دراسة مكونات البراكين وأهم عناصرها

دراسة حول مكونات البركان

في هذا المقال، سنقوم بتقديم دراسة مفصلة عن مكونات البركان:

تتجلى العناصر الأساسية للبركان عندما تندفع الحمم والغازات من عمق الأرض عبر قنوات مخصصة.
يمكن وصف البركان بأنه فتحة على سطح الكوكب، حيث يتزايد حجمه تدريجياً بعد كل ثوران.

تتجمع الصخور أو الصهارة الفائقة الحرارة في غرف تحت سطح الأرض، تتراوح أعماقها بين كيلومتر وعشرة كيلومترات، وتعرف بالصهارة.
تمثل هذه المادة أيضًا المواد المنبعثة خلال الثوران البركاني.

تحدث انفجارات الحمم البركانية عبر فتحة تعرف بفوهة البركان خلال ثورانها.
يمكن تحديد هذه الفتحة أيضاً من خلال الحطام المتساقط من خلال القناة الرئيسية للبركان.

تشير الحمم البركانية إلى المواد السائلة، ونظراً لكونها ذات تركيبة فيزيائية تسمح بانسياب الغاز، يتم فصلها عن المواد الأخرى.
- هذه المواد البركانية المنصهرة تنطلق من الفوهة وتتراكم على سطح الأرض.

تعتبر غرفة الصهارة القناة الأساسية التي تُنقل عبرها المواد البركانية من الأعماق إلى السطح.
تتواجد الفجوة الداخلية للبركان في نهاية هذه الغرفة، حيث تتجمع الغازات والصهارة.

تمتاز الحمم البركانية بقوامها السميك واللزج، مما يصعب من إمكانية استخراج الغازات منها.

يمكن أن تتواجد التيفرا بأحجام متعددة، حيث تكون صغيرة كالرمال أو ضخمة بحجم منزل.

يعتمد العلماء والجيولوجيون على الشقوق التي تتشكل بالقرب من غرفة الصهارة لفحص الغازات داخل البركان، حيث تمثل هذه الشقوق فتحات في سطح الأرض.

تشير إلى السحابة المتشكلة فوق فوهة البركان من الغبار والصخور الناتجة عن الضغط وحرارة الثوران.
بفضل حجمها الصغير الذي يقل عن 2 مم، يمكن لهذه الجزيئات السفر لمسافات بعيدة، مما يشكل خطرًا على الطيران والبيئة.

تشير إلى فتحة أخرى للحمم المنصهرة، وغالبًا ما تكون أصغر من الفتحة الرئيسية.

إليكم معلومات عامة حول البراكين:

البراكين هي فتحات أو شقوق في قشرة الكواكب، مثل الأرض، تسمح بخروج الحمم البركانية أو الرماد البركاني.
- كما تنبعث منها أبخرة وغازات من غرف الصهارة تحت سطح الأرض.
تؤدي البراكين إلى تشكيل تلال مخروطية أو جبال بركانية، مثل تلك الموجودة في حديقة يلوستون الوطنية في أمريكا الشمالية، نتيجة لتراكم الصهارة أو تدفقها.
وفقًا للدراسات، لا يزال هناك حوالي 500 بركان نشط حتى اليوم، ويقع 75% منها في حلقة النار في المحيط الهادئ.
مصطلح “بركان” غير موجود في القواميس العربية، ويُستخدم للإشارة إلى “النار”، كما أشار الطبري في القرن السابع الميلادي.
يُحتمل أن يكون اسم “صقلية” أو “أرض البراكين” قد نشأ قبل أكثر من ألف عام، عندما سكن الناس فيها.
ربما تتم الإشارة إلى البركان في اللغة العربية من الكلمة الإيطالية “فولكانو”، والتي تعني “الجبل الملتهب”، أو من الكلمة اللاتينية “فولكانوس”، إله النار الروماني.

نقدم فيما يلي الأنواع المختلفة للبراكين الموجودة على سطح الأرض:

تتشكل براكين الهضبة، المعروفة أيضًا ببراكين “الدرع”، عندما تندفع الحمم البركانية من فوهة كبيرة وتغطي المنطقة المحيطة.
على الرغم من ارتفاعها المنخفض، إلا أن مساحتها كبيرة.
تفاصيل شكلها يشابه قمم الهضاب المحدبة، لذا سميت بهذا الاسم.
يؤدي انتشار الحمم البركانية إلى تشكيل هذه الأقماع ذات المنحدرات اللطيفة.

تعتبر البراكين الطبقية نوعًا شائعًا من التضاريس البركانية، حيث تتكون المخاريط من تدفقات الحمم والنفايات الصخرية الناتجة عن الثوران.
تتوسط بين النوعين السابقين، حيث تتراكم الحمم الناتجة عن الثورات اللاحقة فوق بعضها البعض.
يمكن أن تتنوع تركيبتها بين المواد الخشنة والدقيقة.
تؤدي هذه التركيبة إلى تشكيل طبقات رقيقة من الحمم، كما هو الحال في بركان مايون، الأكثر نشاطًا في الفلبين.