دعاء إذاعة مدرسية قصيرة وجميلة يُضفي على نفوس الطلاب حالة من الهدوء والسلام النفسي، ولا شك أنه يعزز علاقة الطالب بربه، ويجعله يهتم بالجانب الديني من حياته بشكل أفضل عما سبق، حيث إن مرحلة الدراسة هي المرحلة العمرية المُناسبة لغرس القيم والمبادئ الأخلاقية والدينية في ذهن الطالب، ومن خلال موقع سوبر بابا سنزودكم بأفضل الأدعية التي يُمكن الاستعانة بها في الإذاعة المدرسية.
دعاء إذاعة مدرسية قصيرة وجميلة
فقرة الدعاء في الإذاعة المدرسية هي فقرة أساسية في الكثير من الموضوعات، وفي حال كان الموضوع يتناول الحديث عن أمر مُخصص يجب اختيار الأدعية التي تلائمه، أما إذا كان الموضوع عام يُمكن إضافة أي من الأدعية العامة التي تُقال في أي وقت بمناسبة أو دون مناسبة.
حيث تقوي تلك الأدعية العلاقة بين العبد وربه، إذا استمر على ممارسة تلك العبادة لفترة طويلة من الوقت وداخله يقين أن الله حتمًا سيستجيب، لذا ومن خلال السطور التالية سنعرض أكثر من نموذج على أفضل دعاء إذاعة مدرسية قصيرة وجميلة:
- “اللهم إنك أنت ربِ وفي يدك مفاتيح الكون، أسألك أن ترزقني الراحة والسعادة الغامرة، وأن توفقني في دراستي خير التوفيق”.
- “يا رب أسألك حُسن العلم والعمل، اللهم إنك أنت خير مُعين فأعني على الاجتهاد والمثابرة”.
- “أسألك يا الله أن تمنحني القوة الكافية لتجاوز ما أواجه من مصائب وابتلاءات، اللهم إنك أنت الرحمن الرحيم”.
- “اللهم اغفر لي وارحمني وتجاوز عن سيئاتي، إني عبدك الضعيف أسألك الهداية والراحة في الحياة الدنيا والآخرة”.
- يا رب ارحمني من عذاب النار، واكتبني من الصالحين، واجعل لي نصيب من جنتك العظيمة”.
- “اللهم إني أسألك بحق عرشك العظيم أن تغفر لي ذنوبي، وتعينني على التوبة النصوحة، ولا تأخذني إلا وأنت راضِ عني”.
- “اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي وأفكاري، أسألك أن تهدئ بالي وترحمني وتيسر أموري في القادم من حياتي”.
اقرأ أيضًا: دعاء الصباح للإذاعة المدرسية
مقدمة فقرة الدعاء في الإذاعة المدرسية
قبل البدء في سرد دعاء إذاعة مدرسية قصيرة وجميلة على الطُلاب يقول الطالب المشارك بعض الكلمات التي يمهد بها الفقرة لباقي زملائه، والتي يجب أن تكون جذابة ومنسقة جيدًا حتى تلفت أسماعهم، ومن أفضل الصيغ التي يُمكن أن تأتي بها:
“أجمل ما يُمكننا بدء يومنا الدراسي به هو دعاء يُزيل همومنا ويُعيننا على استكمال الحياة الدراسية، ويكتب لنا النجاح فيها، فقد قال الله تعالى في الآية 60 من سورة غافر “ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ۚ”، ونبدأ الآن فقرة الدعاء مع الطالب/ …..”
“الآن نصل إلى أجمل فقرات إذاعتنا المدرسية، وهي فقرة الدعاء التي تحمل من الأدعية ما يُطهر قلوبنا، ويقربنا إلى الله _عز وجل_، ويهدي بالنا، وينجينا من عذاب النار، تُلقيها عليكم الآن الطالبة/ ……”
“بالدعاء نستطيع أن نصل إلى ما نريده وما هو أفضل منه، لذا فإنه خيار أمثل أن تبدأ يومك بترديد بعض الأدعية التي وردت في القرآن الكريم والسُنة النبوية الشريفة، كما يقولها الطالب/ …..”
“إن كان أمامك طريق مسدود ومشكلة لا تعرف حلها، عليك بالدعاء والتقرب إلى الله _ عز وجل_ فقد يبتليك فقط لأنه يرغب في أن تتقرب منه وتهتدي به، لذا معكم الطالبة/ …. تلقي عليكم أجمل الأدعية الكريمة”.
“الدعاء هو الوسيلة التي تكون مفتوحة أمامك في كل وقت وحين، فلا يُغلق الله تعالى أبواب سماؤه في وجه أحد، ما دام يراعي آداب الدعاء، ومعكم الآن أفضل الأدعية الكريمة مع الطالب/ ….”.
“دائمًا ما يحب الله العبد الذي يُلح عليه في الدعاء، ويستعين به في كل أمر يخصه، فلا يرده إلا وهو مجبور قلبه بما دعا، وحتى إن لم يستجيب له فإنه يجعل نصيبه يحمل له من الخير ما لا يتخيل، والآن معكم الطالب/ …. وفقرة الدعاء”.
