تُعَدُّ أقوال الإمام علي عليه السلام حول الصبر والفرج من الحكم العميقة التي ينبغي علينا جميعاً الاستفاد منها والعمل بها، لما تحمله من معاني جميلة حول الصفات القويمة التي يمكن أن يتحلى بها المسلم.
إن تلك الصفات تُعدّ ضرورية لمساعدة الفرد في تجاوز الأزمات وحل المشكلات المختلفة، ومن أبرزها الصبر، الذي يُعتبر سبيلاً للنجاة.
كما يُساعدنا الصبر في السير على الطريق الصحيح، ورؤية الأمور بوضوح، مما يمكّننا من اتخاذ القرارات بحكمة أكبر. تابعوا موقعنا الرائد maqall.net للمزيد من المقالات المفيدة.
أقوال الإمام علي حول الصبر على البلاء
تحمل أقوال الإمام علي الكثير من العبارات التي تبرز أهمية الصبر في مواجهة البلاء. تدعونا هذه الأقوال للتمسك بالصبر لأنه مفتاح الفرج. ومن أبرز تلك الأقوال:
- الصبرُ مِلاكٌ.
- الصبرُ مَرفَعَةٌ.
- الصبرُ مَدْفَعَةٌ.
- الصبرُ ظَفَرٌ.
- الصبرُ رأس الإيمان.
- الصبرُ جنَّةُ الفاقة.
- الصبرُ يُناضِلُ الحدَثَان.
- الصبرُ ثمرة اليقينِ.
- الصبر يُهوِّنُ الفجيعة.
- الصبرُ يُمحِّص الرَّزيَّة.
- الصبرُ ثمرة الإيمان.
- الصبرُ عنوانُ النَصر.
- الصبرُ كفيلٌ بالظفر.
- الصبرُ يُرغمُ الأعداء.
- الصبرُ عدة الفقر.
- الصبرُ أدفعُ للضُر.
- الصبر عونٌ على كل أمر.
- الصبرُ أفضلُ العُدَدِ.
- الصبرُ مطيَّةٌ لا تكبو.
- الصبر على طاعة الله أهون من الصبر على عقوبته.
- الصبرُ أول لوازم الإيقان.
- الصبرُ مطيةٌ لا تكبو، والقناعة سيفٌ لا ينبو.
- الصبرُ مفتاح الفرج.
- الصبر على مشقة العباد؛ يترقى بك إلى شرف الفوز الأكبر.
أقوال الإمام علي بن أبي طالب عن دعوة الصبر
- تُعتبر أقوال الإمام علي بن أبي طالب حول الصبر والفرج تجسيدًا لأحد أجمل الصفات التي يجب أن يتحلى بها المسلم، لما فيها من حكمة عظيمة تُعينه على مصائب الدنيا.
- لذا، من الضروري أن نتعرف على أقوال الإمام علي في دعوته للصبر.
ومن بين تلك الأقوال:
- الكمال في ثلاث: الصبرُ على النوائب، والتورع في المطالب، وإسعافُ الطالب.
- كذلك الشهواتُ أغلال قاتلات، وأفضل دوائها اقتناء الصبر عنها.
- اصبر على عملٍ لا بد لك من ثوابه، وعن عملٍ لا صبرَ لكَ على عقابه.
- أصبر على مضض مرارة الحق، وأياك أن تنخدعُ لحلاوة الباطل.
- إياك والعجل، فإنَّه عنوان الفوتِ والندم.
- أفضل الصبر عند مرِّ الفجيعة.
- أضيقُ ما يكون الحرجُ أقربُ ما يكونُ الفرجُ.
- أصل الصبر حسن اليقين بالله.
- أبلغُ ما تستمد به النِّعمة الشكر، وأعظمُ ما تُمحصُ به المِحنة الصبر.
- أولى الناس بالاصطناع من إذا مُطِلَ صَبَرَ، وإذا مُنِعَ عَذَر، وإذا أُعطيَّ شَكَر.
- إن صبرت صبر الأحرار؛ وإلا سلوت سلو الأغمار.
- إنَ ابتلاكم الله بمصيبة فاصبروا.
- إن تصبروا ففي الله من كل مصيبة خلف.
