حكمة مدرسية عن الأم تغرس في نفوس الطلاب مدى ضرورة بر الأم والحرص على رعايتها، فهي النبراس المُنير التي تُكرس حياتها لأجل أبنائها، وتتجلى رحمتها في فيض عطائها دون أن تنتظر مقابل.. ومن خلال موقع سوبر بابا نوافيكم بأجمل ما قيل فيها.
حكمة مدرسية عن الأم
من الممكن أن تكون الحكمة مدعاة لحديث طويل، فتكون هي البيّنة التي قيلت على ألسنة القُدامى وتداولها الزمن.. نستند إليها باعتبارها خُلاصة تجربة حياة الكثيرين.
فأخذنا على ألسنة عظام القوم والسلف الكثير من الأقوال في حق الأم وفضلها، فلم يُنكر أحدهم أن دور الأم لم يكن بهين، بل ينسب البعض ما وصل إليه بفضل الله ثم دعاء أمّه الحانية.
هذا وأجمل ما يُمكن تضمينه في إذاعة مدرسية للطلاب موضوعًا عن الأم.. لحثهم على برّها ومعاملتها بشكر وثناء وعرفان وامتنان لما فعلته وما ستفعله من فضل وإحسان، ولمّا كانت الحكمة المدرسية من أهم فقرات الإذاعة، لنا أن نقدم أكثر من حكمة مدرسية عن الأم في النقاط التالية:
- “إذا صغر العالم كله فالأم تبقى كبيرة” فيكتور هوجو.
- “أعظم كتاب قرأته: أمي” ابراهام لنكولن.
- “الأم التي تهز السرير بيمينها تهز العالم بيسارها” نابليون بونابرت.
- “الأم تحب من كل قلبها والأب يحب بكل قوته” مدام دي بوارن.
- “الأم تصنع الأمة” مثل روسي.
- “الأم شمعة مقدسة تضيء ليل الحياة بتواضع ورقة وفائدة” لي شيبي.
- “الأم هى كل شئ فى هذه الحياة، هي التعزية في الحزن، الرجاء في اليأس والقوة في الضعف” جبران خليل جبران.
- “الأم والوطن لا يمكن المزاح فيهما: إنهما مقدسان” إيزابيل الليندي.
- “الأمومة أعظم هبة خص الله بها النساء” ماري هوبكنز.
- “المرأة الصالحة تشبه الأم والأخت والصديق” أبو حنيفة النعمان.
- “إن أرق الألحان وأعذب الأنغام لا يعزفها إلا قلب الأم” بيتهوفن
- “إني مدين لك بكل ما وصلت إليه وما أرجو أن أصل إليه من الرفعة إلى أمي الملاك” ابراهام لنكولن.
- “طيبة الأب أعلى من القمم، وطيبة الأم أعمق من المحيطات” مثل ياباني.
- “فقد الأم يعني فقد اللطف والحنان، و فقد الأب يعني فقد العز والشرف” مثل بلجيكي.
- “في العالم شيء واحد خير من الزوجة.. هو: الأم” شافر.
- “قلب الأم كعود المسك كلما احترق فاح شذاه” مثل هندي.
- “قلب الأم مدرسة الطفل” بيتشر.
- “قلب الأم هوَّة عميقة ستجد المغفرة دائما في قاعها” بلزاك.
- “كنزي الحقيقي هو أمي” مارسيل بروست.
- “لا يوجد شيء في الدنيا أحلى من قلب أم تقية” مارتن لوثر.
- “لم لأطمئن قط إلا وأنا في حجر أمي” سقراط.
- “لن أسميكِ امرأة، سأسميك كل شيء” محمود درويش.
- “ليس في الدنيا من البهجة و السرور مقدار ما تحس الأم بنجاح ولدها” ريشتيد.
- “ليس في العالم وسادة أنعم من حضن الأم” وليم شكسبير.
- “مستقبل الولد صنع أمه” نابليون بونابرت.
- “من روائع خلق الله قلب الأم” أندريه غريتري.
- “وجه أمي وجه أمتي” جبران خليل جبران.
- “يعرف الطفل أمه من ابتسامتها” فرجيل.
فالأم هي المدرسة الأولى، هي أساس الصلاح والتقوى في نفوس أبنائها، وهي من تفعل الكثير حتى تراهم أمامها يافعين، لا يضرهم شيء ولا يصيبهم مكروه.. أما تستحق قدرًا من الثناء؟
اقرأ أيضًا: حكمة اليوم عن المدرسة
أقوال مأثورة عن الأم
في إذاعتنا المدرسية لا نكون بمنأى عمّا جاء على ألسنة من سبقونا بالحكمة والتفقه، فكانوا أكثر قدرة على التعبير بفصاحة لغوية مُحكمة، فيُمكننا أن نقدم حكم مدرسية عن الأم قيلت سلفًا وما زالت خالدة:
- “الأم بالنسبة للطفل هي المرجع الموثوق فيه” إيهاب فكري
- “الأم تحب أولادها بلا شروط، مهما أخطأوا في حقها تظل تحبهم” علاء الأسواني.
