تجربتي مع فيروجلوبين للأطفال

تجربتي مع فيروجلوبين للأطفال كانت من أفضل التجارب التي مررت بها مع ابني صاحب الـ 3 سنوات، كما أنه من أفضل العقاقير التي تم تصنيعها لعلاج الأنيميا، ومن خلال موقع سوبر بابا سوف أنقل لكم تجربتي لكي تتعرفوا على المزيد من المعلومات الخاصة بهذا الدواء، وسوف أوضح لكم الفوائد التي حصدتها منه، والطريقة التي يمكنكم استخدامه بها.

تجربتي مع فيروجلوبين للأطفال

الجدير بالذكر أن هذا العقار كان من أهم العقاقير التي استخدمتها مع طفلي لما أحدثه من اختلاف وفارق واضح في حياته، كما أنه يُعد من تلك الأدوية التي لا غنى عنها في هذا السن، فبكل تأكيد تعلمون مدى التغيير الذي يحدث في حياة الطفل بالسلب وخاصةً في مناعته بهذا السن، وهذا ما يجعله عرضة إلى الإصابة بالعديد من الأمراض.

من هنا سوف أبدأ معكم عرض تجربتي مع فيروجلوبين للأطفال، حيث بدأ يظهر على طفل في سن الـ 3 سنوات علامات الضعف، فكنا يشعر بالتعب دائمًا، ولاحظت أنه يُصاب بالعدوى بشكل مُستمر، في حال تعرض إلى شخص مُصاب بالأنفلونزا أو لا.

هذا ما جعلني أذهب إلى طبيب الأطفال الخاص بحالة طفلي، وبالفعل عندما ذهبت إليه وأجرى الفحوصات اللازمة أكد لي أن الأمر يرتبط بالمناعة الضعيفة، ونقص في الفيتامينات الموجودة في الجسم، وتلك الفيتامينات تُشكل الأهمية الكبرى في الجسم، والتي تعمل على التحسين من الحالة الصحية للأطفال بوجه عام.

هذا حسب ما أخبرني به الطبيب، وهذا ما جعله يصف له عقار فيروجلوبين، وحافظت لطفلي على تناوله من وقت إلى آخر في المواعيد التي حددها لي الطبيب والتي كانت بمقدار نصف ملعقة صغيرة منه، وهو ما يعادل 2.5 مللي بتكرار مرتين في اليوم.

في خلال 2 أسبوع استطاع طفلي أن يسترد صحته مرة أخرى، وظهرت عليه علامات التطور والتحسن الصحي، وهذا ما جعلني أواظب له عليه في المواعيد المُحددة له، لما لقيته عنه من تطور ونتائج مرجوة منه.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع السعوط للأطفال

تجربتي مع الآثار الجانبية لعقار فيروجلوبين

مرحبًا، أنا من الحالات التي أرادت عرض تجربتها فقط من أجل التحذير من اتباع طرق خاطئة في الاستخدام، فبكل أسف نتيجة ما فعلته من أخطاء عند الاستخدام جعلت الأمر أكثر صعوبة من التجارب الأخرى، بل وجعلت تجربتي مع فيروجلوبين للأطفال من التجارب السيئة وليست المحمودة.

فعندما لاحظت على رضيعي ملامح الضعف والتعب المستمرة وأنه لا يفيق من تلك الأعراض التي تدل على ضعفه وأنه هزيل، ذهبت به إلى الطبيب وعلمت بمدى حاجته إلى المزيد من الفيتامينات، حيث وجد عنده الطبيب نقص في فيتامين ب 12، وفيتامين ب 1، ونتيجة أهميتهم التي نعتاد عليها جميعًا في أجسامنا واجه طفلي العديد من التغيرات الصحية السلبية.

لذا لجأت إلى استخدام فيروجلوبين بوصف الطبيب، والجدير بالذكر أنه ذكر لي منه جُرعة مُحددة، والتي كانت أقل من نصف ملعقة مرتين في اليوم، وقال لي في البداية استخدمه مرة واحدة فقط ومن ثم يتم رفع الجرعة.

لكن استخدامي له كان يُشكل خطورة على طفلي، فقد تسبب له في التحسس، ظهرت عليه أعراض الطفح الجلدي، فعندما سألت عن العقار علمت أنه ما هو إلا مُجرد فيتامينات يتناولها الأطفال من أجل علاج مشكلات الأنيميا وتعويض الحديد الناقص في الجسم.

لذا تحدثت بقول إنه لا مشكلة في الاستخدام الزائد منه، بل سوف يعوض مناعة طفلي عما ينقصها، ولكن كان هذا التفكير من الأمور الخاطئة التي يُمكن أن يفعلها أي شخص يُقدم العقار لأطفاله، وفي ذلك وجدت تلك التغيرات التي تدل على التحسس من طفح جلدي وحكة وما غير ذلك.