- إن صبرتْ جرى عليك القلم وأنت مأجور.
- إن صبرت أدركت بصبرك منازل الأبرار وإن جزعت أوردك جزعك عذاب النار.
- إنَّك لن تدرك ما تحب من ربك إلا بالصَّبر عن ما تشتهي.
- إنَّما الحليم من إذا أوذي صَبَرَ وإذا ظلم غفر.
- إذا ابتليتْ فاصبر.
- بالصبر تدرك الرغائب.
- بالصبر تدرك معالي الأمور.
- ثواب المصيبة على قدر الصبر عليها.
- ثواب الصبر أعلى الثواب.
- حسن الصبر عونٌ على كل أمر.
- أيضاً قال حسن الصبر مِلاكُ كل أمر.
- صبرك على تجرع الغصص؛ يظفرك بالفرص.
- حسن الصبر طليعة النصر.
- عند انسداد الفُرَجَ يبدو مطالع الفَرَجِ.
- عليك بالصبر فَبِه بأخذ العاقل وإليه يرجع الجاهل.
- عند تناهي الشدائد يكون توقع الفَرَج.
- عند نزول المصائب وتعاقب النوائب تظهر فضيلة الصَّبر.
- في الصبر الظَّفر.
أقوال الإمام علي عن الفرج
- حين نتحدث عن الصبر وما قاله الإمام علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- حول الصبر، ندرك أن الصبر هو المفتاح الحقيقي للفرج.
-
فعندما يتحلى الإنسان بالصبر في مواجهة الابتلاءات والمشكلات التي يمر بها في حياته، فإنه سينال الفرج بإذن الله.
- ونجد أن هناك أقوالاً أخرى للإمام علي فيما يتعلق بالفرج.
ومن تلك الأقوال:
- عند تناهي البلاء يكون الفرج.
- الصبر مفتاح الفرج.
- الصبر كفيل بالظفر.
- من استنجد الصبر انجده.
- عند انسداد الفرج يبدو مطالع الفرج.
- أدِّ الأمانةَ والخيانةَ فاجتنبْ … واعدلْ ولا تظلمْ يطيبُ المكسبُ.
- ذهبَ الوفاءُ ذهابَ أمسِ الذاهبِ … فالناسُ بين مخاتلٍ ومواربِ.
- إن أغنى الغنى العقل، وأكبر الفقر الحمق، وأوحش الوحشة العجب، وأكرم الكرم حسن الخلق.
- إثنان لا يشبعان: طالب علم وطالب مال.
- لو كان الفقر رجلاً لقتلته.
- نعم المؤازرة المشاورة.
- بركة العمر حسن العمل.
- من قصر بالعمل ابتلي بالهم.
- أعقل الناس أعذرهم للناس.
- إذا قدرت على عدوك فاجعل العفو عنه شكراً للقدرة عليه.
أقوال الإمام علي بن أبي طالب عن الصبر على الابتلاء
في هذا السياق، نتناول بعض الأقوال التي أوردها الإمام علي -رضي الله عنه- حول الصبر على المصائب والابتلاء:
- الدُنيا دار المِحَن.
- “الرضا ينفي الحزن.
- التأني يجب الاستظهار.
- الصبرُ عدةٌ للبلاء.
- الصبرُ أدفعُ للبلاء.
- المصيبةُ واحدةٌ وإن جزعت صارت اثنتين.
- المؤمنُ شاكرٌ في السرَّاء صابرٌ في البلاء، وصابر في الرخاء.
- إنَّ للمحن غاياتٍ، وللغاياتِ نهاياتٌ، فاصبروا حتى تبلغ نهايتها، فالتحرك لها قبل انقضائها زيادةٌ لها.
- إذا صبرت للمحنة فللتَ حدها.
- إذا فاجأكَ البلاء فتحصَّن بالصبر والاستظهار.
- ثلاثٌ من كنَّ فيه رزقوا من خير الدنيا والآخرة: الرضا بالقضاء، والصبر على البلاء، والشكر في الرخاء.
- ثلاثٌ من أعظم البلاء: كثرة العائلة وغلبة الديْن ودوام المرض.
- دارٌ بالبلاء محفوفةٌ، وبالغدر مصفوفةٌ، لا تدوم أحوالها ولا يسلم نُزالها.
