تجربتي مع زيت الزيتون والكركم للبواسير منحتني فوائد متعددة، حيث تعتبر البواسير هي مشكلة تنتج عن تورم بعض الأوردة في فتحة الشرج والجزء الأسفل من المستقيم، ويتسبب بها أداء مجهود شاق خلال عمل المعدة والأمعاء، وعادةً ما تحدث في فترات معينة مثل الحمل وبعد إتمام الخمسين عام، لذا سأوضح لكم تجربتي في علاج تلك المشكلة بأحد الطرق الطبيعية من خلال موقع سوبر بابا.
تجربتي مع زيت الزيتون والكركم للبواسير
بدأت تجربتي مع مشكلة البواسير عندما كنت حامل في ابنتي الأولى، وكنت دائمًا ما أعاني من مشكلة الإمساك، بل حاولت استخدام بعض المشروبات التي تشتهر بكونها تساهم في تليين البراز، ولكنها قامت بتخليصي منه لفترة ثم عاد مجددًا، وكنت أظل فترات طويلة في المرحاض، ولكن ما أقلقني هو الألم الحاد الذي كنت أشعر به أثناء التبرز.
فكنت لا أقدر على الجلوس على قاعدة المرحاض، وفي إحدى المرات وعندما قمت بفحص نفسي وجدت بعض أوردة فتحة الشرج متورمة وهذا أفزعني فزعًا شديدًا، ولكنني اعتقدت أن الأمر سيختفي بعد فترة وجيزة ولم أكترث له، ولكن كانت المفاجأة أنه لم يختفي بل ازداد الألم حدة، وعندما قصصت على أمي المشكلة نصحتني باستخدام وصفة زيت الزيتون والكركم الشهيرة.
وأخبرتني عن فوائدها المتعددة التي يمكن أن أحصل عليها بتطبيقها باستمرار، ونصحتني بضرورة تعقيم المنطقة جيدًا قبل أن أضع هذه الخلطة، وبالفعل وبعد الاستمرار عليها لمدة حوالي أسبوعين وجدت أن الألم أصبح أقل من السابق، بالإضافة إلى أن التورم لم يعد ظاهرًا كما السابق، وكنت أطبق هذه الوصفة مجددًا كلما عانيت من البواسير.
تجارب أخرى بشأن استخدام زيت الزيتون مع الكركم للبواسير
بعدما عرضتُ تجربتي مع زيت الزيتون والكركم للبواسير يمكن أن أتطرق لعرض بعض التجارب الأخرى مع هذه الوصفة، وهذا لأنها تعد إحدى الوصفات المذهلة التي يقدر أي شخص على تطبيقها والاستفادة من فوائدها المتعددة، ويمكن أن نستعرض هذه التجارب فيما يلي:
1- تجربة وقف النزيف
يقول شخص ما إنه كان يعيش في دولة أخرى غير دولته وهذا الأمر كان يضطره إلى تناول الأطعمة سريعة التحضير باستمرار، ولكن مع مرور الوقت أصبح هذا الأمر ينتج عنه اضطرابات متعددة في معدته، وعمل على تناول الملينات ولكنه لم يستمر عليها لفترة طويلة، فقد كان يتغافل عن مواعيدها ولا يتذكرها باستمرار.
ومع مرور الوقت ازداد الإمساك حدة وكان يتكرر معه بصورة كبيرة وأكثر من مرة في خلال فترة قصيرة لم تزد عن أسبوع، ولكن الأمر الذي بث الخوف في نفسه هي قطرات الدم التي وجدها في ملابسه الداخلية، وعندما قام بفحص نفسه باستخدام المرآة وجد أن هناك بعض أوردة الدم المنتفخة.
وعندما بحث عن هذه المشكلة على الإنترنت وجد أنها مشكلة البواسير، ولكنه كان يعاني من مرض يمنعه من تناول الأدوية التي تعالجها، فوجد أن عجينة زيت الزيتون مع الكركم هي من أشهر الوصفات الطبيعية التي يمكن استخدامها من أجل إيقاف هذا النزيف والتخلص من البواسير بسهولة.
ورأى أنه لن يخسر شيئًا عند تجربتها وجربها بالفعل فوجد أن لها فاعلية ممتازة، فقد استمر على تكرارها لمدة شهر ووجد أن الألم قد اختفى ولم تظهر أي بقع دموية مرة أخرى وكان عندما يشعر بأي ألم مجددًا يكررها حتى يزول الألم.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع عملية البواسير بالتدبيس
2- تجربة التخلص من الالتهاب
تقول سيدة إنها طوال عمرها لم تتبع أي نظام غذائي جيد، فكانت تتناول أي نوع من الأطعمة في أي وقت دون الاكتراث له، وعلى الرغم من اضطرابات المعدة التي كان يسببها هذا الفعل إلا أنها لم تهتم أيضًا، بل كانت تأكل ما يحلو لها من الطعام دون معرفته أنه مفيد أم ضار لها.
وتقول إنها كانت دائمًا ما تعاني من مشكلات في التبرز فكانت تتم هذه العملية بصورة مؤلمة للغاية، وما كان يزيد الأمر سوءًا هو تناولها للمشروبات الغازية واستبدالها بالماء، فذكرت أنه لم يوجد أي نسبة من الألياف تدخل إلى جسمها وبالتالي كانت تصاب بعسر الهضم بصورة متكررة، ولكن ما أصابها بالخوف الشديد هو الألم الصادر من فتحة الشرج.
