حالات شفيت من الزهايمر

حالات شفيت من الزهايمر

حالات شفيت من الزهايمر متعددة، يظن أغلب الناس أن مرض الزهايمر لا يتم الشفاء منه، ولكن هذا الاعتقاد خاطئ تمامًا لما هو حقيقي، فمن الجدير بالذكر أنه يوجد بعض الحالات شُفيت من هذا المرض، والدليل على ذلك أنه يوجد حالات شفيت من الزهايمر، وهذا ما سنعرضه لكم من خلال موقع سوبر بابا.

علاج الزهايمر بالحجامة (1)
علاج الزهايمر بالحجامة (1)

حالات شفيت من الزهايمر

كما سبق القول إنه يوجد العديد من الحالات التي شُفيت من هذا المرض، فمن خلال حديثنا حول هذا الأمر، نرى أن جو يصف التغيرات التي طرأت عليه من أن تم تشخيص حالته بأنه مريض بالفعل بالزهايمر، فعند بداية إصابته بالزهايمر قال:

في إحدى المناسبات، جلبت ابنتي صديقةً إلى المنزل، وبدأت إثنا بالدردشة معها. وبعد مرور 10 دقائق، كررت إثنا نفس الأسئلة بالضبط. وفي وقتٍ لاحقٍ، قالت ابنتي لي: يا أبي، هل سمعت أمي؟ هل تعتقد أنها مًصابةٌ بمرض الزهايمر؟ وكانت هذه أول إشارةً حقيقية لهذا المرض”

بعد هذا الموقف حدث أمر آخر معه وكان في عام 1990م حينما تمت خطبة ابنته وفي هذا اليوم كانت زوجة هذا الرجل التي تدعي إثنا، غير مهتمة بنفسها على غير العادة، حيث يقول زوجها أنها كانت تعتني بنفسها جداً بخصوص الفساتين واتخاذ الترتيبات، فلقد أصبحت سلبية جدًا بخصوص هذه الأمور.

من ثم يحكي الزوج موقف آخر حدث مع زوجته:لاحظت بعد ذلك أنها بدأت تًصبح غير متأكدةً من نفسها وأنًها تقول، هل وضعت الغسيل؟ أو هل ستصنع الغداء؟ وفي ملعبٍ الجولف، لاحظت أنها كانت تنسى نتيجتها وتتساءل حول النادي الذي تستخدمه”

يستكمل الحديث بأنه بعد هذا الموقف بدأ يتأكد من شكه في أن زوجته تُعاني من مرض الزهايمر، وأخيرًا ذهب الزوجان إلى الطبيب المختص وبالفعل تأكد أنها تُعاني من هذا المرض، فعند التأكد بدأ الطبيب في مساعدة هذه المرأة حتى استطاعت أن تتغلب على الزهايمر وتُشفى منه.

ينهي جو زوج إثنا حديثه بأنه:” متطوعٌ في فرع مانشستر من جمعية الزهايمر. التحقت بها عام 1994 وساعدت في إدارة مجموعات دعم مقدمي الرعاية. مقدمو الرعاية لوحدهم غالباً، ويمنحهم الذهاب إلى مجموعة الدعم فرصةً للقاء ببعضهم البعض والإفراج عن مشاعرهم“.

اقرأ أيضًا: ما هي الفاكهة التي تحارب مرض ألزهايمر في الجسم

حالات شفيت من الزهايمر (1)
حالات شفيت من الزهايمر (1)

حالة أخرى شُفيت من الزهايمر

تروي مروة بيومي التي تبلغ من العمر 27 عامًا، حكاية والدتها الأرملة التي تبلغ من العمر 65 عامًا مع الزهايمر، حيث أُصيبت منذ 4 سنوات بهذا المرض، فتقول: بعد زفافي بأقل من عام، شعرت بأن والدتي بدأت تنسى الكثير من الأحداث القريبة التي لم يمضِ عليها 6 شهور، لكن اعتقدت أنه أمر طبيعي مع تقدم العمر والوحدة.

فقمت بعد هذا الموقف باستشارة بعض الأطباء في هذا الأمر، وبعد أن عرضتها عليهم أكدوا لنا وقتها أنها بصحة جيدة وغير مصابة بأي مرض عضوي.

وظلت مروة على هذا الحال، حتى حدث أكثر المواقف غرابة من قِبل والدتها، حيث سألتها والدتها المصابة بالزهايمر عن جدتها التي توفيت منذ 15 عام، فلم تجد مروة الكلمات المناسبة التي يجب أن تُجيب والدتها بها، ومن ثم رأت أن أفضل إجابة أن تطلب منها أن تسرد لها بشكل أكثر عن الأشياء التي كانت تحبها، وأشهى الأكلات التي كانت تطهوها، فأجابتها بكلمات متقطعة عن بعض الأحداث المتناثرة التي ليس لها معنى.

فهنا أدركت مروة وقتها أن والدتها مريضة وأن التشخيص السابق كان خاطئًا، فقامت مروة بتشجيع والدتها على الخروج إلى أحد المراكز الطبية، حتى تقوم بإجراء الفحوص اللازمة التي أفادت بأنها مريضة بالزهايمر.

