أقوال عن غدر الأصدقاء
- لقد أصبحنا في عصر نخسر فيه الأصدقاء عند كل موقف صعب.
- غدر الصديق وخيانته أشد وقعاً من ألف طعنة سيف.
- الصداقة كالسفينة التي يحرّكها الوفاء، بينما يغرقها الغدر والخيانة.
- الصداقة كالصخرة التي لا تتعرض للتدمير إلا بمطرقة الغدر.
- احذر عدوك مرة، بينما يجب أن تحذر صديقك ألف مرة.
- لا تخشى غدر الأعداء، بل احذر من غدر الأصدقاء، فذلك أشد صعوبة.
- أعوذ بالله من خيانة الأصدقاء، وكذب الأصحاب، وضياع الوقت، وحزن القلب، وشجن العيون.
- غدر الأصدقاء يكون مؤلماً عندما تكون الأسباب صادمة.
- كل صديق خائن يجد لنفسه ألف عذر لإقناع نفسه بأنه كان على حق.
- تعرف على حقيقة الصديق من أفعاله، لا من كثرة أقواله.
- إن سُئلت يوماً عن سبب فراق صديقك، قل لهم أنك وثقت به لوقت طويل، ولكنه خذل آمالك.
- الأصدقاء المزيفون لا يظهرون عند المحن.
- إذا اكتشفت غدر صديق، فاعلم أنه عابر، فالأصدقاء الحقيقيون لا يخدعون أبداً.
- الحياة ستعلمك أن الصديق الغائب عنك في وقت حزين لا قيمة له في وقت فرحك.
- شعور مؤلم أن تعيش بين أشباه الأصدقاء، حيث لا شيء حقيقي وثابت في حياتك بعد الآن.
عبارات عن خيانة الأصدقاء
- مع مرور الأيام، أدركت أن خيانة الأصدقاء أشد وطأة من خيانة الأحبة، فكلاهما يجرح بشكل مختلف.
- هناك من يعرف معنى الحب والصداقة، لكن خيانة الأصدقاء أصبحت أشد الألم.
- إذا خانك صديق مرة، فهذا ذنبه، أما إذا خانك مرتين، فهذا ذنبك أنت.
- أن يطعنك أحدهم في ظهرك أمر شائع، لكن أن يكون أقرب أصدقائك هو من يفعل ذلك فهي الكارثة.
- سيأتي يوم لا تستطيع فيه التفريق بين الأصدقاء والأعداء، أو بين الأحباب والخائنين، فالجميع أصبحوا بوجوه واحدة، بابتسامة في الوجه وطعنة في الظهر.
- سعيد بالتخلص من كل صديق ينتظر الفرصة للابتعاد.
- لا تسألني عن الخيانة، فأنا أعتقد أنه لا توجد كلمات تعبر عن شعور الخيانة.
- من المؤسف أن أبحث عن الصدق في زمن الخيانة، وعن الحب في قلوب جبانة.
- كنت صديق عمري، وكنت عيني وعقلي، لماذا جرحتني بعد أن جُرحت من الدنيا؟
- ليتني لم أولد في هذا العالم الذي يعج بخيانة الحب والصداقة، عالم مليء بالوحوش بدل البشر.
- خيانة الصديق مؤلمة، ورحيل الحبيب صعب، وهموم القريب تصيب القلب بخذلان.
- أتعبني فراق الصديق وضحك الأعداء، وصدمتني خيانة الحبيب.
- يخدعني العدو فأكون غير آبه، أما إذا خانني الصديق، فإنني أذرف الدموع.
عبارات عتاب للأصدقاء
- تحية للأصدقاء الذين أصبحوا مجرد جهات اتصال.
- كان لدي صديق كان يظن الناس أننا عشاق بسبب قربنا، لكن سبحان الله بعيد عنه الآن.
- ما أشد صعوبة أن تشعر أنك لم تعد الصديق المفضل لصديقك المفضل.
- يا صديقي، هل أخبرتك أنني أخشى اليوم الذي نتقابل فيه كالغرباء ونتحدث بلغة سطحية، أو ربما لا نتحدث على الإطلاق؟
- ليس غريباً أن لا يبادلك صديقك التحية رغم المودة الطويلة، ولا أن ينتقم منك بسبب نعمة منحها الله لك، حيث يفشى أسرارك ويركز على عيوبك، وليس غريباً أيضاً أن يتخلى عنك الأصدقاء دون سبب واضح، قد يستغرق الأمر وقتاً لفهم أن صديقك قد تخلى عنك في صمت.
قصيدة تأمل في غدر الأصدقاء
- يقول الشاعر عبدالرحمن العشماوي:
أعفو إذا ركبَ الصديقُ الأصعبا
وإذا رماني بالسِّهامِ وصوَّبا
وإذا تنكَّر للوفاءِ ولم يدعْ
للودِّ في بحر اللَّجاجةِ مَرْكبا
إنِّي لأعرضُ عن صديقي كُلَّما
أرغى وأزْبدَ بالخلافِ وأسْهبا
وأُحسُّ بالأسفِ الكبيرِ لأنَّهُ
أمسى منَ الذئبِ المخادِعِ “أذْأبا”
وأراهُ أحوجَ ما يكونُ إلى الذي
يحميهِ من أثر السقوطِ إذا كبا
قالوا: رماكَ بما يسوؤكَ صاحبٌ
واشْتدَّ فيما لا يسُرُّ وأغربا
وتغيَّرتْ أحوالُهُ فغدا على
ما لا تُحبُّ تلوُّناً وتثعْلُبا
فأجبتُ من قالوا بأنِّي لم أزلْ
أرجو له الغفرانَ فيما أذْنبا
قالوا : تطاول قلت : كم متطاولٍ
أمسى رفيقاً للهمومِ مُعذَّبا
قالوا : تجنَّى قلت : ذلكَ شأنُهُ
إنْ كانَ يرضى بالتَّجني مذهبا
قالوا : تنكَّر قلت ما ذنبي إذا
رضي الصحيحُ بأنْ يكونَ الأجْربا ؟!
قالوا : لقد كذبَ الحديثَ فقلت : ما
شأني بمن وضع الحديث وكذَّبا ؟!
إنِّي أقولُ لمن جفاهُ صديقهُ :
كن أنت في ليل الجفاءِ الكوكبا
وإذا تقوقعَ في زوايا حقدِهِ
حَسَداً فكنْ أنتَ الفضاءَ الأَرْحبا
وإذا تمادى في التَّطاولِ صاحِبٌ
فاعلمْ بأنَّ العقلَ عنهُ تغيَّبا
واهْجُرهُ حتى يستعيد صوابَهُ
فأنا أرى هَجْر المُكابِرِ أصْوبا
واثبتْ ثباتَ “شَدَا” و “حُزْنَةَ” كُلَّما
لاقيتَ مهزوزَ الفؤادِ مُذبْذَبا
إنِّي أقولُ لمن أماتَ ضميرهُ
وقضى على معنى الوفاءِ وذوَّبا :
كم من صديقٍ في الحياةِ جنى الأسى
وجَنَى انتكاسَ القلبِ حينَتقلَّبا