تصوير الرحم بالأشعة باستخدام الصبغة تحت التخدير

تعتبر أشعة الصبغة على الرحم تحت التخدير من التقنيات المتقدمة المفيدة في التشخيص، حيث تتيح اكتشاف العديد من المشكلات الصحية مثل تأخر الحمل والأورام التي قد تصيب الرحم.

أشعة الصبغة على الرحم بالتخدير

  • تعد أشعة الصبغة نوعًا من التصوير الإشعاعي، والتي تساهم في معرفة مشكلات صحية متعددة تتعلق بالرحم، بما في ذلك تأخر الإنجاب.
    • تساعد هذه الفحوصات في التأكد من سلامة الرحم وخلوه من الأورام أو العيوب التي قد تعوق الحمل.
  • تُستخدم هذه الأشعة أيضًا للكشف عن انسداد محتمل في قناة فالوب.
    • تتمتّع هذه التقنية بدقة عالية في تحديد موقع الانسداد، مما يسهل اتخاذ الإجراءات العلاجية المناسبة.
  • هناك حالات متعددة تم علاجها نتيجة لاكتشاف الانسداد في قناة فالوب باستخدام أشعة الصبغة.
    • تُجرى هذه الفحوصات بعد تأخر الدورة الشهرية بعدة أيام.
  • قد تعاني بعض النساء من آلام طفيفة وتشنجات عند إدخال القسطرة وحقن مادة التباين.
    • لكن غالبًا ما تكون هذه الآلام مؤقتة، وقد يحدث أحيانًا تهيج في الغشاء البريتوني المعروف أيضًا بطانة تجويف البطن.

تعليمات قبل إجراء أشعة الصبغة

يستغرق فحص أشعة الصبغة مدة قصيرة لا تزيد عن خمس دقائق، ويمكن للسيدة العودة إلى المنزل فور انتهاء الفحص. مع ذلك، يجب الالتزام بعدد من التعليمات التالية:

  • ضرورة التأكد من عدم وجود عدوى في منطقة الحوض، فإذا كانت المريضة قد تعرّضت مسبقًا لعدوى، يجب عليها إبلاغ الطبيب بذلك للتأكد من غيابها قبل إجراء الفحص.
    • ينبغي تناول أي مضادات حيوية أو مسكنات يصفها الطبيب قبل الفحص لتقليل خطر حدوث التهابات أو آلام إضافية.
  • قبل إجراء أشعة الصبغة، ينبغي التأكد من عدم وجود حمل.
    • لذا، يُفضل أن تُجرى الفحوصات بعد انتهاء الدورة الشهرية مباشرة وقبل دخول مرحلة الإباضة.
  • يجب على المرأة إبلاغ الطبيب بالتاريخ الصحي بشكل دقيق قبل إجراء الأشعة.

هناك حالات تستدعي تجنب إجراء الأشعة، منها:

  • وجود حساسية تجاه أي من المواد المستخدمة في الأشعة، خصوصًا تلك التي تحتوي على اليود.
  • تناول أي أدوية قد تؤثر على نتائج الفحص.
  • إصابات بأمراض حديثة أو ماضٍ.

آثار جانبية محتملة لأشعة الصبغة

يمكن أن تظهر بعض الآثار الجانبية بعد إجراء أشعة الصبغة، بما في ذلك:

  • حدوث نزيف مهبلي.
  • تجربة تشنجات.
  • ظهور إفرازات مهبلية لزجة نتيجة معالجة السوائل من الرحم.
  • الشعور بالدوخة أو الإغماء.
  • الشعور بالغثيان.

حالات تستدعي إجراء أشعة الصبغة على الرحم

توجد حالات عديدة تتطلب إجراء أشعة الصبغة حسب تقييم الطبيب، ومن أبرز هذه الحالات:

  • تأخر الحمل على الرغم من نتائج التحاليل الجيدة للزوجين.
  • الإصابة بأورام ليفية داخل الرحم.
  • وجود التصاقات في منطقة الحوض.
  • إجراء أي عمليات جراحية سابقة في منطقة الحوض أو الرحم.
  • الإصابة ببطانة الرحم المهاجرة.
  • حدوث حمل خارج الرحم.

فوائد أشعة الصبغة على الرحم

كما أشرنا سابقًا، تُعد أشعة الصبغة مفيدة لعدة أسباب منها:

  • الكشف عن انسدادات أو التهابات في الأنابيب.
  • الكشف عن أي التصاقات في الحوض.
  • تحديد وجود أورام متعددة قد تصيب الرحم.
  • التحقق من وجود تجويف داخل الرحم.
  • تقويم نجاح العمليات الجراحية التي تُجرى داخل الرحم.

أعراض تستدعي القلق

توجد بعض الأعراض التي إذا ظهرت على المرأة، ينبغي عليها التوجه للطبيب بسرعة، ومنها:

  • ارتفاع ملحوظ في درجة الحرارة، قد يصل إلى الحمّى.
  • ألم شديد وتشنجات مستمرة لا تطاق.
  • إفرازات ذات رائحة كريهة.
  • فقدان الوعي وصعوبة في التوازن.
  • غثيان مستمر.
  • نزيف شديد لا يتوقف.

حالات تحظر إجراء الأشعة بالصبغة

هنالك مجموعة من الحالات التي يُمنع فيها إجراء الأشعة، ومن بينها:

  • النساء الحوامل.
  • الأشخاص المصابون بأمراض في الكبد أو الكلى، نظرًا لمخاطر المواد المستخدمة في الأشعة.
  • النساء اللاتي لديهن وشوم.
  • النساء اللواتي يحملن شظايا أو طلقات نارية في أجسادهن.
  • لا يُفضل استخدامها في حال وجود أجزاء معدنية في الجسم، سواء كانت صمامات قلبية أو أطراف اصطناعية.