سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم
لقد ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- تأكيد محبة الله لمن يسبّح له تعالى. حيث قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: “كَلِمَتانِ خَفِيفَتانِ على اللِّسانِ، ثَقِيلَتانِ في المِيزانِ، حَبِيبَتانِ إلى الرَّحْمَنِ: سُبْحانَ اللَّهِ العَظِيمِ، سُبْحَانَ اللَّهِ وبِحَمْدِهِ”. فهذا الذكر يمثل شكراً لله -تعالى- على نعمه المتعددة، مع تنزيه الله وتصوير صفاته العليا.
فضل التهليل
يعتبر التهليل من أفضل الأذكار التي يمكن أن يذكر بها المسلم الله تعالى. فقد روى جابر بن عبدالله -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: “أفضلُ الذكرِ لا إله إلا اللهُ”. حيث يعكس هذا الذكر فضلاً كبيرًا في تضاعف الحسنات، ويعادل كفارة عتق رقبة، ويعمل على حماية المسلم من الشيطان الرجيم.
الحوقلة
في سياق فضل الحوقلة، أشار رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى أهمية هذه العبارة بقوله: “أَلَا أدُلُّكَ على كَلِمَةٍ مِنْ تَحتِ العَرشِ، مِنْ كَنْزِ الجنةِ؟ تقولُ: لا حَوْلَ ولَا قُوَّةَ إلَّا بِاللَّهِ، فيقولُ اللَّهُ: أسلَمَ عبدي واسْتَسْلَمَ”. توضح الحوقلة تبرئة العبد لنفسه من القدرة على اكتساب الطاعة أو اجتناب المعصية دون فضل الله ورحمته.
الصلاة على النبي
تجلى فضل الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- في حديث جابر بن سمرة -رضي الله عنه- حين قال: “من ذُكِرتَ عندَهُ فلم يُصَلِّ عليكَ فَماتَ فدخلَ النَّارَ فأبعدَهُ اللَّهُ”. وفيما يلي بعض الفوائد التي يجنيها المسلم من الصلاة على النبي:
- elevating his rank, erasing his sins, and increasing his good deeds.
- Providing closeness to the status of the Messenger of Allah -صلى الله عليه وسلم- in Paradise.
- Serving as a comfort for the worries of the believer.
فضل الاستغفار
ورد في Scripture قوله -تعالى-: “وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى”. إن الاستغفار يُعدّ وسيلة لمضاعفة الرزق وحفظ الله -تعالى- للعباد.
التكبير
تعددت الأدلة الدالة على فضل التكبير، حيث قال -تعالى-: “وَقُلِ الحَمْدُ للهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَلَمْ يَكُن لَهُ شَرِيكٌ فِي المُلْكِ وَلَمْ يَكُن لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيراً”. واعتباراً لأهمية التكبير، فقد جعله الله من ابتدائية الصلاة ومن شعائر العيد، فهو من أفضل الكلمات بعد آيات القرآن الكريم.
فضل الحمد
يكفي في فضل الحمد أن يأتي افتتاح القرآن الكريم بحمد لله -تعالى-، بالإضافة إلى بدء العديد من سور القرآن الكريم أيضًا بالحمد. وقد خُلق الناس بالشكر لله وانتهى الأمر بحمده في يوم القيامة عندما يذهبون إلى مصيرهم في الجنة أو النار. قال -تعالى-: “وَتَرَى المَلآئِكَةَ حَآفِّينَ مِنْ حَوْلِ العَرْشِ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالحَقِّ وَقِيلَ الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ”.