وشعورها المتكرر بالتهيج في هذه المنطقة، بل ازدياد رغبتها في حكها وهذه الحكة كان ينتج عنها الجروح وقطرات الدم المتفرقة، وكانت لا تقدر على تحمل الألم الصادر منها، وهذا ما جعلها تبدأ في السؤال عن أفضل الطرق الطبيعية التي تمكنها من حل هذه المشكلة دون الحاجة إلى اللجوء إلى الطرق الطبية بسبب عدم حبها للأطباء أو الأدوية الطبية.
ونصحتها إحدى صديقاتها باستخدام مزيج زيت الزيتون والكركم، وأخبرتها عن فوائده المتعددة في علاج مشكلة البواسير والأعراض المرافقة لها، وبدأت في استخدامها بصورة منتظمة، وشعرت أن الرغبة في الحكة أصبحت أقل وبالتالي اختفت باقي الأعراض من التهاب وألم، ومنذ هذه اللحظة حرصت على تعديل نظامها الغذائي حتى لا تصاب بالبواسير مجددًا.
3- تجربة سلس البراز
لا يمكن أن نطرح تجربتي مع زيت الزيتون والكركم للبواسير دون أن نطرح هذه التجربة، حيث يقول صاحبها أنه عانى من البواسير من خلال عرض محرج للغاية وهو سلس أو تسرب البراز، ففي حالة لم تكن تعرف ما هو فهو تسريب للبراز يشبه الإسهال ولا يمكن التحكم به.
ويكمل القصة ويقول إن هذا الأمر كان يؤثر على حياته الاجتماعية والعاطفية بصورة كبيرة، وكان لا يقدر على فهم أين المشكلة أو من أين تصدر، فهو كان يشعر بأنه لا يمتلك أي قدرة من أجل السيطرة على خروج البراز أو ضبطه حتى يصل إلى المرحاض، وكان هذا الأمر يصاحبه ألم شديد في منطقة الشرج.
هذا بالإضافة إلى الغازات التي كانت تصدر منه باستمرار وحتى بعد استخدامه الأدوية لم تجدي نفعًا، وعندما أخبر أحد أصدقائه بما يحدث معه فقال له بأنه قد يكون مصاب بالبواسير وأخبره عن مجموعة من الأعراض التي ترافقها، وتأكد بعدها أنه مصاب البواسير فعليًا.
وظل يبحث عن أشهر الطرق التي يمكن استخدامها للتخلص منها فوجد وصفة زيت الزيتون والكركم وفاعليتها الكبرى في القضاء على كافة أعراض البواسير المختلفة، وبدأ في تطبيقها في المنزل لمدة أسبوع ولاحظ تغير كبير في مشكلة السلس والآلام المصاحبة لها، فقد أصبحت شدة الآلام أقل وقضت الوصفة على سلس البراز نهائيًا.
اقرأ أيضًا: تخلصت من التهاب البروستاتا
كيفية استخدام زيت الزيتون والكركم للبواسير
عقب الاطلاع على تجربتي مع زيت الزيتون والكركم للبواسير يمكن أن نطلع على طريقة استخدام هذه الوصفة، حيث يجب أن تتبع المكونات وطريقة التحضير بعناية حتى تتمكن من اقتناء فوائدها، ويتلخص كلًا منهما في الآتي:
المكونات
- ملعقة كبيرة من الكركم.
- ملعقة كبيرة من زيت الزيتون.
- نصف ملعقة صغيرة من زيت جوز الهند.
طريقة التحضير والاستخدام
- تُخلط المكونات في وعاء صغير حتى يتم الحصول على عجينة متماسكة.
- ترك العجينة جانبًا.
- تقنع منطقة الشرجة في حوض من الماء الدافئ لمدة تتراوح من 10: 15 دقيقة على الأقل.
- يجب التأكد من نظافة المنطقة جيدًا وعدم وجود أي سوائل بها.
- تُطبق العجينة على المنطقة وتترك لمدة حوالي 20 دقيقة.
- تُغسل منطقة الشرج جيدًا، ويجب التنويه أن الكركم يغير لون الجلد قليلًا ولكنه سيعود إلى وضعه الطبيعي تلقائيًا.
اقرأ أيضًا: التهاب فتحة الشرح للأطفال
فوائد استخدام زيت الزيتون والكركم للبواسير
في إطار التعرف إلى تجربتي مع زيت الزيتون والكركم للبواسير يمكن أن نتعرف إلى فوائد استخدامها، حيث إن زيت الزيتون والكركم لكل منهما فوائد على حدا، ولكن عند مزجهم سويًا يمكن أن نحصل على ما يلي من فوائد لعلاج مشكلة البواسير:
- يحتوي زيت الزيتون على مجموعة من العناصر الهامة مثل فيتامين أ وك وهـ، بالإضافة إلى مضادات الأكسدة التي تخلص الشخص من الفطريات التي تتسبب في الإصابة بالبواسير.
- تحفز هذه الوصفة الدورة الدموية ومنع تكون الكتل الدموية في منطقة الشرجة، بالإضافة إلى الحد من تورم الأوعية الدموية.
- يهدئ من الشعور بالحكة الناتجة عن الإصابة بالبواسير، كما أن زيت الزيتون يجعل الجلد أكثر نعومة ورطوبة.
- تقلل هذه الوصفة من الآلام الصادرة والتي تجعل الشخص يشعر بعدم الراحة وعدم القدرة على الجلوس أو القيام بالتبر.
- تعد ملينة فتسهل عملية خروج البراز من فتحة الشرج دون أي ألم أو دماء.
مشكلة البواسير هي من المشكلات التي تسبب الشعور بالألم الشديد والحرج من تشخيصها، ولكن في حالة كانت الآلام متزايدة ينصح بضرورة استشارة الطبيب للحصول على العلاج المناسب.