تعد أفقر الدول في العالم من أكثر البلدان التي يعيش سكانها تحت خط الفقر بسبب قلة الدخل ومعدلات البطالة المرتفعة. يختلف نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي من دولة إلى أخرى، نتيجة لعدم الاستقرار السياسي وانتشار البطالة والأمية، مما يعيق بدوره النمو الاقتصادي.
أفقر دول العالم بالترتيب
1- جمهورية أفريقيا الوسطى
- تتبوأ جمهورية أفريقيا الوسطى المرتبة الأولى في قائمة أفقر دول العالم، حيث بلغ نصيب الفرد من الناتج المحلي 640 دولارًا في عام 2015، مع عدد سكان يقدر بحوالي 4.5 مليون نسمة.
- تعاني الجمهورية من العنف السياسي والنزاعات المستمرة، مما ساهم في تفشي الفقر على الرغم من غناها بالذهب والماس.
- خلال عام 2013، قُتل أكثر من ألف شخص في البلاد، مما أدى إلى نزوح حوالي مليون فرد من منازلهم.
- وفقًا للأمم المتحدة، يحتاج أكثر من 2.2 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية العاجلة.
- شهدت التنمية زيادة نتيجة لصناعات الأخشاب والزراعة والتعدين.
- الجمهورية هي دولة غير ساحلية، يحيط بها كل من تشاد والسودان والكاميرون وجمهورية الكونغو.
- رغم فقرها، تمتلك الموارد الطبيعية مثل الذهب والأخشاب، بالإضافة إلى المنتجات الزراعية كالقطن والشاي والقهوة.
2- جمهورية الكونغو الديمقراطية
- تحتل جمهورية الكونغو الديمقراطية المرتبة الثانية في قائمة أفقر الدول على مستوى العالم، حيث تعاني من صراعات مستمرة وعدم استقرار سياسي، مما حال دون تحقيق التنمية السياسية والاقتصادية.
- أدى ذلك إلى حرمان السكان من موارد هائلة بما في ذلك الأراضي الزراعية الخصبة والذهب والمناخ المعتدل.
- بلغ نصيب الفرد من الناتج المحلي 750 دولارًا في عام 2015، وفقًا لصندوق النقد الدولي.
- عانت البلاد من الديكتاتورية والعنف منذ استقلالها عن بلجيكا.
- تشتهر بزراعة القطن والبن والموز والفول والشاي، بالإضافة إلى الصادرات المعدنية والأسمنت.
3- دولة مالاوي
- تحتل مالاوي المرتبة الثالثة بين أفقر الدول، مع نصيب فردي من الناتج المحلي يبلغ 280 دولارًا في عام 2015.
- على الرغم من التحسن الاقتصادي في السنوات الأخيرة، فإن معدلات التضخم المرتفعة اعتمدت بشكل كبير على التمويل الخارجي، مما أعاق النمو الاقتصادي.
- تواجه البلاد معدلات عالية من وفيات الأطفال وانخفاض متوسط العمر المتوقع.
- يقدر عدد سكان مالاوي بحوالي 16 مليون نسمة.
- لا يزال الاقتصاد يعتمد بشكل كبير على الزراعة البعلية، مما يجعل القرى أكثر عرضة لانعدام الأمن الغذائي.
4- دولة ليبيريا
- استمرت الحرب الأهلية في ليبيريا لمدة 20 عامًا، مما أثر سلبًا على الحياة الاقتصادية والاجتماعية، واثر بشكل كبير في الأرواح والممتلكات.
- كان نصيب الفرد من الناتج المحلي حوالي 935 دولارًا في عام 2015، حيث يعيش أكثر من 80٪ من السكان تحت خط الفقر.
- تضررت ليبيريا بشدة من فيروس الإيبولا، مما أدى إلى تراجع ثقة المستثمرين في الاقتصاد.
- فشلت الحكومة في معالجة المشكلات الهيكلية، مما أدى إلى تدهور حالة الاقتصاد.
