إن رواية البطل ضابط وعصبي كثيرًا ما تصبح مؤثرة للغاية؛ هذا بسبب أن الشخص العصبي الذي يعمل في مهنة تحتم عليه غالبًا الصرامة في التعامل لا يقع أسير الحب بسهولة، إلا أن هذه الروايات تُحتم عليه ذلك، نُعرفك إليها عبر سوبر بابا.
رواية البطل ضابط وعصبي
تُعد الروايات هي المتنفس الأفضل للكثيرين، حيث يبثون فيها وقت فراغهم، وتكون أيضًا بكثير من الأوقات مسلية وذات مغزى، والروايات ذات البطل ضابط عصبي هي بالفعل من مفضلات الكثيرين.
1- رواية أحببتها في قضيتي
هي رواية البطل ضابط وعصبي، واسمه آسر، ويعمل في أمن الدولة، تحكي كاتبة الرواية أنه طويل عريض المنكبين، ذو بشرة قمحاوية، وعيناه بنيتان، وهو ذو بنية قوية نتيجة التدريبات التي يخضع لها.
تقص الرواية حكاية القضية التي يعمل عليها، وهي قضية تاجر المخدرات الذي قتل والده سابقًا وعُمر البطل 28 عامًا، ولديه أخ اسمه عُمر، وهو ودود لطيف يُحب المرح والمزاح كثيرًا، ويعمل ضابطًا أيضًا كأخاه.
هو أيضًا من الأشخاص الذين يولون مظهرهم اهتمامًا شديدًا، وتُساعد وسامته في هذا، كما يتمتع ببياض لافت على عكس أخيه، وعيونه عسلية وواسعة كلون شعره تمامًا، وعمره 26 سنة.
أمّا عن بطلة القصة فهي ريناد، ذات الشعر المجعد البني اللامع، ذات عيون واسعة وزرقاء مائلة إلى الخضار، ما أعطاها مظهرًا فاتنًا جدًا، وتصفها الكاتبة أنها تملك جسدًا رشيقًا أنثويًا، وبشرتها بيضا كالقمر، وهي بملامح بريئة جدًا، ومحجبة، ما زادها جمالًا على جمالها، عمرها 25 عامًا.
لديها صديقة تُسمى نور، وهي أيضًا جارتها في ذات الوقت، وهي فتاة جميلة جدًا، ذات ملامح لطيفة، وتملك شعرًا بنيًا مجعدًا طويلًا يصل إلى خصرها، تعيش في البناية التي تُقابل بيت ريناد، وهي في السنة الثانية من الجامعة.
عُمرها 23 عامًا، ورغم أنها وريناد ليستا في ذات العمر، إلا أنهما يعرفان بعضها البعض منذ الصغر، وهذا ما جعل هذه الصداقة بتلك القوة.
من الشخصيات الرئيسية في الرواية أيضًا إيهاب الصاوي، عم ريناد، وهو شخصية قاسية جدًا، ويعمل في تجارة المخدرات، ولكن لشدة ذكاء ودهاء هذا الرجل فإنه لا يترك خلفه أي أثر يجعل أي إنسان يشك فيه.
يعيش هو وابنه في ذات المبنى الذي تقطن فيه ريناد، ولكن في الطابق الذي تحتها، وابنه يُدعى شريف، عمره 27 عامًا، وهو إنسان طيب القلب ودود، لكن ملامحه قد تبدو قاسية قليلًا، وهو يعشق نور صديقة ريناد، إلا أنها دائمًا ما ترفض عروضه بالزواج منها.
تدور أحداث الرواية في شيء من التشويق، وفي بحث الضابط عن قاتل أبيه، فهل يعثُر عليه؟ هذا ما تتعرف إليه عبر أحداث الرواية من كتابة ملك.
اقرأ أيضًا: رواية يكون البطل قاسي وعصبي
2- رواية عشقت ضابط مخابرات
هي من الروايات المميزة التي تفيض من التشويق، وأبطال الرواية مفعمين بالطاقة والحيوية، البطل هو ضابط المخابرات آدم، صاحب التسعة وعشرون عامًا، وهو شخصية حادة الطِباع جدًا، من المعروف عنه أنه قاسي الطباع، يحب عمله جدًا ولا يعرف كيف يحب.
فعمله قد فرض عليه هذا الجمود الكبير، لكن رغم هذه الشخصية صعبة المِراس إلا أنه ذو هيئة جميلة جدًا؛ نظرًا لوسامته الشديدة التي تمتع بها.
أمّا عن بطلة القصة فهي جوري، التي تبلغ من العمر 28 عامًا، وهي فتاة غاية في الجمال، ذات عينين خضراوتين، والتي ورثتها عن والدتها، شعرها طويل وبشرتها بيضاء كالثلج، ذات جسد رشيق.
تخرجت من كلية الهندسة، وتعمل في شركة أحمد الشاذلي، وهي تحب هذا العمل جدًا وتخلص فيه بكل وقتها، ولهذا تجدها تجيد فعلًا ما تفعل.
والد جوري قاسٍ بعض الشيء عليها، إلا أنها تُحب والدتها كثيرًا وعلاقتها بها طيبة للغاية، وهي سيدة جميلة جدًا ورثت جوري جمالها الأخّاذ عنها، ولكنها مريضة بالسكر، ولعل السبب هو بغضها لزوجها الذي تزوجته رغمًا عنها بسبب أهلها.
الرواية مميزة جدًا وتعرض تفاصيل تعرف هذا الشاب قاسي الطباع على هذه الهندسة الجميلة، وهي من كتابة رُقية محمود.
اقرأ أيضًا: رواية البطل يعذب البطلة بعدين يحبها
3- مشيئة القدر
بطل الرواية هو الضابط أدهم الذي يعمل في المخابرات، وهو شخصية لعوب جدًا، ويكره النساء ولا يُحب بصدق أبدًا، هو فقط يتلاعب بهن، وهو طويل القامة وله حضور قويّ وسحر خاص يُوقع به النساء في شباكه.
لديه شقيق توأم اسمه خالد، وهو يحبه كثيرًا، وكلاهما على درجة كبير من القرب، ويعمل معه في ذات المجال.
أمّا البطلة فهي نور الفتاة الرقيقة ذات البشرة البيضاء والعينان الزرقاوان، وهي محجبة ومُتدينة جدًا، ولديها إيمان قوي بحقوقها كمرأة وتؤمن بالمساواة، حيث تخرجت من كلية الشرطة، وكانت متفوقة جدًا بشكل لافت.
لديها صديقة وحيدة هي سارة، والتي رافقتها منذ أن دخلت إلى الجامعة، وقد انحدرت من أسرة غنية جدًا، وهي فتاة جميلة جدًا، إلا أنها لا ترتدي الحجاب كصديقتها لأنها لم تجد لنفسها ناصحًا أو أمينًا.
تدور أحداث الرواية في تناغم كبير جدًا، بحيث تتعرف هذه الفتاة المتفوقة المتدينة على هذا الشاب اللعوب، هل تُغيره؟ أم يغيرها هو؟ هذا ما تتعرف عليه عبر متابعة أحداث هذه الرواية الشيقة، ويمكنك قراءتها من هنا على واتباد.
الرواية البطل ضابط وعصبي بها بالتأكيد ستكون حماسية بشكل كبير، إضافة إلى الرومانسية التي تظهر بين أوراقها، وهي بالتأكيد تجربة ممتعة.