تقول مروة أن السنوات الأولى من هذا المرض كانت مقبولة، ولكن المشكلة بدأت تتزايد بمرور الوقت، وذلك عندما بدأ المرض يؤثر في القدرات العقلية لها بشكل سريع، مما دفعها للقيام بأمور خارجة عن المألوف كإلقاء الكثير من متعلقات المنزل داخل سلة المهملات على سبيل المثال.

تقول مروة أنها أهملت منزلها بسبب انشغالها بوالدتها لدرجة أنها لم تر زوجها غير يومين في الأسبوع على الحد الأقصى، مما تسبب لها في الكثير من المشاكل، بالإضافة إلى إصابتها بالاكتئاب والقلق المستمر حيال وضع والدتها، فكانت دائما تحاول معاملة والدتها بهدوء ورقة، حتى تحملها بدأ يفوق قدرتها، فهي ليس بيدها أي شيء.

وتتابع مروة الحديث وتقول: الشيء الوحيد الذي يصبرني على تحمل كل هذه الأوجاع النفسية والجسدية هو ابتسامة والدتي، وحديثها الرقيق معي في بعض الأحيان، وإن كنت في أشياء مختلفة قد لا أفهمها، إلا أني متأكدة أنني سأكون فخورة حينما يرزقني الله بأولاد بما قدمته لأمي المريضة؛ لأن الحياة يوم لك ويوم عليك، أنهت مروة حديثها «لا أعرف هل أترك والدتي التي أحبها وحدها بعد سفر أخواتي الثلاث إلى الخارج حفاظا على منزلي وزوجي وصحتي، أم أستمر في رعايتها وأدعو الله أن يصبرني على رعايتها؟».

وكانت المفاجأة عندما ذهبت مروة إلى والدتها آخر مرة، ولاحظت أن المنزل بحالة جيدة، وأن والدتها قامت بإعداد الطعام لها، وكانت مُتذكرة أنها قادمة إليها في هذا اليوم، فهنا بدأت مروة في الشك، فأخذت والدتها وتوجهت على الفور إلى الطبيب التي كان يُتابع الحالة، فأكد لها الطبيب أن والدتها أصبحت بحالة أفضل بعد الانتظام على العلاج.

اقرأ أيضًا: علاج الزهايمر جابر القحطاني

علاج الزهايمر بالقران (1)
علاج الزهايمر بالقران (1)

مرض الزهايمر

يُعد هذا المرض هو المُتسبب في الخرف، وذلك لأنه يعمل على إيذاء المهارات العقلية والاجتماعية لدى الشخص، فبالتالي يعمل على إعاقة الأداء اليومي للشخص، فهو عبارة عن حدوث ضمور في خلايا المخ السليمة، مما يؤدي إلى تراجع مستمر في الذاكرة وفي القدرات العقلية والذهنية.

يُمكننا وصف مرض الزهايمر بأنه مرحلة من مراحل الشيخوخة، ولكنه ليس مرحلة طبيعية، حيث يوجد علاقة بين تقدم العمر وبين الإصابة به، فمن الجدير بالذكر أنه تزداد فرص الإصابة به مع تقدم العمر، إذ إنه نحو 5% من الناس في عمر 65 – 74 عامًا يعانون من مرض الزهايمر.

لكن عند المقارنة بين هذه الفئة العمرية وبين سن 85 عامًا وما فوق فنجد أن نسبة الإصابة تصل إلى نحو 50%، وعلى الرغم من أن مرض الزهايمر لا يوجد له علاج يعمل على قضائه إلا أنه توجد العديد من حالات شفيت من الزهايمر، بفضل من الله مع قليل من مساعدة العقاقير التي تعمل على تعزيز الشفاء منه.

من أهم هذه الأدوية التي تعمل على تثبيط الحالة على ما هي عليه والإبطاء في تدهورها: مثبطات إنزيم كولِينِسْتيراز (Cholinesterase)، وكميمانتين (Memantine)، وناميندا (Namenda).

يتم الكشف عن هذا المرض عن طريق الفحوصات المخبرية، واختبارات علم النفس الحديثة، واختبارات مسح الدماغ، بالإضافة إلى ملاحظة الأشخاص القريبين من الشخص المُصاب بأنه مريض من خلال الأعراض التي تظهر عليه، ومن أهم هذه الأعراض:

  • المزاج المتقلب.
  • انعدام الثقة بالآخرين.
  • العناد المتزايد.
  • الانطواء الاجتماعي.
  • الاكتئاب.
  • الخوف.
  • العدوانية.

اقرأ أيضًا: تجربتي في علاج الزهايمر

علاج الزهايمر بالقران – علاج الزهايمر بالحجامة

قد يبدو الأمر غريبًا، إلا أن هناك العديد من الآراء حول علاج الزهايمر بالقرآن و علاج الزهايمر بالحجامة بل ذهب الكثيرون إلى أبعد من ذلك، وقاموا بالفعل بعمل جلسات في هذا الموضوع.

سواء كان علاج الزهايمر بالقرآن و علاج الزهايمر بالحجامة أمرًا حقيقيًا أم لا، يبقى القرآن الكريم والحجامة وسيلتا علاج نبوي شريف لهما الكثير من الفوائد على الصحة العامة والجسم.

على الرغم من أن مرض الزهايمر لا يوجد له علاج يعمل على الشفاء منه نهائيًا، إلا أنه يوجد العديد من حالات شفيت من الزهايمر، لذلك يجب عدم فقدان الأمل في الشفاء منه.