أحاديث تتعلق بفضل قول لا إله إلا الله
تعددت الأحاديث النبوية التي تشير إلى فضل قول “لا إله إلا الله”، وفيما يلي بعض منها:
- عن أبي هريرة -رضي الله عنه-، عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- قال: (إذا قال العبد: لا إله إلا الله والله أكبر، قال الله عز وجل: صدق عبدي لا إله إلا أنا وأنا أكبر، وإذا قال: لا إله إلا الله وحده، قال الله: صدق عبدي لا إله إلا أنا وحدي، وإذا قال: لا إله إلا الله لا شريك له، قال: صدق عبدي لا إله إلا أنا ولا شريك لي، وإذا قال: لا إله إلا الله له الملك وله الحمد، قال: صدق عبدي لا إله إلا أنا لي الملك ولي الحمد، وإذا قال: لا إله إلا الله ولا حول ولا قوة إلا بالله، قال: صدق عبدي لا إله إلا أنا ولا حول ولا قوة إلا بي).
- عن سعدى المرية أنها قالت: (مرّ عمر بطلحة بعد وفاة رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-، فقال: ما لك كئيباً؟ هل أساءتك ولاية ابن عمك؟ قال: لا، ولكنني سمعتُ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- يقول: إني لأعلم كلمة لا يقولها أحد عند موته إلا كانت نوراً لصحيفته، وإن جسده وروحه ليجدان لها روحاً عند الموت، فلم أسأله حتى توفي، قال: أ أنا أعلمها، هي التي أراد عمّه بها، ولو كان يعلم أن شيئًا أنجى له منها، لأمره).
- عن معاذ بن جبل -رضي الله عنه-، قال: قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (ما من نفس تموت تشهد أن لا إله إلا الله وأنني رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- يرجع ذلك إلى قلب موقن إلا غفر الله لها).
أحاديث عن فضل لا إله إلا الله قبل الوفاة
توجد العديد من الأحاديث النبوية التي تتحدث عن أهمية قول “لا إله إلا الله” عند لحظات الوفاة، وسأذكر بعضاً منها:
- عن حذيفة بن اليمان -رضي الله عنهما- قال: (دخلت على رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- في اليوم الذي قبض فيه فقال لي: يا حذيفة، من كتب كذا ولعله: ختم له عند الموت بشهادة أن لا إله إلا الله صادقاً، دخل الجنة).
- عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (لقنوا موتاكم لا إله إلا الله، فإن من كان آخر كلماته عند الموت لا إله إلا الله دخل الجنة يوماً من الدهر، وإن أصابه قبل ذلك ما أصابه).
أحاديث فضل لا إله إلا الله يوم القيامة
تحدثت السنة النبوية عن فضائل قول “لا إله إلا الله” في يوم القيامة، ومن هذه الأحاديث:
- عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (يخرج من النار من قال: لا إله إلا الله وكان في قلبه من الخير ما يزن شعيرة، ثم يخرج من النار من قال: لا إله إلا الله وكان في قلبه من الخير ما يزن برة، ثم يخرج من النار من قال: لا إله إلا الله وكان في قلبه من الخير ما يزن ذرة).
- (أخرجوا من النار من قال: لا إله إلا الله، وكان في قلبه من الخير ما يزن دودة).
أحاديث في فضل لا إله إلا الله في مواقف معينة
تحتوي السنة النبوية على العديد من الأحاديث التي تشير إلى فضل قول “لا إله إلا الله” في مواقف معينة، وها هي بعض منها:
- عن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (من دخل السوق فقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو حي لا يموت، بيده الخير وهو على كل شيء قدير؛ كتب الله له ألف ألف حسنة ومحا عنه ألف ألف سيئة ورفع له ألف ألف درجة)، وقد حكم بعض أهل العلم على هذا الحديث بالضعف والنكارة.
- عن أبي أيوب الأنصاري -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (من قال بعد صلاة الصبح: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير عشر مرات؛ كان كعدل أربع رقاب، وكتب له عشر حسنات ومحى عنه عشر سيئات ورفع له عشر درجات، وكان له حصناً من الشيطان حتى يمسي، وإذا قالها بعد المغرب، فمثل ذلك).
- عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (كلمات الفرج: لا إله إلا الله الحليم الكريم، لا إله إلا الله العلي العظيم، لا إله إلا الله رب السموات السبع، ورب العرش الكريم).