دعاء للوقاية من الأمراض

دعاء للوقاية من الأمراض

دعاء للوقاية من الأمراض يُردد في كُل وقت وحين، فلا حافظ سوى الله تعالى، والدعاء من خيرُ الأدوية.. فيُخفف عنه مصائب الدُنيا، على أن تخرج النية خالصة من القلب بقدرته تعالى على حماية المؤمن، ويرفع يديه مُتذللًا خاضعًا له تعالى.. من خلال موقع سوبر بابا نفيض عليكم بصيغ أدعية كثيرة لرفع الوباء.

دعاء للوقاية من الأمراض

إنّ الدُعاء عبادة قائمة على طلب العبد من ربُه، والتضرُع والتذلُل إليه، فهو من أحب العبادات إلى الله تعالى، ولا يقتصر على ذلك، فهو بمثابة شُكر لله تعالى واعتراف بفضلِه.

فالله تعالى هو الملجأ لنا في كافة الأحوال، في الفرح، في الحُزن، والمرض.. هو القادر على منحنا الهداية والطمأنينة دون خوف، وهو ما يكف عنّا مصائب الدُنيا.

لذا، فإنّ الله تعالى وحده من يستجب الدعوة ليحمي الإنسان من الأذى الذي يخاف أن يقع فيه، ويجب الإيمان بأن الله هو الحامي، والخير بيده.. واللجوء إلى السلاح الأقوى وهو الدعاء للوقاية من الأمراض.

  • أَعوذُ بكلِماتِ اللهِ التامَّاتِ، الَّتي لا يُجاوِزُهُنَّ بَرٌّ ولا فاجرٌ، مِن شرِّ ما خلقَ، وذرأَ، وبرأَ، ومِن شرِّ ما ينزِلُ مِن السَّماءِ، ومِن شرِّ ما يعرُجُ فيها، ومِن شرِّ ما ذرأَ في الأرضِ وبرأَ، ومِن شرِّ ما يَخرجُ مِنها، ومِن شرِّ فِتَنِ اللَّيلِ والنَّهارِ، ومِن شرِّ كلِّ طارقٍ يطرُقُ، إلَّا طارقًا يطرقُ بِخَيرٍ، يا رَحمنُ.
  • أعوذُ باللَّهِ السَّميعِ العَليمِ مِنَ الشَّيطانِ الرَّجيمِ مِن هَمزِهِ، ونَفخِهِ ونَفثِهِ.
  • اللهمَّ عافِني في بدني، اللهمَّ عافِني في سمعي، اللهمَّ عافِني في بصري.
  • أَذْهِبِ البَاسَ، رَبَّ النَّاسِ، وَاشْفِ أَنْتَ الشَّافِي، لا شِفَاءَ إلَّا شِفَاؤُكَ، شِفَاءً لا يُغَادِرُ سَقَمًا.
  • اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لي دِينِي الذي هو عِصْمَةُ أَمْرِي، وَأَصْلِحْ لي دُنْيَايَ الَّتي فِيهَا معاشِي، وَأَصْلِحْ لي آخِرَتي الَّتي فِيهَا معادِي، وَاجْعَلِ الحَيَاةَ زِيَادَةً لي في كُلِّ خَيْرٍ، وَاجْعَلِ المَوْتَ رَاحَةً لي مِن كُلِّ شَرٍّ.
  • أَعُوذُ باللَّهِ وَقُدْرَتِهِ مِن شَرِّ ما أَجِدُ وَأُحَاذِرُ.
  • اللهم اهدِني فيمن هديتَ، وعافني فيمن عافيتَ، وتولَّني فيمن تولَّيتَ، وبارِكْ لي فيما أعطيتَ، وقِني شرَّ ما قضيتَ، إنك تَقضي ولا يُقضَى عليك، إنه لا يَذِلُّ من والَيتَ، تباركْتَ وتعالَيْتَ.
  • اللَّهُمَّ خَلَقْتَ نَفْسِي وَأَنْتَ تَوَفَّاهَا، لكَ مَمَاتُهَا وَمَحْيَاهَا، إنْ أَحْيَيْتَهَا فَاحْفَظْهَا، وإنْ أَمَتَّهَا فَاغْفِرْ لَهَا، اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ العَافِيَة.
  • أَعُوذُ بكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ، مِن كُلِّ شيطَانٍ وهَامَّةٍ، ومِنْ كُلِّ عَيْنٍ لَامَّةٍ.
  • اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ وَرَبَّ الأرْضِ وَرَبَّ العَرْشِ العَظِيمِ، رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شيءٍ، فَالِقَ الحَبِّ وَالنَّوَى، وَمُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ وَالْفُرْقَانِ، أَعُوذُ بكَ مِن شَرِّ كُلِّ شيءٍ أَنْتَ آخِذٌ بنَاصِيَتِهِ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الأوَّلُ فليسَ قَبْلَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ الآخِرُ فليسَ بَعْدَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فليسَ فَوْقَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ البَاطِنُ فليسَ دُونَكَ شيءٌ، اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ، وَأَغْنِنَا مِنَ الفَقْرِ.

