درجة حرارة الطفل الطبيعية

درجة حرارة الطفل الطبيعية

درجة حرارة الطفل الطبيعية من الأمور التفصيلية التي تهتم بها كل أم تريد أن تحافظ على صحة أبنائها، ولذلك تتابعها لأنها إحدى المؤشرات الرئيسية على صحة الطفل، فمن خلاله يتسنى للأم التأكد من مدى تمتع الطفل بحالة صحية جيدة، لذا يُمكن التأكد من درجة حرارة الطفل التي تشير إلى صحته، وسوف نوضح ذلك في هذا المقال من خلال موقع سوبر بابا.

درجة حرارة الطفل الطبيعية

عدد كبير من الناس يظن أن درجة حرارة الإنسان العادي في كل مراحل حياته تظل ثابتة عند 37 درجة مئوية، ويعتبر كل خروج عنها بالزيادة أو النقصان من الخلل، لذلك لابد من تغيير تلك الأفكار حتى لا يقع تحت تأثيرات الوهم في الصحة والمرض.

فدرجة حرارة الجسم البشري يمكن أن تتغير وهو ما زال بكامل صحته وفقًا لمقاييس كثيرة منها وأهمها عمر الانسان، فدرجة حرارة الطفل الطبيعية تختلف بحسب سنه وحالته الصحية، لذا يجب أن تكون الأم على معرفة بدرجة حرارة الطفل الطبيعية لإدراك خطورة التغير فيها.

اقرأ أيضًا: جدول تغذية الطفل الرضيع في الشهر الرابع

أولًا: درجة حرارة الطفل من عمر يوم إلى عامين

الفم 35.5 – 37.5 درجة مئوية
الشرج 36.6 – 38 درجة مئوية
تحت الإبط 34.7 – 37.3 درجة مئوية
الأذن 36.4 – 38 درجة مئوية

ثانيًا: درجة الحرارة الطبيعية للطفل أكبر من عامين حتى 10 أعوام

الفم 35.5 – 37.5 درجة مئوية
الشرج 36.6 – 38 درجة مئوية
تحت الإبط 35.9 – 36.7 درجة مئوية
الأذن 36.1 – 37.8 درجة مئوية

طرق قياس درجة حرارة الطفل

يمكن قياس درجة حرارة الطفل بالأسلوب الأشهر وهو الترمومتر الزجاجي، حيث يتم قياس حرارة المنطقة الأدق وذلك وفقًا لعمر الطفل.

عمر الطفل الطريقة الأفضل
من الولادة حتى 5 أعوام يتم قياس درجة حرارة الشرج لنتائج أكثر دقة، ويمكن اختيار تحت الإبط للتأكد من عدم وجود الحمى.
أكثر من خمس سنوات يُمكن القياس من الفم ويمكن اختيار تحت الإبط.

اقرأ أيضًا: وزن الطفل في الشهر العاشر

كيفية قياس درجة حرارة الطفل

الجدير بالذكر أن درجة حرارة الطفل الطبيعية تختلف بحسب درجة الحرارة للجو العام، فتكون درجة الحرارة في شهور الصيف عامةً مرتفعة عما يحويه جدول درجة حرارة الطفل الطبيعية؛ لكن يجب الانتباه لبعض المعايير للحصول على الدرجة الصحيحة.

  1. اختيار الترمومتر الخاص بالمنطقة المُراد قياس منها درجة الحرارة.
  2. تنظيف الترمومتر بالكحول وغسله جيدًا مع تجفيفه.
  3. رج الترمومتر جيدًا حتى تنزل درجة حرارته لما دون درجة 36 مئوية حتى يعمل بكفاءة.
  4. وضع الفازلين على الجزء العلوي منه إن كان خاص بالمستقيم.
  5. إدخال الترمومتر بلطف داخل المستقيم أو وضعه تحت الإبط أو أسفل اللسان، حسب المنطقة التي يُمكن من خلالها القياس.
  6. الانتظار دقيقة ثم قراءة درجة الحرارة.

علامات خطيرة تُصاحب ارتفاع درجة الحرارة

يوجد عامل آخر مؤثر عند قياس درجة حرارة الطفل الطبيعية هو عامل الجنس للطفل، فمعروف أن درجة حرارة الطفلة الأنثى تزيد عن الذكر بمعدل نصف درجة تقريبًا، لكن توجد عدة علامات تنم عن مشكلة صحية خطيرة يجب التوجه بعدها إلى الطبيب.

  • إن كان عمر الطفل أقل من 3 أشهر ودرجة حرارته 38 درجة مئوية أو أعلى ليومين متتاليين.
  • في حال بلوغه من العمر من 3 إلى 6 أشهر ودرجة حرارته 39 درجة مئوية أو أعلى.
  • عند ظهور الطفح الجلدي مصاحب لارتفاع درجة الحرارة.
  • إذا امتنع الطفل عن تناول الطعام.
  • في حالات عدم الاستجابة مع الباراسيتامول.
  • إن لاحظت الأم تساقط شعر الصغير.

اقرأ أيضًا: مراحل نمو الطفل بالأسابيع ونصائح هامة للأم

الكمادات عند ارتفاع درجة الحرارة

درجة حرارة الطفل الطبيعية 36.4 درجة مئوية، ويمكن أن تزيد قليلًا بدون مرض خطير حتى تصل إلى 38 درجة مئوية، لكن تعود لطبيعتها في غضون ثلاثة أو أربعة أيام على الأكثر وهي حالة شائعة عند الأطفال.

حيث ترتفع درجة الحرارة كاستجابة طبيعية من الجسم لمحاربة أي طارئ صحي مثل نزلات البرد، لذا يُمكن للأم أن تهرع إلى الكمادات، التي تُعد الخيار الأفضل لعلاج ارتفاع درجة الحرارة عن الأطفال، لكن يجب مراعاة الأماكن التي تُخلص الجسم من حرارته.

  • الرأس فتوضع الكمادة على جبين الطفل.
  • على جانبي العنق.
  • تحت الإبط من أكثر المناطق فاعلية للتخلص من الحرارة.
  • على الفخذين وبينهما.
  • لف الكمادات على الساقين.
  • على اليدين والقدمين.

يكون الطفل في حالة مزاجية جيدة كلما كانت درجة حرارته طبيعية، لكن ينتابه حالة سيئة عند المعاناة من مشكلة صحية مُعينة لاسيما ارتفاع درجة حرارته.