تجربتي مع كريم اكرتين للتجاعيد

تجربتي مع كريم اكرتين للتجاعيد جعلتني أحصل على الإطلالة التي أتمناها من وقت طويل، فأنا لست من واضعات المكياج بالشكل المستمر في كل مرة أخطو فيها إلى الشارع، وبالطبع مشكلات بشرتي كانت تسبب لي الضيق والحرج إثر ذلك، لكن عبر موقع سوبر بابا أشارككم تجربتي علّها تفيدكنّ.

البشرة الدهنية ومشكلاتها معي

قد كانت مشكلة الرؤوس السوداء دائمًا ما تلازمني منذ عرفت ماهية الاهتمام بالبشرة والتقشير، وذلك ما يعود إلى كون تلك المنطقة في وجهي دهنية، وبالطبع لعدم معرفتي أو رغبتي في وضع طبقات من المكياج في كل يوم لكي تخفيها كان الأمر يسبب لي الإحراج أو الضيق بسبب عدم ملائمة ملامح وجهي مع تلك الرؤوس.

كذلك مما كان يسبب لي الضيق والأرق هو بداية ظهور التجاعيد بالرغم من صغر سني، وقد بدأت عبارة عن الخطوط التعبيرية التي تتواجد حول فمي بسبب الضحك أو الحديث، كما أن من أسبابها وضعي لكريم الترطيب بالشكل الخاطئ على الجلد مع اتجاه البشرة لا عكسه.

أما عن وقت التوتر والنفسية الغير منضبطة كفترة الدورة الشهرية فإن مشكلة ظهور حبوب الوجه كانت من أكثر المشكلات التي تؤرقني، فمن مخاوفي أنه لديّ مشكلة الخوف من الدوائر وفوبيا الثقوب.

لم تكن معالجة الحبوب هي أولى اهتماماتي بقدر ما كانت مشكلة الرؤوس السوداء والتجاعيد في وجهي هي ما تسبب لي الضيق، حيث إنها دائمًا ما كانت تزول من تلقاء نفسها بعد أن تتحسن نفسيتي أو تنضبط هرموناتي بجسدي.

تجربتي مع كريم اكرتين للتجاعيد

ذات يوم دخلت إلى الصيدلية لكي أسأل عن حل لمشكلة الرؤوس مع التجاعيد الرفيعة التي بدأت في الظهور بوجهي كأنني لست في مقتبل العمر، ونصحني باستخدام كريم يسمى اكرتين، موضحًا أن له القدرة على التقليل من مشكلة التجاعيد بشكل فعّال، كما أنه يعمل كمقشر للبشرة ويزيل مشكلة الرؤوس والحبوب.

لم أتردد في شراء أنبوب من كريم اكرتين للتجاعيد، فسعره كان في متناول يدي تلك اللحظة حيث يبلغ عشر جنيهات مصرية فقط لعبوة 30 جم، كما أن التعليمات التي اتبعتها في تجربتي كانت من فم طبيب صيدلي فلم أخشى أن يتسبب لي الكريم في أي من التحسس أو الأذى للبشرة.

اكراتين وتعليمات الاستخدام

ببداية الأمر جرّبت نقطة من كريم اكرتين على جزء صغير من بشرة وجهي وذلك لزيادة الاطمئنان أنه لن يتسبب لي في مشكلة بالبشرة أو يسبب الالتهاب، وانتظرت لمدة ساعتين ولم أجد أي من الآثار الجانبية لذلك بدأت في استخدامه آملةً أن يكون مفعوله جيد في التخلص من تلك التجاعيد.

بعد تجربتي مع كريم اكراتين للتجاعيد بعد أول أربعة أيام قد لاحظت النتيجة المبهرة التي ما لم أتوقعها تمامًا، حيث إن التجاعيد أصبحت أقل ظهورًا في وجهي بشكل ملحوظ، كما أن التقشير للكريم قد جعل وجهي أكثر نضارة ونعومة.

قد كنت أضع من كريم اكراتين في اليوم مرة واحدة قبل النوم على بشرة جافة، وكانت تلك هي الجرعة الخاصة بي من الكريم في اليوم ولم أزد عنها، وفيما يلي خطوات استخدامي للكريم بالضبط:

كنت أحرص على غسل يدي بالشكل الجيد قبل استخدام الكريم وذلك حتى لا تتلوث بشرتي.
كذلك كنت أغسل وجهي بالماء الفاتر والغسول المناسب لنوع بشرتي وأنتظره حتى يجف من ثم أضع الكريم.
وضعي للكريم كان بواسطة أخذ نقطة صغيرة منه ووضع طبقة منه على الوجه بالمناطق المصابة.
كنت أترك الكريم على الوجه من 20 – 30 دقيقة حتى أقوم بغسله.
كنت أشطف وجهي بالماء الفاتر بعد استخدام الكريم.
وضع الكريم المرطب على الوجه بعد استخدام الكريم كان من الخطوات الهامة التي نصحني بها الصيدلي وواظبت عليها بالفعل.

