تجربتي مع قراءة سورة البقرة حظيت من خلالها بالنتائج التي ساعدتني على الشفاء السريع مما كنت عليه بإذن الله تعالى، وساعدت غيري من أهلي على تحقيق ما كانوا يريدون والذي لا علاقة له بهدف تجربتي، ومن خلال موقع سوبر بابا سأعرض لكم تجربتي بجانب بعض التجارب الأخرى التي على الرغم من اختلاف هدفها إلا أنها قد حققت النتائج المرجوة للجميع.
تجربتي مع قراءة سورة البقرة
ذُكر الحسد في القرآن أليس ذلك؟ هذا ما عانيت منه في إحدى الفترات التي مررت بها في حياتي، وكانت عواقبه وخيمة، لا أريد الجلوس مع أحد من أهلي، لا أستطيع التصرف بالطريقة الطبيعية لي، يظهر في حديثي الهجوم دائمًا، عانيت من سوء الأخلاق في تلك الفترة والتي كنت لا أعلم كيف كنت بها كذلك.
الحياة أصبحت فوضى، لا أطيق الحديث مع أحد، جميعها علامات مُتعلقة بالنفسية، بجانب تلك الأحلام السيئة التي كنت أراها في منامي، والعلامات الزرقاء التي انتشرت في كافة بقاع جسدي، لا يوجد لحالتي النفسية تلك علاج عند الأطباء حتى وإن كانوا النفسيين، لا أريد اعتياد تناول المهدئات، وفي حقيقة الأمر كانت تلك الطريقة هي الأنسب في علاجي.
ذهبت إلى أحد الشيوخ والذي كان يظهر على ملامحه قوة الإيمان والهدوء النفسي، ويتبين من حديثه مدى إيمانه بالله سبحانه وتعالى، ولا علاقة له بتلك الحالات من الدجل والشعوذة التي تنهب الأموال من الحالات المرضية من أجل معالجتها، لا بل كان يفعل ذلك فقط ثواب وتقرب إلى الله، فهو على علم بمدى الثواب الذي سوف يأخذه من شفاء مثل تلك الحالات.
لم يفعل لي شيئًا سوى الرقية الشرعية، وقراءة القرآن في جلسة علاجية، ولم يراني سوى مرة واحدة فقط، وبعد ذلك منحني الخطة العلاجية التي كانت تعتمد اعتمادًا كاملًا على قراءة سورة البقرة 3 مرات في اليوم، وبجانبها بعض السور والآيات الأخرى والأذكار والتسبيح.
مر شهر على حالتي ولم أجد سوى الشفاء من الله ـ عزَّ وجلَّ ـ، منذ ذلك الوقت وأنا على علم بقدر تلك السورة، وقد نصحني هذا الشيخ بقراءتها يوميًا قدر المُستطاع بنية إبعاد شرور الأنفس عني، ولكن كنت في تلك المرحلة أقرأها مرة واحدة فقط، وقد شفاني الله والآن أعيش في هدوء نفسي وراحة بال لا توجد الكلمات التي تساعدني على وصفها.
اقرأ أيضًا: ملخص الجزء الاول من سورة البقرة
سورة البقرة تجلب الرزق والمال
مرحبًا بكم أعزائي القراء، يا من تتساءلون عن تجارب سورة البقرة، فما مررت به في تجربتي مع قراءة سورة البقرة كان كفيل بتشجيعي لكتابة النتائج العظيمة التي يُمكن أن يحصل منها الإنسان على ثواب القراءة وفي الوقت ذاته يحصل على ما يريد.
قرأت كثيرًا عن عظمة وفضل تلك السورة، وبكل تأكيد تيقنت منها، فأنا على يقين دائم أن الله معنا، وأنه سوف يُجيب دعائنا في الوقت ذاته الذي ندعو به ما دام في صالحنا وما دمنا متيقنين بوجوده.
الحياة جميلة في رعاية الله ولا يوجد بها من الهموم ما يشعر به البعيد كُل البُعد عن الله سبحانه وتعالى، فمعاناتي كانت تتمثل في الجلوس بالمنزل فترة طويلة من الوقت، كنت أحتاج في تلك الفترة إلى عمل، ولا أجد من الأشغال ما يتناسب معي.
بكل أسف كنت كلما أذهب إلى مكان عمل وأجري المقابلة الشخصية يتم الرفض لأسباب عدة لم أكن أتوقعها، لكن وبعد أن لجأت إلى الله وقرأت يوميًا سورة البقرة بنية إيجاد عمل يتناسب معي ويجعلني سببًا في تغيير حال أسرتي إلى الأفضل رزقني الله بعمل أشعر به بالسعادة والراحة.
أصحاب ذلك العمل على خُلق، ولهم درجات من الحب والود معي لا مثيل لها، ولكن أهم الأشياء التي يجب مراعاتها عند قراءة السورة هي النية التي يتم قراءتها من أجلها، وبها خير عظيم لا تتركوها، وكانت تلك تجربتي مع قراءة سورة البقرة.
اقرأ أيضًا: ملخص الجزء الثاني من سورة البقرة
سورة البقرة ساعدتني على الزواج
أنا أميرة، إحدى تجارب سورة البقرة، ولكن تجربتي مع قراءة سورة البقرة تختلف قليلًا عن الآخرين، فقد وصلت إلى سن 30 عام ولم أتزوج، وعلى علم تام أن الأمر كله بيد الله سبحانه وتعالى.
لكن تلك النظرات التي أتلقاها من حولي تُشبه الشفقة لا أستحملها، أعاني منها كثيرًا، وأود لو تبتعلني الأرض عندما اتلقى إحدى النظرات تلك، بجانب أن وجودي في الحياة وحيدة دون سماع الكلمة الطيبة التي تساعدني على تخطي ظروف الحياة الصعبة هذا شيء مؤسف للغاية.
لجأت إلى الله داعية له أن يرزقني الزوج الصالح، وأعلم جيدًا أهمية سورة البقرة وما تفعله مع الكثير من الأشخاص بمجرد اللجوء إليها، لذا لجأت إليها ولم أندم أبدًا، جنيت منها الكثير من الثمار في كافة جوانب حياتي.
رزقني الله بالهداية عن طريقها مع أن نيتي من قراءتها لا تستهدف سوى الزواج، ولكن قد رزقني الله راحة النفس، أصبحت هادئة ومطمئنة بأن الله لن يتركني أبدًا، وبالفعل بعد مرور شهرين على قرائتها باستمرار كل ليلة قبل النوم داعية الله ألا يخذلني بعدها رُزقت برجل طيب الخلق.
تزوجت منه وصراحةً هو من أعظم الرجال على الأرض، وكان اختيار موفق لم أندم عليه أبدًا، المعاملة الحسنة والود الذي يعم المنزل والهدوء والسلام النفسي كانوا سببًا في شكري لله دائمًا أنه قد رزقني به، فهو نِعم الزوج، وأردت عرض تجربتي مع قراءة سورة البقرة فقط لكي أوضح لكم أنها من السور الساحرة.
اقرأ أيضًا: ملخص الجزء الثالث من سورة البقرة
سورة البقرة من السور العظيمة الساحرة التي وإذا لجأ إليها الإنسان لا يخيب أبدًا، ولكن كونوا على يقين أن مرادكم سوف تحصلون عليه واحضروا النية التي تقرأونها من أجلها لكي تجنون ما تريدون.