أقوال وحكم رائعة عن الأطفال
تتعدد الأقوال والحكم حول الأطفال، إليكم بعضًا من أجملها:
- يمثل الأطفال أبهى تجسيد للعيش في الحاضر، حيث لا تشغلهم الأفكار بشأن المستقبل أو التخطيط له.
- الطفولة تعني أنفاسًا نقية وسحبًا ماطرة وعطرًا ساحرًا.
- الطفولة هي قصة حلم وقصيدة أمل تخفق فيها القلوب.
- الأطفال يحملون أحاسيس مرهفة، ومحادثاتهم مليئة بالسحر، وتفاعلهم ينبع من الحب.
- عالم الطفولة يزدهر بالربيع والزهور وأكاليل الياسمين.
- القلب الطاهر هو بمثابة طفل يتمناه.
- ستُعلِّم الحياة الأطفال كم هو جميل أن يبقوا أطفالاً.
- صداقة الطفولة تُجسد البراءة وحبًا خالصًا، بعيدًا عن المصلحة.
- من المصاعب التي يوجهها الأطفال أنهم لا يدركون معاناتهم، وعندما يصبحون بالغين، قد يفوت الأوان لمعالجة جراحهم.
- يميز الطفل أمه عبر ابتسامتها.
- سر العبقرية هو الحفاظ على روح الطفولة حتى الشيخوخة لعدم فقدان الحماس.
- ليتني سأظل طفلاً للأبد، بعيدًا عن النفاق أو الكراهية.
- الأطفال يمثلون أغلى ثروة في هذه الحياة.
حكم حول تربية الأطفال
إليكم أبرز الأقوال عن تربية وتعليم الأطفال:
- أعطني أربع سنوات لتربية الأطفال، وستبقى البذور التي أزرعها قائمة.
- من المهم أن نكرّس ثقافة الاعتذار في مجتمعنا، وذلك من خلال تعليم الأطفال تواضع الكلمات ومعنى الاعتذار، مع تعزيز هذا السلوك أمام الآخرين.
- تبدأ عملية تربية الطفل قبل ولادته بعشرين عامًا.
- سلب كرامة الطفل يُبرر له ارتكاب الأفعال السيئة.
- تربية الأطفال تتطلب بذل مجهود كبير.
- تعليم التحمل هو أول ما يجب أن يتعلمه الطفل، وهو الأكثر احتياجًا له في حياته.
- لتحقيق السلام الحقيقي في العالم، يجب البدء بتعليم الأطفال.
أقوال حول براءة الأطفال
هناك العديد من الحكم عن براءة الأطفال، ومن أطرفها:
- تتمثل براءة الطفولة في ضحكاتهم وبساطة تعاملاتهم، فهم لا يحملون حقدًا أو حسدًا، وإذا واجهوا صعوبات، لا يتذمرون.
- الطفولة البريئة تعدّ عالمًا رقيقًا مزينًا بقلوب كالألماس، وأرواح نقية.
- الطفولة هي صفحة بيضاء، قلب نقي، وروح مليئة بالبراءة.
- براءة الأطفال خصائص جميلة يجب أن نتعلّمها ككبار، لنعكس نقاء القلب وصفاء النفس في حياتنا.
- كل رجل يمشي شامخًا بين الناس يبقى وديعًا في حضن أمه كطفل.
- إن الطفولة ونعمتها المشروعة تظل ذكرى طاهرة وسرا تعود بالسلام إلى قلوبنا.
- الأطفال مثل الإسفنج، يمتصون أحزاننا بكل سهولة.
- طفولتنا صفحة بيضاء، وحياة خالية من التعقيدات.
- عاود الطفولة مرة أخرى، فهناك تجد عفويتك وتكون جزءًا من زخم الطبيعة.
أبيات شعرية تتحدث عن الأطفال
يقول الشاعر ريان عبد الرزاق الشققي في قصيدته “حبّة قمح”:
تعيش في أعماق نفسي أمنية إنسانية،
حلم وهدوء قلب غجري يناجي الوجدان.
ينشر دفئه وحبوبا،
ويعيد للأزهار من الرمان الأحمر وجودًا.
هي حبّة قمح أزرعها،
تنبُت،
يكبر زهرها، دون غرق،
وتمور روح الحياة بأطيار تحوم.
تمطر على الدنيا عبق الورد،
وتُزهر زهرًا للأطفال تعالوا،
لنلعب،
نقفز إلى شعاع الشمس، ونلعب،
نسبح،
ولا نغرق.
أحلام الأطفال حصان لا يتعب،
أمنية تحمل وجدانًا لا ينضب.
والبحر حصان لا يغرق،
حبّة تلك كنز من ذهب.
وحبّة في جوف البحر أمن وأمان،
لا تضيع خلف القاع أو تغرق.
لا تغرق.
في غزة تبكي الأطفال،
في غزة تغرق أحلامهم.
في غزة يشرب طفل ماء البحر،
وفي غزة تُطمس أفكار البشر وتغرق.
تتوجع شواطئها،
ويعلو برحمة الروح أنين هادئ.
والفقر رماد،
والفقر يتطلع لأعلى،
لتهبط كلمات حزينة إلى حياة الطفل.
فيعاتب الفقر، ويغرق.
قالوا:
فليغرق.
فالشعب كأرتال من الأوجاع،
لا تُؤثّر فيها رائحة الأزهار.
والناس رمال،
لا تجد وجهتها في بحر الأحلام.
لا تجد طعماً للآمال.
لا تُمرّ الخيوط بين تلال الشعر.
والموج غثاء وجبال.
ورماد يعلوه رماد.
والحبّة تُطحن بأسنان من الألم،
تخرج بلا طعام،
تصرخ طلبًا للنجاة،
تسقط بين الناس وتغرق.
تمخر صخب القاع، وتغرق.
قالوا:
فلتغرق.
في أعماقي تتواجد روح الإنسان،
تتجسد بروح متقدة تضيء بالكواكب.
أفلاك وبراعم أطفال،
لا يُدرك أحد ما أعني…
لا أغادر، سأغرق،
لكنني لن أغرق.
يا طفل الكون البائس، لا تيأس،
لا تغرق.
شجرة الزيتون تبقى شامخة،
أطفال وطني أعمدة،
في عبق الحاضر يأتي الأحفاد،
بتاريخ يلعق الموج فيحيى،
يتنسم رائحة المرجان،
مُستندةً في مكانها.
تنبض بالأمل والأماني…
لا تغرق.
هي حبّة قمح ذهبية،
هي حبّة قمح أزلية،
هي حبّة قمح لا تغرق.
وحكاية طفل يحتفظ بأماني لا تنطفئ في الليل،
لا تنطفئ ولا تغرق.
عهدًا،
لن تغرق.