بخصوص تلك الجرعة من كريم اكراتين فمن الهام التنويه أنني لم أكن أزيد من كمية الكريم التي أضعها على وجهي، وحتى إن نسيت الجرعة التي من اللازم تطبيقها على الوجه منه فلم أكن أضاعفها مرة أخرى.

ذلك كيلا يطرأ على وجهي أي من الآثار الجانبية الخطيرة، والتي قد تتسبب لي في الأذى وزيادة الأمر سوءًا بخصوص التجاعيد والحبوب.

آثار جانبية وظهور الحبوب

مما أصابني بالفزع أثناء تجربتي مع كريم اكراتين للتجاعيد أنه في بداية الاستخدام قد ظهرت الحبوب بشكل كبير على وجهي أكثر من المعتاد، وذلك ما جعلني أفكر أن نصيحة الصيدلي كانت خاطئة، ولكن ببحثي وجدت أن الكريم يقشر الوجه والخلايا الميتة، وذلك ما يجعل من الحبوب المتواجدة أسفل الجلد تظهر.

بالفعل كانت نتيجة اكراتين في إخفاء الحبوب مبهرة وقد خاب ظني السيء، ولكن هناك بعض من الآثار الجانبية الأخرى التي لاحظتها أثناء استخدام الكريم ولم تسبب لي الفزع لأنها طبيعية ومُرفقة مع الكريم في عبوته، ومن ضمنها:

الشعور بالدفء في الوجه بعد تطبيق الكريم.
التغير في لون الجلد قليلًا.
الشعور بالحرقة أو اللذع.

أما بخصوص ضرر كريم اكراتين فهناك بعض الحالات التي لا يجب استخدامها له، وهذا لأنه قد يتسبب لها في الآثار الجانبية الضارة التالية، وفي تلك الحالة ينبغي التوقف عن استخدامه تمامًا:

الاحمرار في الجلد.
التورم.
جفاف الجلد بشكل مبالغ فيه.
ظهور البثور.

احتياطات استخدام الكريم

هناك بعض الإرشادات لاستخدام كريم اكرتين من الهام الالتزام بها، منها ما كان مرفق في العبوة بالروشتة الخاصة به ومنها ما قد استنبطه من تجربتي مع كريم اكرتين للتجاعيد، ومن ضمنها ما يلي:

من الهام ألا يتم التوقف عن استخدام الكريم في حالة لم تظهر النتيجة الفعالة في فترة سريعة، حيث إنه يحتاج إلى فترة تتراوح ما بين أسبوعين إلى شهر لكي تظهر النتائج المطلوبة.
يمنع استخدام ذلك الكريم على أي مكان به حروق.
يحذر استخدامه لمرضى الأكزيما..
لا يجب تطبيق الكريم بأماكن قريبة من العين أو أن يلامسها.
بالطبع لا يتناول ذلك الكريم عبر الفم، وفي حالة ملامسته للفم أو العين يجب غسلها على الفور بالماء الفاتر.
لا تضعي كريم اكراتين على الأنف.
يمنع استخدام ذلك الكريم لصاحبات البشرة الجافة، حيث إنه قد يتسبب في زيادة الجفاف لأنه يقلل من الدهون في الجلد وإفرازها.
يمنع استخدام العقار لمن يعاني من مشكلة الحساسية تجاه أي من المواد الفعالة في العقار.
من الأفضل عدم وضع الكريم أثناء النهار، لأنه قد يحدث تفاعل مع أشعة الشمس ويسبب الضرر.
وضع واقي الشمس في النهار من شأنه التحسين من نضارة البشرة والتقليل من ظهور المشكلات في البشرة.
في حالة استخدام أي عقار آخر لعلاج مشكلة حب الشباب فلا يجب استخدام كريم اكراتين، أو أي من المكملات والمنتجات التي تتركب من فيتامين أ.

تجربتي مع فوائد اكراتين

مما لاحظته من تجربتي مع كريم اكرتين للتجاعيد أن له تأثير إيجابي على البشرة بشكل كبير، ومن ضمنها ما يلي:

ساهم الكريم في التخفيف من ظهور الخطوط التعبيرية لديّ بالشكل القوي، كما أن التجاعيد في وجهي أصبحت أقل.
لاحظت التحسن في بشرتي التي كانت متضررة بشكل كبير من أشعة الشمس.
الملمس الخاص ببشرتي أصبح أفضل نتيجة التقشير واستخدام المرطب باستمرار.
لم يعالج الكريم الرؤوس السوداء كلها ولكن التقشير ساعد في التخفيف منها.
البقع الداكنة التي كانت في بداية ظهورها بوجهي أصبحت مختفية.
قلل الكريم من لمعان وجهي.
النعومة والملمس اللطيف الذي كان في وجهي أصبح أكثر جمالًا.
لاحظت النضارة والحيوية في بشرتي نتيجة استخدامه.

تجربتي مع كريم اكرتين للتجاعيد كانت مثمرة وأعطتني النضارة والحيوية التي كنت أتمناها لإطلالتي، ولكن قد يكون ذلك لأنه متناسب مع نوع بشرتي، فيجب عليكِ استشارة طبيب أو صيدلي للتمكن من معرفة إن كان مناسب لك أم لا.