زيادة الزنك في الجسم

زيادة الزنك في الجسم

زيادة الزنك في الجسم قد تُسبب أضرارًا صحية للجسم، فهو من العناصر الغذائية الهامّة والمؤثرة على الصحة بالإيجاب، ويؤدي النقص في نسبته إلى مخاطر صحية.. فماذا إذا زادت نسبته في الجسم؟ يُمكن الاطلاع على أبرز المعلومات الطبية حول زيادته خلال موقع سوبر بابا.

زيادة الزنك في الجسم

يحتاج الجسم إلى عُنصر الزنك بشكل أساسي؛ حيث يُسهم في تعزيز الصحة والحِفاظ عليها، وهو ذو فوائد مُتعددة؛

إلا أن زيادة الزنك في الجسم يُسبب الكثير من الأضرار والمشاكل الصحية؛ ورغم أنه من الصعب الوصول إلى تلك الحالة في العادة؛ إلا أن هُناك بعض الأسباب التي تؤدي إليها..

  • الإفراط في تناول الأطعمة الغنية بالزنك.
  • تناول جُرعات زائدة من حبوب الزنك، أو طول المُدة.
  • استنشاق الزنك.
  • تناول بعض الأدوية التي تتفاعل مع الزنك مُسببة تراكمه في الدم، مثل: “الأميلوريد”.
  • الحصول على حبوب الزنك في حالة تناول العلاجات الهرمونية، مُثبطات لبعض الإنزيمات في الجسم، حبوب مُدرة للبول.
  • تناول المشروبات الكحولية، والمُضادات الحيوية.
  • عدم الرجوع إلى الطبيب والخضوع للفحص قبل تناول حبوب الزنك.

اقرأ أيضًا: كم معدل الزنك الطبيعي بالجسم حسب الفئات العمرية

أعراض زيادة الزنك

تتعدد الأعراض الناتجة من زيادة الزنك في الجسم؛ والتي تختلف وفقًا للحالة، فبعضها شائعة، وبعضها مُتعلقًا بتسمم الزنك، والبعض الآخر نتيجة استنشاق أبخرة الزنك.

الأعراض الشائعة

  • الشعور بالغثيان.
  • ضعف الشهية.
  • الرغبة في التقيؤ؛ حيث يُسهم التقيؤ في الحد من نسبة الزنك المُتراكمة في الدم، إلا أنه لا يكفي للحد من مخاطر زيادة الزنك في الجسم.
  • ظهور أعراض مُماثلة لأعراض نزلات البرد والأنفلونزا، المُتمثلة في: “السُعال، الإعياء، الصُداع، ارتفاع درجة الحرارة لدرجة الحُمى، القُشعريرة”.
  • الإصابة باضطرابات في عملية الإخراج “الإسهال”.
  • آلام المعدة.
  • انخفاض نسبة السُكر في الدم؛ خاصة في الحالات التي تُعاني من السُكري.
  • تكوين الحصوات الكلوية.
  • الشعور بضعف العضلات.

الأعراض المُزمنة “زيادة الزنك على المدى البعيد”

  • اختلال بعض الحواس في الجسم؛ فيُسبب تغيرات في المذاق وترك طعم معدني في الفم.
  • الحد من نسبة بعض العناصر الهامّة في الجسم “البروتين والكوليسترول الجيّد”؛ مما يؤدي إلى نتائج مرضية خطيرة، حيث إن الكوليسترول النافع يُفيد صحة القلب ويُخلص الجسم من الكوليسترول الضار، فيؤدي انخفاض نسبته إلى انسداد الشرايين وزيادة فُرص إصابة القلب بالمشاكل الصحية الخطيرة.
  • التأثر على قُدرة الجسم على امتصاص بعض العناصر الغذائية، مثل: “النحاس”، من يُعرض الجسم إلى خطر نقص النحاس؛ مما يؤثر على “امتصاص الحديد وعملية التمثيل الغذائي وتكوّن الخلايا البيضاء” في الجسم بالسلب.
  • زيادة فُرص الإصابة بالأنيميا؛ حيث يؤثر على الجهاز المناعي بالسلب ويحِد من استجابتها للأمراض والالتهابات.
  • اختلال عمل الجهاز المناعي؛ مما يُسبب أمراض خطيرة عدة، أبرزها: السرطان، فلا يتمكن الجسم من مُقاومة نمو الخلايا السرطانية، فتؤدي زيادة الزنك لفترة طويلة إلى إصابة الرجال بسرطان البروستاتا.