“بالدعاء تزول الكروب، وتُحل العقد، وتختفي الأمراض، لذا أضفنا فقرة الدعاء للإذاعة المدرسية اليوم، موضحين أفضل الأدعية التي يُمكن الاستعانة بها في كل وقت وحين، معكم الطالبة/ …. تلقيها عليكم”.
“إن أراد المسلم الالتزام بأعظم العبادات التي يحب الله أن يفعلها عباده طوال الوقت فإن الدعاء هو الخيار الأمثل، حيث إن الأمر لا يرتبط بمكان أو زمان معين، والآن معكم الطالب/ …. وأجمل الأدعية المقتبسة من القرآن الكريم وسنة النبي الشريفة”.
“عليكم بالمعرفة أن الدعاء هو الحل الأفضل لكل ضيق وابتلاء، به يستطيع أن يخرج الإنسان من الشدائد كما لو أنه لم يواجه أي صعوبات في حياته، وإن لم يُستجاب دعائه فإنه يؤجر عليه عظيم الأجر، لذا تلقي الطالبة/ …. أجمل الأدعية لليوم”.
“لقد صرّح الله لنا عن إمكانية دعاءه سواء في السر أو العلن، حينما جاء بآيته الكريمة التي تقول: “ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً ۚ” الآية 55 من سورة الأعراف، والآن ندعوه في العلن مع الطالب/ …..”.
اقرأ أيضًا: مقدمة دعاء للإذاعة المدرسية
أدعية من القرآن الكريم للإذاعة المدرسية
يُمكن استخراج دعاء إذاعة مدرسية قصيرة وجميلة من بين آيات القرآن الكريم، حيث أتى الله _عز وجل_ بالعديد من الأدعية في مواضع مختلفة من السور في كتابه الكريم، والتي كان يُقال أغلبها من قِبل الأنبياء في مواقف محددة تعرضوا لها، فأتت على النحو التالي:
- “رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ ۖ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا ۚ أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ” الآية 286 من سورة البقرة.
- “رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ” الآية 19 من سورة النمل.
- “وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ ۖ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا * إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا” الآية 65-66 من سورة الفرقان.
- “رَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا ۚ رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ * رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدتَّنَا عَلَىٰ رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۗ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ” الآية 193-194 من سورة آل عمران.
- “رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي * وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي * وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي * يَفْقَهُوا قَوْلِي” الآية 25-28 من سورة طه.
- “رَبِّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ ۖ وَإِلَّا تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُن مِّنَ الْخَاسِرِينَ” الآية 47 من سورة هود.
- “رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ” الآية 201 من سورة البقرة.
- “رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ” الآية 8 من سورة آل عمران.
- “رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ” الآية 16 من سورة آل عمران.
- “وَارْزُقْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ” الآية 114 من سورة المائدة.
- “رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ” الآية 126 من سورة الأعراف.
- “رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي” الآية 16 من سورة القصص.
اقرأ أيضًا: دعاء لحفظ المال من الحسد
أجمل الأدعية من السُنة النبوية للإذاعة المدرسية
سيظل النبي محمد صلى الله عليه وسلم هو القدوة التي يحتذي بها جميع المسلمين على مر الزمان، حيث نجد الكثير من الأدعية التي كان يقولها ويُمكن الاستعانة بها لإعداد فقرة دعاء إذاعة مدرسية قصيرة وجميلة، ومن أبرزها:
- رواه زيد بن أرقم: “لَا أَقُولُ لَكُمْ إلَّا كما كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ يقولُ؛ كانَ يقولُ: اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِنَ العَجْزِ وَالْكَسَلِ، وَالْجُبْنِ وَالْبُخْلِ، وَالْهَرَمِ، وَعَذَابِ القَبْرِ، اللَّهُمَّ آتِ نَفْسِي تَقْوَاهَا، وَزَكِّهَا أَنْتَ خَيْرُ مَن زَكَّاهَا، أَنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلَاهَا، اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِن عِلْمٍ لا يَنْفَعُ، وَمِنْ قَلْبٍ لا يَخْشَعُ، وَمِنْ نَفْسٍ لا تَشْبَعُ، وَمِنْ دَعْوَةٍ لا يُسْتَجَابُ لَهَا.” صحيح مسلم.
- رواية عبد الله بن عباس: “كانَ النبي صلَّى اللَّه عليه وسلم يدعو يقولُ ربِّ أَعِنِّي ولاَ تُعِن عليَّ وانصُرني ولاَ تنصر عليَّ وامْكُر لي ولاَ تمْكُر عليَّ واهدني ويسِّرِ الْهدى لي وانصرني على من بغى عليَّ ربِّ اجعلني لَكَ شَكَّارًا لَكَ ذَكَّارًا لَكَ رَهَّابًا لَكَ مطواعًا لَكَ مخبتًا إليْكَ أوَّاهًا منيبًا ربِّ تقبَّل توبتي واغسل حوبتي وأجب دعوتي وثبِّت حجَّتي وسدِّد لساني واهدِ قلبي واسلُل سخيمةَ صدري” صحيح الترمذي.