هكذا على المرء أن يسعى إلى ترديد الدعاء ليلًا نهارًا، وانتقاء مواطن الاستجابة، كأن يدعو وهو ساجد، فأقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد.

اقرأ أيضًا: دعاء سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين

دعاء التحصين من الأوبئة والأمراض

لا زال هناك العديد من صيغ دعاء الوقاية من الأمراض والأوبئة، يُمكن ترديدها في آناء الليل وأطراف النهار.

  • اللّهُـمَّ إِنِّـي أسْـأَلُـكَ العَـفْوَ وَالعـافِـيةَ في الدُّنْـيا وَالآخِـرَة، اللّهُـمَّ إِنِّـي أسْـأَلُـكَ العَـفْوَ وَالعـافِـيةَ في ديني وَدُنْـيايَ وَأهْـلي وَمالـي، اللّهُـمَّ اسْتُـرْ عـوْراتي وَآمِـنْ رَوْعاتـي، اللّهُـمَّ احْفَظْـني مِن بَـينِ يَدَيَّ وَمِن خَلْفـي وَعَن يَمـيني وَعَن شِمـالي، وَمِن فَوْقـي، وَأَعـوذُ بِعَظَمَـتِكَ أَن أُغْـتالَ مِن تَحْتـي.
  • اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ، عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وَأَنْتَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، مَا شَاءَ اللَّهُ كَانَ، وَمَا لَمْ يَشَأْ لَمْ يَكُنْ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ، أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي، وَمِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا، إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ.
  • اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ، وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ، وَجَمِيعِ سَخَطِكَ.
  • أسألك يا الله يارب السماوات السبع والأراضين، وأسألك يارب العرش العظيم، أن تقينا من شر ما قضيت، وأن وتولنا فيمن توليت، وأن تعافينا فيمن عافيت، تباركت يا ربنا وتعاليت.
  • نسألك يا الله أن ترفع عنا البلاء، وأن ترحمنا وتنجنا من الوباء، وأن تحفظنا من المحن والزلازل والأمراض ربي إننا نشكو إليك قلة حليتنا وضعف قوتنا، يا رب العالمين ونصير المستضعفين، احمنا يا لله من شر الأمراض والأسقام، وارفع عنا البلاء والأحزان.
  • اللهم اكفه بركنك الذي لا يرام، واحفظه بعزّك الذي لا يُضام، واكلأه في الليل وفي النهار. اللهم ربّ الناس، ملك الناس، أذهب البأس، واشفِ أنت الشافي، شفاءً لا يغادر سقمًا، اللهمّ لا ملجأ ولا منجا منك إلّا إليك إنّك على كلّ شيءٍ قدير، ربّ إنّي مسّني الضرّ وأنت أرحم الرّاحمين.
  • اللهم يا مسهّل الشديد، ومليّن الحديد، ويا منجز الوعيد ويا من توكل كل يوم في أمر جديد، أخرج مرضانا ومرضى المسلمين من حلق الضيق إلى أوسع الطريق، اللهمّ ألبسه ثوب الصحّة والعافية عاجلًا غير آجلٍ يا أرحم الرّاحمين.

اقرأ أيضًا: دعاء لتنزيل الدورة الشهرية المتأخرة

أدعية لتحصين النفس من الأسقام

بدأ المرض في الصين ثُمَّ اجتاح العالم بأكملهِ، فيروس كورونا المُستجد الذي اقتحم العالم وكان سببًا في فقدان الكثير من الأحبة عن عالمنّا، ألم الفُراق أصاب منازل العالم كاملًا، فالطب كان يقف عاجزًا أمام شراسة الفيروس.

لذا لجأ الناس إلى التضرُع لله، والافتقار إليه لرفع البلاء وكشف الغمة، فإنه سلاح التحصين وأنفع ما تُدفع به صنوف النقم؛ ولأن المرض من قدر الله فلا حامي منه سوى الدُعاء للوقاية من الأمراض لنا ولأحبائنا في كُل مكان.