- دعتكم الدنيا إلى قرارة الشقاء، ومحل الفناء، وأنواع البلاء والعناء، فأطعم وبادرت وأسرعهم.
- سلاح المؤمن الصبر على البلاء، والشكر في الرخاء.
- عند تضايق حَلَقِ البلاءِ يكونُ الرخاء.
- من أُنعم عليه فشكر كمن ابتليَ فَصَبر.
- عند الصدمة الأولى يكون صبر النُبلاء.
- من صبر على طاعة الله سبحانه، عوضه الله سبحانه خيرًا مما صبر عليه.
- من صبر على طاعة الله وعن معاصيه فهو المجاهد الصَّبور.
- الصبر في العواقب شافٍ أو مريح.
- عليكَ بإخوان الصدق فأكثر اكتسابهم، فإنهم عدةٌ عند الرخاء، وجُنة عند البلاء.
- كن في الشدائد صبورًا؛ وفي الزلال وقورًا.
- عند تناهي البلاء يكون الفرج.
- الصبر على المصيبة يجزل المثوبة.
- الصبر على النائب ينيلُ شرف المراتب.
- اشتغل بالصبر على الرَّزية عن الجزع لها.
أقوال الإمام علي عن الدنيا
- لا راحة لحسود ولا إخاء لملول، ولا محب لسيء الخلق.
- البخيل يعيش في الدنيا عيش الفقراء، ويحاسب في الآخرة حساب الأغنياء.
- إياك والعجلة بالأمور قبل أوانها، أو التثبط فيها عند إمكانها.
- من أطال الأمل أساء العمل.
- شحيح غني أفقر من فقير سخي.
- عاتب أخاك بالإحسان إليه، وأردد شره بالإنعام عليه.
- لا تكن عبد غيرك، وقد جعلك الله حراً.
- لكل جواد كبوة، ولكل حكيم هفوة، ولكل نفس ملة، فاطلبوا لها طرائف الحكمة.
- إن النعمة موصولة بالشكر والشكر متعلق بالمزيد، ولن ينقطع المزيد من الله حتى ينقطع الشكر من العبد.
- كما سُئل عليه السلام: كم صديق لك؟ قال: لا أدري الآن! لأن الدنيا مُقبلة عليّ، والناس كلهم أصدقائي. وإنما أعرف ذلك إذا أدبرت عنيّ، فخير الأصدقاء من أقبل إذا أدبر الزمان عنك.
- إذا أحبّ الله عبداً ألهمه حسن العبادة.
- أضْرِبْ بعضَ الرّأْيِ ببعضٍ يتولّد منه الصواب.
شعر الإمام علي عن الصبر
كتب الإمام علي بن أبي طالب شعراً يعبر فيه عن قيمة الصبر، وكانت أبياته تعبر عن جمال الصبر عندما يتحلى به الإنسان، ومن تلك الأبيات:
رأيت الدهرَ مختلفاً يدور … فلا حزن يدوم ولا سرور
وقد بَنَتِ الملوكُ به قصوراً … فما تبقَ الملوكُ ولا القصورُ
كل إناء يضيق بما جعل فيه إلا وعاء العلم فإنه يتسع
لا تظلمنَّ إِذا ما كنتَ مقتدراً … فالظلمُ مرتعُه يفضي إِلى الندمِ
تنامُ عينكَ والمظلومُ منتبهٌ … يدعو عليكَ وعينُ اللّهِ لم تنمِ
وليس بدائمٍ أبداً نعيمٌ … كذاكَ البؤسُ ليس له بقاءُ
أخٌ طَاهِرُ الأَخْلاقِ عَذْبٌ كَأَنَّهُ جَنَى النَّحْلِ مَمْزوجا بماءِ غَمَامِ
يزيد على الأيام فضل مودة وَشِدَّةَ إِخْلاَصٍ وَرَعْيَ ذِمَامِ
أدِّ الأمانةَ والخيانةَ فاجتنبْ … واعدلْ ولا تظلمْ يطيبُ المكسبُ
ذا جادتِ الدنيا عليكَ فجُدْ بها على الناسِ طراً إِنها تَتَقَلَّبُ