير من الحالات، ولكن كان ذلك عائدًا على بعض الأسباب.

استخدمت تلك الحبوب بالطريقة التي وصفها لي الطبيب، والتي ساعدتني بالفعل على التقليل من ظهور الشعر الأبيض، وصبغت تلك الخصل التي كانت سوف تُلحق بي العار، وكأن شيئًا لم يكن.

ما هي الجرعة المناسبة من استخدام حبوب النحاس

أنا من مستخدمي تلك الحبوب السحرية التي ساعدتنا نحن الرجال التخلص من مشكلة الشيب المُبكر، والتي ساعدتني أنا بشكل خاص التخلص من تلك المشكلة التي كانت سوف تتسبب لي في الاضطراب النفسي، فلا أحب الشعر الأبيض وكنت دائمًا ما اخاف ظهوره.

لكن عرض لتجربتي مع حبوب النحاس للشيب لا علاقة له بالنتائج التي قد جنيتها منها والغنية عن التعريف، وإنما جئت بتلك التجربة من أجل التحذير فقط لا غير.

وددت من خلال عرضي أن أنبه مستخدمي تلك الحبوب ـ التي تعمل على تعويض نقص النحاس في الجسم، والذي يؤثر على صبغة الميلانين وبالتبعية يظهر ذلك على لون الشعر ـ من الاستخدام الخاطئ لها.

الجدير بالذكر أن الطبيب هو من يستطيع تحديد ما يحتاجه الجسم من عنصر النحاس بناءً على التفاصيل التي قد ظهرت في الفحوصات والتحاليل.

حيث إنه وفي حال استخدام جرعة خاطئة من العقار قد يتسبب ذلك في ظهور الكثير من الأضرار الجانبية، والتي قد تصل إلى حد الموت، وذلك بناءً على ما نبهني إليه الطبيب وأردت أن أنقل فائدته لكم من خلال عرض تجربتي مع حبوب النحاس للشيب.

لكن والجدير بالذكر أنه وعلى الرغم من تلك الخطورة أكد لي الطبيب إنه من المسموح تناوله من العقار لا يزيد عن 10 ملغ منه، وهذا يُعد الحد الأقصى له، وغير مسموح باستخدامها سوى للبالغين.

اقرأ أيضًا: علاج التهاب بصيلات الشعر طبيعيًا

الآثار الجانبية لحبوب النحاس

على الرغم أنها من المكملات الغذائية إلا أنني من التجارب التي استخدمت حبوب النحاس في علاج مشكلات الشعر وقد عانيت بها من ظهور الآثار الجانبية والتي قد تعجب لظهورها الكثير من الأشخاص، ونتجت عن استخدامي الخاطئ لها.

لذا قررت أن أحذركم من الاستخدام المُفرط وما قد يظهر عنها وما قد قدمه لي الطبيب من معلومات بعد ذلك عن الأعراض الجانبية لها من خلال عرض تجربتي مع حبوب النحاس للشيب، وكانت تشتمل على ما يلي:

  • ما ظهور معي كان بشعور الألم عند التبول.
  • الألم أسفل ظهري.
  • ابتعدت تمامًا عن تناول الطعام.
  • الشعور بالدوخة وحدوث إغماء مفاجئ.
  • الإسهال ويكون ناتج عن الاضطرابات المعوية الظاهرة نتيجة زيادة نسبة النحاس في الجسم.
  • تذوقت الطعم المعدني في فمي ولكن الطبيب قال لي إنه من الأمور التي لا تُشكل خطرًا وإنما ناتجة فقط عن كون النحاس من المعادن وله التأثير على المذاق.

كانت تلك الأعراض التي ظهرت معي، ولكن ما سوف أنبهكم إلى وجوده من أعراض أخرى ما هي إلا أعراض قد قال لي الطبيب إنها واردة الحدوث ولكن مع حالات بسيطة للغاية، وهي:

  • صداع مستمر وشديد يعطل عن أداء الأعمال الطبيعية التي نقوم بها ولا تحتاج إلى بذل مجهود كبير.
  • العيون الصفراء والجلد الأصفر.
  • غثيان شديد.
  • قيء يحدث في بعض الحالات الشديدة، وقال لي إنه قد يظهر كذلك مخلوطًا بالدم أو اللون الأسود.
  • تكرار الغيبوبة وطول مُدتها.

لم استكمل تجربتي مع حبوب النحاس للشيب لما ظهر معي من أعراض جانبية سيئة تسببت لي في الخوف منها، لذا تجنبت استخدامها، بجانب أن الطبيب أكد لي أنه من الأفضل التوقف عن استخدامها.

ابتعادي عنها جعلني استبدل تلك الحبوب بالنحاس الموجود بشكل طبيعي في الأطعمة، فقد استعنت بالطعام الغني بالنحاس لتعويض النقص الحادث به في جسمي.

تجربتي مع حبوب النحاس للشيب منحت من سواي بعرض تجاربهم أيضًا التي كانت مليئة بالمعلومات الخاصة بتلك الحبوب، وأخيرًا عليكم استشارة الطبيب قبل استخدامها.