5- دولة بوروندي
- تعتبر بوروندي من أفقر الدول، حيث تواجه مشكلات عدة تعوق الاقتصاد، مثل عدم الاستقرار السياسي والفساد وارتفاع معدلات الفقر والأمية.
- تقع جنوب خط الاستواء في شرق افريقيا وهي واحدة من الدول التي لا تمتلك منافذ بحرية.
- وفقًا لصندوق النقد الدولي، كان نصيب الفرد من الناتج المحلي في بوروندي 951 دولارًا في عام 2015.
- تعاني البلاد من نقص في الغذاء، وقد كانت من بين الدول الأكثر جوعًا في العالم عام 2013.
- 90٪ من سكانها يعتمدون على الزراعة، مما يزيد من تعرضهم لندرة الغذاء وعدم استقرار الأسعار.
6- دولة النيجر
- تحتل النيجر المرتبة السادسة بين أفقر الدول حول العالم، حيث بلغ نصيب الفرد من الناتج المحلي 1070 دولارًا في عام 2015 وفقًا لصندوق النقد الدولي.
- على الرغم من أنها دولة غير ساحلية، فإنها تعتبر واحدة من دول العالم الثالث، حيث يصل عدد سكانها إلى 12.5 مليون نسمة.
- يعود الفقر في النيجر إلى الاعتماد الكامل على التمويل، وضعف المؤسسات والنسبة المرتفعة للأمية وارتفاع وفيات الأطفال.
7- دولة إريتريا
- يعاني السكان في إريتريا من مستويات فقر مرتفعة، حيث بلغ نصيب الفرد من الناتج المحلي 1200 دولار في عام 2015، طبقًا لبيانات صندوق النقد الدولي.
- يعتمد اقتصاد إريتريا على قطاع التعدين، بما في ذلك الذهب والفضة، كما تقوم بتصدير الأسمنت.
- يبدو أن هناك أمل في تحسين الوضع في إريتريا، مع ارتفاع متوسط العمر من 39 إلى 59 سنة، بالإضافة إلى إجبار الأطفال بين سن 7 و13 سنة على التعليم.
8- دولة موزمبيق
- عانت موزمبيق من تحديات اقتصادية في العقد الماضي، ولكن بدأت الحكومة في إجراء إصلاحات لتعزيز الاستقرار الاقتصادي.
- ساعدت هذه الإصلاحات في تحقيق نمو اقتصادي وتحسين ظروف الاستقرار السياسي، وتوجد بها أراضٍ ملائمة للزراعة ومصادر مائية وثروات معدنية.
- ومع ذلك، لا يزال السكان في المناطق الريفية يعانون من الفقر المدقع، حيث يعيش معظمهم تحت خط الفقر.
- وصل نصيب الفرد من الناتج المحلي في موزمبيق إلى أقل من 1210 دولار في عام 2015.
- سجلت البلاد نسبة نمو في الناتج المحلي الإجمالي تزيد عن 5% على مدى العشر سنوات الماضية، لكنها لا تزال تواجه صعوبات مناخية وفساد.
9- دولة إثيوبيا
- كانت إثيوبيا معروفة سابقًا برفاهيتها، لكنها الآن تحتل المرتبة الثامنة من أفقر دول العالم.
- بلغ نصيب الفرد من الناتج المحلي 1380 دولارًا وفقًا لصندوق النقد الدولي.
- يبلغ عدد سكان إثيوبيا حوالي 74 مليون نسمة، ويعتمد اقتصادها بشكل رئيسي على الزراعة، وهو مجال معتاد على التقلبات وعدم الاستقرار.
10- دولة غينيا
- تعرضت غينيا لوباء الإيبولا في عام 2014، مما أثر سلبًا على الاقتصاد وجعل المستثمرين hesitant في دخول السوق.
- عانت البلاد لفترة طويلة من عدم الاستقرار السياسي، مما ساهم في تراجع اقتصادها على الرغم من التحسن النسبي في التسعينات.
- وصل نصيب الفرد من الناتج المحلي إلى أقل من 1400 دولار تقريبًا في عام 2015.