دور الثروة الحيوانية في دعم الاقتصاد وتحقيق الأمن الغذائي

أهمية الثروة الحيوانية

تُلعب الثروة الحيوانية دورًا محوريًا في مجالات الاقتصاد والاجتماع والترفيه، خصوصاً في البيئات الريفية. فهي مصدر غذاء أساسي للأفراد، كما تُعد مصدر دخل رئيسي للعديد من مربي الماشية. وعلاوةً على ذلك، تعزز الثروة الحيوانية خصوبة التربة وتساهم في التنوع الزراعي. وفقًا لدراسة أُجريت في تيمور الشرقية عام 2011، تبرز بعض الحيوانات كالعناصر الأساسية في تحقيق هذه الفوائد، مثل الدجاج، والماعز، والماشية، والجاموس، والأغنام، والخيول.

تعتبر الثروة الحيوانية أحد الأعمدة الاقتصادية الرئيسية في البلدان النامية، حيث لا تقتصر أهميتها على تقديم الغذاء للإنسان، بل تسهم أيضًا في إنتاج الألياف والأسمدة والوقود والجلود. حيث تضمن لملايين المزارعين محدودي الموارد الذين يمتلكون الحيوانات استقرارهم الاقتصادي وزراعة مستدامة. ويُقدّر أن الثروة الحيوانية تمثل حوالي 80% من إجمالي الناتج المحلي الزراعي في البلدان النامية. على مستوى العالم، أصبح قطاع الثروة الحيوانية أحد أركان الزراعة المهمة، مع توقعات بزيادة الطلب على الأغذية الحيوانية في البلدان النامية خلال العقدين القادمين.

تعريف الثروة الحيوانية

تشير الثروة الحيوانية إلى الحيوانات التي تُربى في بيئات زراعية، بغرض الربح بشكل عام. تُستخدم هذه الحيوانات في إنتاج الغذاء والألياف، ويمكن الإشارة إليها بالماشية، وهي إحدى المكونات الأساسية للزراعة الحديثة. يُذكر أن مصطلح الثروة الحيوانية يشمل جميع الحيوانات البالغة دون اعتبار للعمر أو الموقع أو الغرض من تربيتها، مع استثناء الحيوانات غير المستأنسة.

تربية الماشية

تعتبر تربية الماشية نشاطاً يتضمن إدارة وتربية الحيوانات الأليفة أو الماشية لأغراض إنتاجية مثل الحليب والبيض والجلود. وهي جزء لا يتجزأ من النشاط الاقتصادي الذي يسعى لتربية الحيوانات للاستهلاك البشري. تُعتبر تربية الماشية من أقدم الأنشطة الاقتصادية، حيث تُمكن الناس من الحصول على مجموعة متنوعة من المنتجات الحيوانية دون الحاجة للصيد. بالإضافة إلى ذلك، توفر تربية الماشية فرص عمل وتساهم في تصدير المنتجات إلى الخارج، بينما تعتبر أيضًا هواية للعديد من الأفراد.

نصائح لتربية الماشية بشكل جيد

إليكم بعض النصائح الأساسية التي يجب مراعاتها عند تربية الماشية:

• توفير غذاء متوازن وأعلاف تحتوي على العناصر الغذائية الضرورية، بالإضافة إلى منحها الفرصة للرعي في المراعي.
• تقديم مكملات غذائية للمساهمة في نمو الحيوانات وزيادة إنتاجيتها.
• مراقبة صحة الحيوانات ووزنها واستخدام التكنولوجيا للحصول على نتائج دقيقة؛ حيث يسهل الكشف المبكر عن الأمراض علاجها.
• توفير بيئة ملائمة للتربية واتخاذ الاحتياطات اللازمة خاصة عند استيراد الحيوانات من الخارج.