- “الأم تظلم نفسها لتنصف أولادها” شوبير.
- “الأم حنانٌ لا يعوّض، يبدو لي أحيانًا أننا عندما نحب فنحن نبحث في الوجوه الأخرى عن الأم” واسيني الأعرج.
- “الأم لا تقول هل تريد، بل تعطي” مثل إنجليزي.
- “الأم مدرسةٌ إذا أعددتها أعددت شعبًا طيّب الأعراقِ” حافظ إبراهيم.
- “الأم هي الينبوع الذي تتفجر منه جميع عواطف الخير والإحسان في الأرض” مصطفى لطفي المنفلوطي.
- “الأم هي الحب الثابت، والحقيقة التي لا تتغير في زمن كل ما فيه يتغير” أنيس منصور.
- “الأم هي الشخص الذي تسرع إليه عندما تكون في ورطة” إيميلي ديكنسون.
- “الأم هي أول من يمنح الحياة، وأول من يحس عند الفقدان بأن جزءًا مهما منه قد انطفأ نهائيًا” واسيني الأعرج.
- “الرجال من صنعتهم أمهاتهم” بلزاك.
- “السر في الأم، السر في التفاصيل.. انتبهُ للتفاصيل، وتشدني الفوارق بينها” أدهم الشرقاوي.
- “أنا مستعد لمقايضة كل شيء بعدم فقدان الأم، هذا الفقد يحفر ثقبًا في الروح لا يُردم” أنسي الحاج.
- “انظر إلى الأم ثم تزوج البنت” مثل مجري.
- “تضطر الأم لمعاقبة ولدها، ولكن سرعان ما تأخذه بين أحضانها” مثل أرمني.
- “حب الأم لا يشيخ أبدًا” دوريون.
- “حتى لغويًا نحتار، إن كانت الأم هي النور أم النور هو الأم” حسن كمال.
- “سرّ الحياة الإنسانية، وينبوع وجودها، وكوكبها الأعلى الذي تنبعث منه جميع أشعتها، ينحصر في كلمة واحدة، هي .. قلب الأم” مصطفى لطفي المنفلوطي.
- “عينا الأم سر إلهام ولدها” لورد بيرون.
- “كل القلوب يغيرها الوقت، إلا قلب الأم جنة دائمة” محمد علي كلاي.
- “لو كان العالم فى كفه وأمى فى كفه لاخترت أمى” جان جاك روسو.
- “مدرستي الأولى على صدر أمي” كورناي.
- “من فقد أمه فقد أبويه” مثل نيجيري.
إنّها حكم كثيرة وأمثال تداولتها الشعوب عن الأم، فرغم اختلاف الثقافات إلا أن فضل الأم من قُبيل ما اتفق فيه العالم كله، فهو أمر معروف لا يحتاج إلا دلائل وإثبات.
اقرأ أيضًا: حكمة للإذاعة المدرسية عن الصدق
كلمة عن فضل الأم
أمرنا الله سبحانه وتعالى بطاعة الأم للفوز بالجنة، وقد اقترنت عبادته جلّ وعلا ببر الوالدين.. وهذا ما عِظم البر وضرورته، فالأم سخّرت حياتها لأبنائها، ومن أقل صور الإحسان منهم رعايتها وطاعتها في المعروف.
ثمّة حكم مدرسية عن الأم نابعة من قناعة قائلها بفضل الأم ودورها الجليل في بناء الأسرة والمجتمع.. ربما لا تفيها كلمات قلائل.
- إنّ الأم هي نصف المجتمع التي تُربي النصف الآخر، فلولاها لا عيشٌ ولا حياة.
- تغنّى الشعراء كثيرًا بفضل الأم ودورها في تربية أبنائها، وذكرها الفلاسفة في أطروحاتهم بأنها ركنٌ ركين لا يُمكننا الاستغناء عنه.
- الله سبحانه وتعالى كرّم الأم وجعل لها منزلة عالية، فما أعظم من أن تكون الجنة تحت قدميها!
- رضا الأم هو مفتاح من مفاتيح الجنان، فلا تقل لها أفٍّ ولا تنهرها بالقول.
- من كبائر الذنوب التي نرتكبها دون أن نستشعر خطورتها معصية الأم وعقوقها.. فذلك ما حذرنا منه الخالق.
- كثيرٌ من الآيات القرآنية ذُكرت في بر الوالدين، لاسيما الأم.