  • اللهم لا حافظ ولا حامي سواك، اللهم احفظ لي حالي وقني من الأمراض، أعوذ بك من شرور الدُنيا.
  • تحصنت بذي العزة، واعتصمت برب الملك والملكوت، اللهم احفظني وقني من المهالك والأمراض، ليس لي سواك يا الله.
  • اللهم إني ألجأ إلى الحي الباقي الدائم الذي لا يموت، اللهم اصرف عنّا الأمراض، واكفنا شر الداء، فلا حافظ صارف سواك.
  • بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميعُ العليم، فأنت القادر العظيم على حفظنا، ووقايتنا من الأسقام، اللهم اغفر لنّا، وارحمنا في الأرض.
  • اللهم إنك وهبت لي أولادي من غير حول لي ولا قوة، فاحفظهم لي بعينك التي لا تنام.
  • أسألك يا الله بحفظ أنفسنا وأهلِنا، ولا تجعل ابتلائنا في الدُنيا في أحبابنا، اللهم احفظهم من أي أذى يُكدر لهم، ويحيطهم، وكُل سوء يتربص بهُم.
  • اللهُم إني أعوذ بك من الهم والحُزن، ومن العجز والكسل، أعوذ بك من الأمراض وشرور الدُنيا، اللهم قنّا فتنة الدُنيا، وعذاب الآخرة، واحفظنا بعينك التي لا تنام.
  • اللهُم إن كان ذنبي كبير فاغفره، أسألك يا عظيم يا رحيم ألا تُعاقبني بالمرض في الدُنيا، واحفظ لي جسدي وروحي وارزقني الهداية والتوبة النصوحة.
  • استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو، الحي القيوم، الغفار الرحيم، سبحان الله وبحمدِه.. نسألك الهداية والوقاية من الأمراض، اللهم قنّا من تجشم المرض، وامنحنا الطمأنينة والسكينة.
  • بسم الله نحمدك على نعمك التي لا تُحصى، اللهم نسألك الرحمة والسكينة، نسألك العفو والعافية، اللهم عافني في بدني، وفي سمعي، وفي بصري، وفي خلقي.. لا إله إلا أنت، ولا عظيم قادر سواك.
  • إنك لا تُكلِف نفس فوق طاقتها يا الله، فلا تحملنا من ضيق الدُنيا ما لا طاقة لنا به، اللهُم فارق بيننا وبين القوارِع والأمراض، وارحمنا وعافنا، واعفو عنّا.
  • اللهم إنّا نستودعك أنفُسنا وأحبتنا، ومُستقبلنا، وأرواحنا بعين رعايتك، اللهم اصرف عنّا الأسقام، وسامحنا وقنا من شرور الدُنيا.
  • إنّا نسألك من عظيم لُطفك وكرمك يا الله، وسترك الجميل لنا أن تشفنا وتمُدنا بالصحة والعافية.
  • اللهُم لا تدع فينا جرحًا إلا وداويته، فألبسنا ثوب الصحة والعافية، ومنّ علينا بالشفاء والوقاية دائمًا، فلا ملجأ لنا سواك يا الله.
  • لا إله إلا أنت سُبحانك إني كُنت من الظالمين، اللهم إني أستودعك نفسي في كُل وقت وحين، اللهم نجني من الغم والكرب والألم، اللهم ارحمني في الدُنيا والآخرة ولا تحملني ما لا طاقة له.

اقرأ أيضًا: دعاء نزول المطر والرعد والبرق وشدة الرياح

كيفية التحصين من الوباء

علاوةً على ترديد الدعاء للوقاية من الأمراض، ثمَّة تحصينات شرعية واقية من الوباء ومصائب الدنيا كاملة، فالله الحافظ النافع الحامي لنا، والرحيم دائمًا.

  • الاستعاذة بالله قبل الدعاء للوقاية من الوباء، مع الصلاة على النبي.
  • اللجوء إلى الله تعالى والتقرب منه، بأداء العبادات والطاعات كاملة دون تقصير.
  • المداومة على تلاوة القُرآن، لاسيّما سورة البقرة باستمرار.
  • قراءة المعوذات صباحًا ومساءً، علاوةً على الأذكار المسنونة، فهي الحافظة الواقية من شرور الدُنيا.
  • التضرُع إلى الله تعالى والتذلل بالدُعاء، فشأنه جليل وبه يُرفع البلاء عن المُسلم.
  • الحرص على قراءة آية الكُرسي يوميًا.
  • ذكر دُعاء الخروج من المنزل.. والتوكل على الله تعالى.
  • عدم الخوف من الموت المرضي والهوس بعدم الإصابة به.. فالآجال بيد الله تعالى.

إنّ الدُعاء في كافة الأوقات بمثابة شُكر لله على نعمُه على العبد، فعلى المُسلم أن يوطد علاقته مع الله بالدُعاء دائمًا دون سبب؛ ليكون له طاقة إيمانية كبيرة.