19 حكمة عالمية حول الحب من تأليف ميخائيل نعيمة، المفكر اللبناني المولد عام 1889. يُعتبر نعيمة أحد أبرز رواد النهضة الثقافية والفكرية في العالم العربي، وله مجموعة من الأعمال الأدبية والفكرية التي تتناول مواضيع متنوعة باللغات الروسية، العربية، والإنجليزية. نستعرض هنا 19 حكمة تتعلق بالحب من تأليفه.
نبذة عن ميخائيل نعيمة :
وُلد ميخائيل نعيمة في جبل صنين بلبنان، وقد تأثر بقراءته للعديد من الأعمال الأدبية الروسية. درس في الولايات المتحدة الأمريكية وحصل على جنسيتها. عُرف بلقب “ناسك الشخروب” وكان له دور بارز كمساعد لجبران خليل جبران في الرابطة الأدبية والقلمية التي أنشأها كتّاب المهجر العرب. توفي في عام 1988.
أعمال ميخائيل نعيمة :
خلال استكشافنا لـ 19 حكمة عالمية عن الحب للكاتب ميخائيل نعيمة، اكتشفنا أنه قام بتأليف مجموعة من القصص منها “سنتها الجديدة”، و”مذكرات الأرقش”، بالإضافة إلى مسرحيات مثل “الآباء والبنون” و”أيوب”. كما ألّف 22 كتاباً من بينها “زاد المعاد”، “صوت العالم”، “اليوم الأخير”، “الغربال”، “هوامش”، “في مهب الريح”، “همس الجفون”، و”رسائل من وحي المسيح” وغيرها.
أقوال ميخائيل نعيمة حول الحب :
- إعجاب الشخص بنفسه مؤشر على ضيق أفقه.
- الحرب لا تنطلق في أفواه المدافع، بل في قلوب الناس وأفكارهم.
- الحرية هي أثمن ما في الوجود، ومن هنا تأتي تكاليفها باهظة.
- ملوك العبيد هم في الحقيقة عبيد.
- لا يعقل أن تتفاخر بالحرية وأنت مقيد بقيود المنطق.
- قلب الساذج يكمن في عينيه.
- السلام لا يُصنع في المؤتمرات بل ينبع من داخل الناس.
- محبة لا تعفو تحمل اسمًا مستعارًا.
- عندما تصبح المكتبة في المنزل ضرورة كالمائدة والسرير، عندها يمكن القول أننا أصبحنا أناسًا متحضرين.
- الغرب يمثل الطموح، والشرق يمثل القناعة.
- عزة النفس في إهمالها.
- متى أصبح صديقك كالنفس، فقد أدركت معنى الصداقة.
- حبذا لو كان النسيان ممكنًا، لكن ما يُنسى يبقى محفوظًا دائمًا.
- متى أصبح صديقك بمثابة نفسك فقد علمت معنى الصداقة.
- هل يوجد من يغضب للحق ثم يغضب الحق عليه؟.
- اللهم احفظني من صديق يظهر محبته لي أكثر من محبته لنفسه.
- أنا لبناني متطوّع في خدمة الأمة العربية، وعربي في خدمة الإنسانية.
- أتعس القلوب وأشقاها هي الأكثر حساسية وأرقاً.
19 حكمة عالمية حول الحب من تأليف ميخائيل نعيمة :
- عجيب! أزرع قلبي على الورق فينمو في قلوب الناس.
- من أطاع عصاك فقد خالفك.
- كيف يمكن لشخص أن يخاف شيئًا وكل شيء هو حراسه؟.
- تبارك الأرض، بينما نحن نُمزق صدرها بالحديد وهي تحتضن قلوبنا بالبلسم.
- شتان بين عسل النحل وسمّه، فهذا يجلب العسل وذاك السُم، لكن الحياة تعتمد على كليهما.
- بعضهم يسعى لشراء الشهرة، فيما يُشتري آخرون بها.
- كم من شهرة تحولت في الصباح إلى فضيحة بعد الظهور.
- لماذا أكتب؟ لأراك فيّ وأراني فيك.
- أخجل من لص يستخرج يديه من جيبي ويخرجهما فارغتين.
- الكثير من الحديث هو تشتيت للذهن، والبشر يفرون من السكوت والتفكير، فكيف يمكن أن يدركوا الله؟.
- كم من شخص قضى عمره في كتابة نصوص تُظهر جهله، فقط.
- في اليوم الذي تقترض فيه فلساً من جارك وتشعر بأنك المُدين، هنا تبدأ حياتك كإنسان.
- لا تقل إن الحياة تعب حتى تتأكد أن الموت راحة، وإلا ستفقد صداقة الاثنين.