- في غير قول عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وجدنا إرشادًا ببر الأم والإحسان إليها في المقام الأول.
- يكون الإحسان للأم بكلمة طيبة ودعاء في ظهر الغيب، ومساعدة وطاعة.
- فلتجعل قلب أمك يطير فرحًا بك حينما تجد ثمار جهودها المضنية فيك، وأن ما فعلت هي من أجلك لم يذهب هباءً.
- تود الأم لو ترى أبنائها أفضل الناس، وتفعل من أجل ذلك كل شيء للمحافظة عليهم.
- يتجلى فضل الأم على أبنائها منذ أن كانوا نطفة في أحشائها.. فكم سهرت وتحملت من أجلهم!
- من يُرضي أمّه وأبيه، ينال بركة في ماله وعمره وصحته؛ لأن رضا الوالدين من رضا الرحمن.
- إنّ طاعة الأم والإحسان إليها من كمال الإيمان وحُسن الإسلام.
- طريقٌ من طرق الجنة، إن سلكناه كانت لنا الدنيا رحمة والآخرة نعيمًا.. هو بر الوالدين.
- من أسباب تفريج الهموم والكرب والمحن أن يبر المرء والديه ويقدم لهما نظير الإحسان إحسانًا.
- لا يشعر بفضل الأم ورحمة وجودها إلا من عانى من فقدها.
- نحنُ دون أمهاتنا لا شيء، ومهما تحدثنا عن الأم وفضلها لن تفيها الكلمات.
- إنّ الأم هي من بيدها كبرت وترعرت وكنت على أفضل حال، فهي من أعطت لك الكثير حتى ارتويت.
- في صباح كل يوم، نستشعر شروق الشمس بوجود أمهاتنا جانبنا، فتلك من أجلّ النعم وأسماها.
- تلك التي لن تخبرك إلا بالصدق، ولا تطالبك بمقابل إثر دعمها وإحسانها.
- ها هي الحكمة الإلهية تتجلى في أن يجعل قلوب الأمهات رحمة ومستقر للأمان لابن آدم.. من نوائب الدهر وتقلبات الدنيا.
اقرأ أيضًا: حكمة عن اليوم الوطني
كلمات عن الأم للإذاعة المدرسية
أكثر من حكمة مدرسية عن الأم استقينا منها معانٍ سامية ودروسًا جليلة في فضل الأم ودورها في بناء المجتمعات، فهي المصباح المنير والسماء المشرقة والدفء والأمان.. ولا زالت تُمثل لنا الكثير.
إن كانت الإذاعة المدرسية تتحدث عن الأم، يُمكن تضمين بعض الكلمات الافتتاحية فيها، لتبلغ الإذاعة مهمتها في إيصال مضمونها الجليل للطلاب.. فيعرفون كم للأم من فضل ودور هام يستوجب شكرها عليه كل وقت.
- إنّها محور الحياة.. نعمة عظيمة، مصدر للحنان، هي من تُضحي وتنثر على أفئدة أبنائها حنانًا بالغًا، هي ناشئة الأمم والمجتمعات، هي التي لا تكتمل الحياة دونها.
- تعمل دومًا على راحتنا دون أن تكل أو تمل، مجرد راحة أبنائها أمامها تجعلها تشعر وكأنها مُحلقة في السماء من عظم فرحتها، فتستمد فرحتها من كونهم ناجحين.
- الأم الصالحة هي التي تسعى حثيثًا في غرس القيم والمبادئ السامية في نفوس أبنائها من الصغر، فينشأوا عليها ويطورون من ذواتهم ليصيروا نماذجًا تُحتذى بها.
- إنّ وظيفة الأم المحورية أن تُربي أولادها بكل معايير الصلاح، وتسعى بهم إلى بر الأمان.
- إنّ تأثير الأم على حياة أبنائها يتجاوز التأثيرات المادية، فيشمل الأمور النفسية على الأرجح.. من مرحلة الرضاعة وحتى الكبر.
- أليس من حق الأم أن تُقدم لها بعض البر والإحسان والعون وهي من كبرت وسهرت على راحتك ليال طوال؟
- أحيانًا ما كانت تلجأ إلى العقاب لتقوم بنصحك، إلا أنها سرعان ما تأخذك بين أحضانها وكأن حنان العالم كله استقر هناك.
- تلك المرأة الحانية، التي لم تدخر جهدًا في إصلاح نفسك، فكانت سببًا في هدايتك، وكان دعائها نبراسًا لك في كل نائبة.. تستحق جزيل الشكر والعرفان.
قالوا إنها المدرسة التي متى أعددتها تُعد معها شعبًا كاملًا.. ولم لا وهي مُربية الأجيال فمتى صلحت صلح المجتمع.