- رواه أبو هريرة رضي الله عنه: “كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ يقولُ: اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لي دِينِي الذي هو عِصْمَةُ أَمْرِي، وَأَصْلِحْ لي دُنْيَايَ الَّتي فِيهَا معاشِي، وَأَصْلِحْ لي آخِرَتي الَّتي فِيهَا معادِي، وَاجْعَلِ الحَيَاةَ زِيَادَةً لي في كُلِّ خَيْرٍ، وَاجْعَلِ المَوْتَ رَاحَةً لي مِن كُلِّ شَرٍّ” صحيح مسلم.
- رواية عبد الله بن مسعود: “ما أصاب أحدًا قط همٌّ ولا حزنٌ، فقال: اللهمَّ إني عبدُك، وابنُ عبدِك، وابنُ أَمَتِك، ناصيتي بيدِك، ماضٍ فيَّ حكمُك، عدلٌ فيَّ قضاؤُك، أسألُك بكلِّ اسمٍ هو لك سميتَ به نفسَك، أو علَّمتَه أحدًا من خلقِك، أو أنزلتَه في كتابِك، أو استأثرتَ به في علمِ الغيبِ عندَك، أن تجعلَ القرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ صدري، وجلاءَ حزني، وذَهابَ همِّي، إلا أذهبَ اللهُ همَّهُ وحزنَه، وأبدلَه مكانَه فرجًا قال: فقيل: يا رسولَ اللهِ ألا نتعلَّمُها؟ فقال بلى، ينبغي لمن سمعَها أن يتعلَّمَها”.
- روته عائشة أم المؤمنين رضي الله عنه: “قلتُ: يا رسولَ اللهِ أرأيتَ إن علمتُ أيَّ ليلةِ القدرِ ما أقولُ فيها؟ قال: قولي: اللهمَّ إنك عفوٌّ تُحبُّ العفوَ فاعفُ عنِّي”.
- تروي عائشة أم المؤمنين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد علمها هذا الدعاء: “اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ مِنَ الخيرِ كلِّهِ عاجلِهِ وآجلِهِ ، ما عَلِمْتُ منهُ وما لم أعلَمْ ، وأعوذُ بِكَ منَ الشَّرِّ كلِّهِ عاجلِهِ وآجلِهِ ، ما عَلِمْتُ منهُ وما لم أعلَمْ ، اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ من خيرِ ما سألَكَ عبدُكَ ونبيُّكَ ، وأعوذُ بِكَ من شرِّ ما عاذَ بِهِ عبدُكَ ونبيُّكَ ، اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ الجنَّةَ وما قرَّبَ إليها من قَولٍ أو عملٍ ، وأعوذُ بِكَ منَ النَّارِ وما قرَّبَ إليها من قولٍ أو عملٍ ، وأسألُكَ أن تجعلَ كلَّ قَضاءٍ قضيتَهُ لي خيرًا” صحيح ابن ماجه.
- رواه عبد الله بن عباس: “أنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ كانَ يقولُ: اللَّهُمَّ لكَ أَسْلَمْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وإلَيْكَ أَنَبْتُ، وَبِكَ خَاصَمْتُ، اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بعِزَّتِكَ -لا إلَهَ إلَّا أَنْتَ- أَنْ تُضِلَّنِي، أَنْتَ الحَيُّ الَّذي لا يَمُوتُ، وَالْجِنُّ وَالإِنْسُ يَمُوتُونَ” صحيح مسلم.
- رواية كعب بن عمرو: “اللهمَّ إنِّي أعوذُ بك من التردِّي والهدْمِ والغرقِ والحرقِ، وأعوذُ بك أن يتَخبطَني الشيطانُ عند الموتِ، وأعوذُ بك أن أموتَ في سبيلِك مُدْبرًا، وأعوذُ بك أن أموتَ لديغًا” صحيح الجامع.
- روى أبو هريرة: “اللهمَّ إنِّي أعوذُ بك من جارِ السوءِ في دارِ المُقامةِ، فإنَّ جارَ الباديةِ يتحولُ”.
- رواية أبي بكر الصديق: “الشركُ فيكم أخفى من دبيبِ النملِ، وسأدلُك على شيءٍ إذا فعلتَه أذْهَبَ عنك صَغارُ الشركِ وكبارُه، تقولُ: اللهمَّ إني أعوذُ بك أنْ أُشرِكَ بك وأنا أعلمُ، وأستغفرُك لما لا أعلمُ” صحيح الجامع.
في كثير من الأحيان يكون الدعاء هو السبيل الوحيد الذي يُمكننا السير إليه للتخلص من مشاكلنا الحياتية، لذا فإنه لأمر جيد أن يتم غرس هذا المبدأ في نفوس الطلاب من خلال إلقاء أدعية جميلة للإذاعة المدرسية.
