تُعاني الحياة الحديثة من مشكلة العاملين الذين لا يتوكلون، وليس من المتوكلين الذين لا يعملون.
تعتبر المبادئ ليست فقط طريق الحياة للارتقاء، بل أيضاً تاج الحياة، لذا يجب المحافظة عليها في مستوى عالٍ وعدم هبوطها إلى وسائل هامشية، مع الإبقاء على روابطها القوية بالحياة لتجديد حيويتها.
في المدرسة، يتعلم الطالب الدرس ثم يُخضع للاختبار، بينما في الحياة، تقوم الحياة باختباره ثم تعليمه الدرس المناسب.
يبدأ الإنسان في الحياة عندما يصبح قادراً على العيش خارج ذاته.
أنا سائح يسعى وراء الحقيقة، وإنسان يبحث عن معاني الإنسانية بين البشر، ومواطن يتوق لتحقيق كرامة وطنه وحريته واستقراره، وكافة جوانب الحياة الطيبة في ظل الإسلام.
يُعتبر الرجل سر حياة الأمم ومصدر نهضتها، فالتاريخ بأسره إنما هو تاريخ الرجال الأبطال الذين ساهموا في نهضتها، وإن قوة الأمم أو ضعفها تقاس بقدرتها على إنتاج الرجال القادرين على تحقيق معايير الرجولة السليمة.
تتداخل مظاهر الحياة، فتكون القوة فيها واحدة، والضعف كذلك.
قد تكون الحياة قصيرة أو طويلة، كل ذلك يعتمد على الطريقة التي نعيش بها.
الشخص الذي لا يعرف كيفية الاستماع لن يتمكن من تلقي النصائح التي تقدمها الحياة في كل لحظة.
لقد أظهرت السنوات الماضية أهمية الوحدة كوسيلة لتوفير حياة أفضل للمواطنين، وضمان الاستقرار في البلاد، وتحقيق آمال شعبنا في التقدم والازدهار.
لا أشعر بالندم إلا لأنني أملك حياة واحدة أستطيع أن أكرسها من أجل الوطن.
التسامح يعني القدرة على التعايش مع أولئك الذين تعلم أنهم مخطئون.
الحياة تكون سعيدة عندما تبدأ بالحب وتنتهي بالطموح.
من الجيد أن نتعلم من تجارب الحياة ضرورة الاحتفاظ بالذكريات الجميلة مع الآخرين، وأن نتحلى بالعفوية والبساطة عند التعامل مع الوجوه الجديدة، دون أن نكون عرضة للخداع.
يبقى الكرم خلال الحياة مختلف تمامًا عن الكرم في لحظات الموت، الأول ينبع من التسامح والطيبة، بينما الثاني ينشأ من الغرور أو الخوف.
بعض الأشخاص نحبهم لكننا نبقي على مسافة منهم، فهم أجمل وأرقى عندما نبتعد عنهم، بينما نحب آخرين ونسعى للاقتراب منهم، مما يجعل الابتعاد عنهم أمرًا مؤلمًا وصعبًا.
الحياة تتأرجح بشكل مستمر بين الألم والملل.
الصعوبات الحياتية تسهم في نضوج الإنسان من خلال الألم.
أصبح مقياس صحتي وقيمتي في الحياة هو ما أحققه بهذا المستوى من الصحة، حتى مع وجود المرض.
لولا الألم، لكان المرض نوعًا من الراحة التي تعزز الكسل، ولولا المرض لكانت الصحة تتسبب في فقدان أجمل جوانب الرحمة لدى الإنسان، ولولا الصحة لما قام الإنسان بأي واجب أو قدم أية مكرمة، وبدون الواجبات والمكرمات، لم يكن لحياة الإنسان من معنى.
معلمونا هم من يقدمون لنا الطرق اللازمة للعيش حياة صالحة.
السعي لتحقيق الحق هو علامة على العقل السليم.
لا تعتبر الحياة كاملة بدون الحب والتفاؤل.
الوحدة تُعتبر ترفاً ليس في متناول الكل، إذ تشير إلى الغنى عن الآخرين، والغنى عن البحث، والغنى عن السعي، والغنى عن الاحتكاك بمن لا نرغب في معرفتهم.
لم تكن الوحدة يوماً دليلاً على الرفقة الطيبة، فالأحزان والإغواءات والأخطاء الكبيرة غالباً ما تكون نتيجة للبقاء وحيداً دون صديق ذكي يمكن الاستعانة برأيه عندما تطرأ مشكلات أكثر مما هو مألوف في أيام الحياة.
الوحدة ليست فرضًا، بل هي نمط حياة.
يا محسنون، جزاكم المولى على مسعاكم المشكور، كم أعاد فضلكم الحياة للذين جاعوا وكم أنقذتم مولوداً، كم وفّرتم النوم الهادئ لمتألم، وكم حميتم عرضًا طاهرًا من الأذى.