اقرأ أيضًا: أين يوجد الزنك في الأعشاب

أعراض استنشاق الزنك

قد تكون زيادة الزنك في الجسم؛ ناتجة من استنشاق البُخار نتيجة العمل في اللحام أو ما يُشابه، فتظهر أعراض مؤقتة تزول تلقائيًا بمرور عدة ساعات وقد تصل إلى 48 ساعة.

  • السُعال.
  • الإعياء.
  • ارتفاع درجة الحرارة.
  • القشعريرة.
  • زيادة التعرق.
  • الشعور بالضعف.
  • آلام في الصدر.
  • آلام في العضلات.
  • عدم القُدرة على التنفس بسهولة.

مقدار الزنك الذي يحتاجه الجسم

إن المُعدل الطبيعي للزنك في الجسم يتراوح بين 90 – 150 ميكرو جرام/ ديسيلتر، فتكون زيادة الزنك في الجسم إذا فاقت المُعدلات في الفحوصات تلك النسبة، لذا عليك معرفة الجُرعات التي يحتاج إليها جسمك وعدم الزيادة عليها للحد من زيادته.

الجُرعة للأطفال

الفئة العُمرية الجُرعة المُناسبة

“مللي جرام”

مُنذ الولادة وحتى 6 أشهر 2
7 – 12 شهر 3
1 – 3 عام 3
4 – 8 عام 5
9 – 13 عام 8

الجُرعة للنساء

الفئة العُمرية الجُرعة المُناسبة

“مللي جرام”

14 – 18 عام 9
فوق عُمر الثامنة عشر 8
الحامل 11 – 12
المُرضع 12 – 13

الجُرعة للرجال 

الفئة العُمرية الجُرعة المُناسبة

“مللي جرام”

14 – 18 عام 9
فوق عُمر الثامنة عشر 11

كيفية الحد من زيادة الزنك في الجسم

للحد من زيادة الزنك في الجسم.. عليك الخضوع للتدخل الطبي على الفور، فيصف لك الطبيب العلاج المُناسب لحالتك، فلا تتساوى نسبة الزيادة، فما هي أبرز العلاجات التي يصفها الطبيب.

  • تناول الحليب؛ حيث إنه يحِد من امتصاص الجسم للزنك، لاحتوائه على نسبة كبيرة من الفسفور والكالسيوم.
  • عند الإفراط الشديد في تناول حبوب الزنك؛ قد يخضع المريض إلى غسيل الأمعاء، للتخلص من الكميات الزائدة من الزنك في الجسم كافة.
  • في الحالات الشديدة يصف الطيب عاملًا مُساعدًا يُسمى “عامل خالب”، مثل: “كبريتات النحاس، إيديتات كالسيوم ثنائي القطب” والذي يُسهم في إزالة الزنك من الجسم، ومنع امتصاصه.. فيُربط الزنك بالدم ويتخلص منه أثناء عملية إخراج البول.
  • يصف الطبيب العلاجات المُضادة لأعراض زيادة الزنك في الجسم “أدوية مُثبطة أو مُضادة للحموضة أو هستامين”.
  • حبوب الفحم المُنشط؛ له نفس تأثير تناول الحليب.
  • في حالة ظهور أعراض استنشاق الزنك يصف الطبيب العلاجات التي تحِد منها: “مُخفضات للحرارة، السوائل، الأكسجين، الأدوية المُضادة للالتهاب”.

اقرأ أيضًا: جرعة الزنك اليومية للأطفال

هل زيادة الزنك في الجسم خطر؟

قد تكون بعض أعراض زيادة الزنك في الجسم بسيطة وتزول تلقائيًا، فهل يُمكن أن يتسبب ذلك في المُضاعفات والمخاطر الصحية؟ في حالة الزيادة عن المُعدل الطبيعي بشكل مُفرط يُمكن الإصابة بتسمم الزنك.

يحتاج الجسم إلى كافة العناصر الغذائية، لذا احرص على توفير ذلك بالنسب الكافية والمُناسبة.. وتناول الجُرعات وفقًا لما يصفه الطبيب دون زيادة أو نقص؛ للحد من المُضاعفات.