تُعتبر حساسية البقوليات نتيجة لعدم قدرة الجهاز المناعي على التعرف على هذه الأطعمة، مما يؤدي إلى رد فعل مناعي مُبالغ فيه، وهذا ما يُعرف بالحساسية. تنتشر هذه الحالة بشكل ملحوظ بين الأطفال مقارنة بالبالغين.
أسباب حساسية البقوليات
تحدث حساسية البقوليات عندما يُفسر جهاز المناعة أنواع البقوليات وأشكالها المختلفة على أنها مواد ضارة للجسم، وذلك بسبب البروتينات الموجودة فيها.
نتيجة لذلك، يقوم الجهاز المناعي بإطلاق مواد كيميائية تُدخل إلى مجرى الدم، مما يؤدي إلى ظهور الأعراض التي سنستعرضها لاحقًا.
أعراض حساسية البقوليات
- احمرار الجلد.
- السعال.
- تورم الشفاه.
- الحكة.
- ظهور الشرى، وهو عبارة عن بثور مصحوبة بتورم.
- صعوبة في التنفس مع وجود صوت يُرافق عملية التنفس.
- حكة في جميع أنحاء الجسم.
- مشاكل في التنفس.
- مشكلات هضمية مثل الإسهال والإمساك.
- انخفاض مفاجئ في ضغط الدم.
- صعوبة في التنفس.
- تسارع في ضربات القلب.
- احمرار وحكة في العيون.
- احتقان في الحلق.
طرق تشخيص حساسية البقوليات
- إجراء اختبار وخز الجلد.
- اختبار الدم للتأكد من وجود حساسية تجاه البقوليات لدى المريض.
- تناول البقوليات ثم الامتناع عنها حتى التأكد من وجود حساسية من عدمه.
عوامل خطر حساسية البقوليات
- العمر يُعتبر عاملاً مهماً، حيث أن الأطفال أكثر عرضة للإصابة بحساسية البقوليات، وتبدأ الأعراض بالتلاشي عند دخولهم مرحلة البلوغ. ومع ذلك، يجب مراعاة إمكانية تكرار الإصابة.
- إذا كان هناك حالة حساسية بقوليات في الأسرة، فإن الأفراد الآخرين قد يتعرضون لنفس النوع من الحساسية، حتى وإن كانوا يعانون من أنواع أخرى من حساسية الطعام.
- إذا كان الفرد يعاني من حساسية تجاه أطعمة معينة، فقد يزيد ذلك من خطر الإصابة بحساسية أنواع أخرى، بما في ذلك حمى القش.
الأطعمة التي تحتوي على البقوليات
- الفاصولياء.
- البازلاء.
- معجون الفول.
- العدس.
- الحمص.
- الصويا.
- فول الصويا.
- اللوبيا.
- الفول بجميع أنواعه، وخاصةً الفول السوداني.
طرق علاج حساسية البقوليات
- أفضل طريقة لتجنب حساسية البقوليات هي الابتعاد تمامًا عن جميع منتجاتها ومشتقاتها.
- استخدام مضادات الهيستامين، التي تساعد في تخفيف الأعراض المتمثلة في الطفح الجلدي والحساسية.
- يوصى باستخدام الأدرينالين في حالات الطوارئ المتعلقة بحساسية البقوليات، مع معرفة كيفية استخدامه في مثل تلك الظروف.
طرق علاج حساسية البقوليات بالأعشاب
دقيق الشوفان
- يعزز دقيق الشوفان من تهدئة الحكة والالتهابات، حيث يحتوي على مضادات أكسدة قوية. يمكن وضعه موضعياً على الجلد لمدة نصف ساعة، ثم شطفه بالماء الدافئ.
الألوفيرا
يعتبر جل الصبار فعالًا في معالجة مشكلات الجسم والفطريات، كما يمتاز بخصائصه المضادة للالتهابات التي تساعد في تنظيف البشرة.
الزنجبيل
- يعد الزنجبيل من أهم الأعشاب التي تعالج مشكلات المعدة، مثل الغثيان الصباحي والإسهال. كما يلعب دورًا في تخفيف الحروق وحساسية الجلد، حيث يُستخدم زيت الزنجبيل لتقليل الألم والتهيّج.
خل التفاح
يمتلك خل التفاح خواص مضادة للبكتيريا، حيث يساعد على تهدئة الجلد وترطيبه. يُوصى باستخدامه عبر وضعه على قطعة قطن وطرحه على المناطق المصابة للتخلص من الحكة.
صودا الخبز
- تُعتبر صودا الخبز علاجًا فعالًا لمشاكل الجلد، حيث تساهم في تعديل درجة حموضة البشرة وتخفيف الالتهابات. يمكن الحصول عليها من المتاجر المختلفة، وهي مفيدة في معالجة التهابات البشرة.
البابونج
- يُعد البابونج من الأعشاب الفعالة في تقليل مشكلات الحساسية، حيث يساعد في تخفيف الحكة والاحمرار. يمكن استخدامه عبر نقع قطعة من القماش في شاي البابونج وتطبيقها على المنطقة المصابة، وتكرار ذلك مرتين إلى ثلاث مرات يوميًا.
فوائد البقوليات للجسم
- تحتوي على نسب مرتفعة من البروتينات النباتية، مما يجعلها بديلاً ممتازًا للبروتينات الحيوانية.
- تعزز صحة الأمعاء بفضل محتواها العالي من الألياف.
- تساهم في خفض مستويات الكوليسترول الضار في الدم.
- تساعد على تقليل مستوى سكر الدم في الجسم.
- تعتبر مصدرًا جيدًا لحمض الفوليك، خاصةً للنساء في فترات الحمل والإنجاب، حيث تحتوي على كميات وفيرة من الفيتامينات والمعادن مثل الحديد والكالسيوم والفسفور والزنك والمغنيسيوم.