- لو اعتاد الإنسان قول “إن شاء الله” بقلبه لا بلسانه، لرأت المعرفة النور من قلبه.
- ما أضيق ذهني ما دام لا يتسع لكل فكر.
- الناس كثيرون لكن الإنسان نادر.
- ما تفهمه من كلامي هو لك، وما لا تفهمه فهو لغيرك.
- متى يُفهم الناس أن الحق ينفر من الشجار، وأن خصومته تدور على الباطل؟.
- ومتى كان الله في حاجة إلى دين البشر؟ بل نحتاج إليه لنُعطيه ديننا، ولا يحتاج إلينا لإيماننا به.
أرقى أقوال وحكم ميخائيل نعيمة :
- قبل التفكير في إسقاط حاكم مستبد، يجب التخلص من العادات السيئة والتقاليد الضارة.
- سقيت زهرة عطشى في حديقتي، فلم تشكرني، لكنني انتعشت بفضلها.
- كم من كتاب يتحدث عن بياضه أكثر مما يحتويه.
- المنزل الذي لا يعرف الضيف يُعتبر مقبرة لساكنيه.
- ويل لمن يملك الكثير من الصناديق والمفاتيح.
- كلما قمت بشحذ قلمي، شعرت بألم أكثر.
- دقيقة الألم تُشعر وكأنها ساعة، بينما ساعة اللذة تمر كالدقائق.
- جذور اللذة تكمن في الألم، وجذور الألم في اللذة، أما السعادة فلا جذور لها.
- لنهش الأسنان خير من نهش اللسان.
- التحدث دون فعل هو استخفاف بالموعوظ وشماتة بالواعظ.
- لا يمكن أن يهدأ النوم عيونًا أقلقها الهم.
- الشكوى للأيام لن تفيد، فهي لا تسمع.
- لقد أدركت طعم السكوت، بينما المتحدثون لم يعرفوا مرارة الحديث، لذا اخترت الصمت بينما يتحدث الناس.
- اعطني الشوق للمكان البعيد، فشوقي هو صلاتي، والبعيد هو معبدي.
- أفَمُنقضٍ عليّ يا ربي أن أعيش ممزقًا بين حديث لا يطفئ غلىّ وصمت لا يُحتمل!.
- كل وقت هو وقت التعليم، والفائدة من درس لا تدركه الآن ستكتشفها لاحقاً.
أجمل ما قال ميخائيل نعيمة :
- البشر عبيد لعاداتهم.
- التردد هو ضعف ناتج عن خوف الندم في المستقبل.
- الحرية هي ثمرة نادرة على شجرة تُعرف بالفهم.
- يجب محاسبة من لم يدركوا رشدهم بقدر مداركهم.
- الزائل لا يدوم، والدائم لا يزول، فما هو الأبدي في كونٍ زائل؟.
- زيادة ثروة المادة تقلل من ثروة الروح.
- الشخص الغني هو من يستغني عن الشيء وليس من يمتلكه.
- الكلمات مزيج من الصدق والكذب، بينما السكوت هو صدق خالص؛ لذلك اخترت الصمت بينما يتحدث الناس.
- المدينة العظمى هي التي يسود فيها العلم والحرية والإخاء والوفاء.
- الفرار من الألم إلى اللذة هو نوع آخر من الألم.
- أنا في قلبك الوهج، وفي عينيك النعاس، وفي فكرك العجب، وفي أحلامك الرؤى، وفي صباحك الساكن.
- دموع العين تجمدت، والريح الفكر هدأت، فكيف في داخلك نار مشتعلة؟.
- أعجبني من يغسل وجهه عدة مرات يوميًا لكنه لا يغسل قلبه سوى مرة واحدة في السنة.
- الفارق عظيم بين رغبة العارف ورغبة الجاهل، وأني الجاهل والعارف وحده هو الرب.
- علّمته عواطف الحنين فاستسلم للأنين ونادى الرياح!
أبرز أقوال ميخائيل نعيمة مكتوبة :
- هل العيد سوى الاستمتاع بنعمة من نعم الوجود التي تفوق العد؟.
- عندما يفر الإيمان من نفسك، ستفقد نفسك، وعندما يتوقف قلبك عن العطاء سيمتنع عن الحياة.
- احفظني اللهم من صديق يظهر محبته فوق محبته لنفسه.
- متى أصبح صديقك بمثابة نفسك، فقد تعرفت على الصداقة.
- لولا الحب، لما شعر الإنسان بسعادة الوجود ولا انتشى بخمرة الحياة.
- متى نؤسس جمعية التسامح، ونبني كنيسة التسامح، ونُشيد مدرسة التسامح، ونؤسس جريدة التسامح؟.
- المدينة الكبيرة هي التي يمكن أن يسير فيها الذئب والحمل والنمر معًا.