هنا تحولت تجربتي مع فيروجلوبين للأطفال إلى تجربة بائسة، ذهبت إلى الطبيب مرة أخرى وأخبرته بما حدث، وما اتبعته من أمور خاطئة في استخدام العقار، ومنعني من استخدامه، وبدأ معي في رحلة علاجية أخرى خاصة بالسيطرة على أعراض التحسس، وحمدًا لله تحسنت حالة طفلي.

لكن كل ما أردته من سرد تجربتي مع فيروجلوبين للأطفال هو تقديم النصيحة بالالتزام بكافة التعليمات التي يُقدمها الطبيب الخاصة بالعقاقير الموصوفة، ومهما كان العقار من الأدوية التي تظنون أن لا ضرر عنها يجب عليكم ألا تتخطوا تعليمات الطبيب.

التداخلات الكيميائية لعقار فيروجلوبين

نعم، أنا من تلك الحالات التي وجدت في استخدام العقار الكثير من الفوائد، بل ووجدت عنه تغيير وتحسين في الحالة الصحية التي كان عليها ابني من مشكلات في الإصابة بالعدوى، وما غير ذلك من أمور تدل على المناعة الضعيفة له، ولكن بوصف هذا العقار وجدت التغيير الملحوظ في حياة طفلي.

لكن في استشارة الطبيب أكرمني الله لمن تحدث معي وقدم لي بعض النصائح، وودتُ أن أعراض لكم تجربتي مع فيروجلوبين للأطفال من أجل ان أقدم لكم تلك النصائح.

فعلى الرغم من أنها قد تكون معلومات طبيعية لبعض الأشخاص، أو هناك من علمت بها نتيجة التواصل الجيد منع طبيب طفلها، إلا أن الأمر كان يبدو لي أكثر أهمية، وهذا ما حفزني إلى ضرورة نقله لكم.

فقد حذرني الطبيب من إعطاء هذا العقار لطفلي في بعض الحالات، وكانت تلك الحالات مُتعلق ببعض أنواع الأدوية، وبكل أسف لا أتذكرها جميعها، ولكن أتذكر ما يهم بها، وهي:

غير مسموح بإعطاء العقار للطفل في حين يتناول أطعمة بها نسبة عالية من الكالسيوم.
في حال استخدام الكثير من أنواع العصائر التي تحتوي على نسبة كبيرة من الكالسيوم والفيتامينات لا بُد من سؤال الطبيب عن الجرعة التي يُمكن تناولها من العقار.
تحدث معي الطبيب عن بعض أنواع الأدوية والتي يصعُب عليَّ ذكر اسمها وذكر لي مدى ضرورة عدم الخلط بينها وبين هذا العقار.

هذا يحتم عليَّ أن أنصحكم من خلال عرض تجربتي مع فيروجلوبين للأطفال بإخبار الطبيب عن كافة أنواع الأدوية التي تستخدمونها في علاجات أخرى، من أجل تفادي ما قد يظهر عنها من أمور سيئة وأعراض جانبية أنتم في غنى عن ظهورها.

المُدة المسموحة لاستخدام عقار فيروجلوبين

برأيكم أهو ضروري معرفة المُدة التي يُسمح لكم بها استخدام هذا العقار أم لا؟ أهلًا بكِ يا من تسألين عن تجارب من حولك لاستخدام هذا الدواء، جئت لأعلمك بمدى أهميته في تعويض نقص الفيتامينات التي قد يعاني منها الأطفال حتى وإن كان عُمرهم سنة واحدة.

فقد مررت بتجربة مع طفلي الصغير باستخدامه، وهذا ما دفعني إلى نقل تجربتي مع فيروجلوبين للأطفال، فقد كانت من التجارب التي شهدت بها تحسن هائل مع طفلي وحالته.

لكن يوجد بعض الأمور التي تعلمتها من استخدام هذا العقار، وهي عندما تخطيت المُدة المسموحة لاستخدامه بدأ يظهر على طفلي بعض الأعراض الجانبية والتي كانت تظهر في الإمساك، والشعور بألم في المعدة.

فالجدير بالذكر أن الطبيب لم يخبرني عن مساوئ التطاول عن المُدة المُستخدمة له، ولكن قد مررت بتلك المساوئ دون أن يخبرني بها أحد، فقد وقعت في هذا الخطأ معه، وهذا ما أدى إلى ظهور تلك الأعراض الجانبية.

لذا قررت أن أنقل لكِ المُدة المسموحة باستخدامه من خلال كتابة تجربتي مع فيروجلوبين للأطفال، وهي لا يتخطى استخدام 3 أشهر، وما غير ذلك يجب أن يعلم به الطبيب، لأنه حتى وإن كان الطفل يحتاج إلى أكثر من ذلك فيكون بعلم الطبيب لتعديل الجرعة المستخدمة منه.

دواء فيروجلوبين يتوافر في الأسواق الطبية بسعر يصل إلى 30.75 جنيهًا مصريًا نقلًا عن الأشخاص الذين مروا بتجربته مع الأطفال، والعبوة على شكل زجاجة شراب حديد 120 مل.