سبب تأخر الحمل بعد اشعة الصبغة يعود للكثير من الأسباب، وذلك يحدث حينما يواجه الكثير من الأزواج مشكلة تأخر عملية الإنجاب، فيلجأ هؤلاء الأزواج إلى عمل الفحص بأشعة الصبغة لما لها من فوائد لحدوث عملية الحمل، ومن هنا وعلى الرغم من كون الأشعة لم تبين وجود خلل ما إلا انهم يلاحظون تأخر الإنجاب بعدها، لذا سنعرض لكم من خلال موقع سوبر بابا سبب تأخر الحمل بعد اشعة الصبغة.
سبب تأخر الحمل بعد اشعة الصبغة
هناك بعض الأسباب التي من الممكن أن تؤدي إلى عدم نجاح حدوث عملية الحمل حتى بعد إتمام الأشعة بالصبغة، وتتوقف هذه الأسباب على شروط نجاح أشعة الصبغة على الرحم والأنابيب، وتتضمن شروط نجاح أشعة الصبغة الآتي:
- يجب اختيار المرأة الوقت المناسب لعمل أشعة الصبغة حيث يجب أن يتم هذا الفحص بعد الدورة الشهرية بشكل مباشر وهذا للتأكد من عدم وجود أي بويضات مخصبة.
- يجب تجنب حدوث أي علاقة حميمة بين المرأة وزوجها منذ انتهاء الدورة الشهرية وحتى انتهاء الاشعة والتعافي منها.
- بعد الانتهاء من عمل أشعة الصبغة يفضل تجنب عمل علاقة حميمة وهذا بسبب أن منطقة المهبل والرحم تكون مجهدة وقد يؤدي هذا إلى الإصابة ببعض الالتهابات الحادة.
- تعتبر أنسب فترة لممارسة العلاقة الحميمة هي بعد أسبوعين على الأقل.
عدم اتباع أي شرط من هذه الشروط من الممكن أن يكون أحد أسباب تأخر الحمل لدى الزوجة بعد عمل أشعة الصبغة.
اقرأ أيضًا: وجع الرجل من أعراض الحمل
ما هو فحص الأشعة بالصبغة؟
في صدد ذكر سبب تأخر الحمل بعد اشعة الصبغة يمكننا ذكر ما هو فحص الأشعة بالصبغة، يُعد فحص الأشعة بالصبغة واحد من الفحوصات التشخيصية والعلاجية ليتم التعرف إلى سبب تأخر الحمل.
هو عبارة عن صبغة تكون زيتية أو مائية يتم حقنها من قبل طبيب الأشعة أو طبيب النساء المختص من خلال عنق الرحم، ويتم تصوير الصبغة باستخدام الأشعة السينية، وتنتشر الصبغة بداية من عنق الرحم وحتى تصل إلى قناتي فالوب، ومن ثم يأخذ الطبيب صور لعنق الرحم وبطانة الرحم وقناتي فالوب.
أهمية استخدام الفحص بأشعة الصبغة
في سياق الحديث عن سبب تأخر الحمل بعد أشعة الصبغة يمكننا الحديث عن أهمية استخدام الفحص بأشعة الصبغة، وتكمن أهمية وفوائد استخدام الفحص بأشعة الصبغة في الآتي:
- الاطمئنان على صحة الرحم والتأكد من عدم وجود أي أورام أو عيوب خلقية.
- إمكانية تحديد مكان الانسداد الذي قد يصيب قناة فالوب بشكل أكثر دقة.
- محاولة معالجة حالات الانسداد التي تصيب قناتي فالوب بنسبة 30%.
- الكشف عن الأمراض التي تقوم الصبغة بإظهارها مثل الألياف التي تصيب الرحم أو النتوءات.
- التعرف إلى أي التصاقات خارجية تؤثر على عمل قناتي فالوب.
- الكشف عن الرحم ذو القرنين أو الرحم المزدوج والمقلوب.
أسباب اللجوء إلى عمل فحص الأشعة بالصبغة
استكمالًا لذكر سبب تأخر الحمل بعد اشعة الصبغة يمكننا ذكر أسباب اللجوء إلى عمل فحص الأشعة بالصبغة، توجد بعض الحالات التي تتطلب عمل أشعة بالصبغة على الرحم، وتنحصر هذه الحالات في الآتي:
- حالات تأخر الإنجاب خاصةً التي قامت بمتابعة التبويض لأكثر من 3 أشهر والتبويض في حالة جيدة بالإضافة إلى أن فحوصات الزوج جيدة ولم يحدث حمل.
- الأشخاص التي تعاني من وجود ورم ليفي أو اشتباه عيب خلقي في الرحم.
- يتم عمل الفحص بأشعة الصبغة بعد عمليات استئصال ورم ليفي قريب من تجويف الرحم أو استئصال حاجز رحمي.
- في الحالات التي تعاني من بطانة الرحم المهاجرة.
- إذا حديث حمل مسبقًا وكان خارج الرحم.
- يمكن القيام بفحص أشعة الصبغة بعد أي جراحة في الرحم أو منطقة الحوض.
خطوات عمل الأشعة بالصبغة
بمقتضى ما ذكرنا عن سبب تأخر الحمل بعد اشعة الصبغة يمكننا عرض خطوات عمل الأشعة بالصبغة، هناك بعض الخطوات التي تمر بها النساء اللاتي يقمن بعمل الأشعة بالصبغة، وتتضمن هذه الخطوات الآتي:
- تستلقي المرأة على سرير وتقوم برفع ساقيها كما تقوم برفعها في حالة الولادة الطبيعية.
- يقوم الطبيب المعالج بفحص المرأة خارجيًا والتأكد من خلو منطقة المهبل من أي التهابات أو بكتيريا.
- إدخال منظار معدني في فتحة الجهاز التناسلي وعلى المرأة أن تعمل على جعل عضلاتها في حالة استرخاء في هذه الخطوة.
- يقوم الطبيب بتعقيم فتحة عنق الرحم أو توسيعها في حالة كانت ضيقة ثم يستخدم الحقنة للصبغة.
- يبدأ الحقن ويتم وضع مقدار 10 سم من الصبغة ويبدأ الطبيب في ملاحظة الأشعة التليفزيونية، يجب الالتزام بعدم الحركة والثبات التام.
- يضع الطبيب مقدار 5 سم من الصبغة حتى يلتقط صورة أخرى للرحم والأنابيب ثم 5 سم أخرين لالتقاط صورة ثالثة.
- بعد ذلك يقوم الطبيب بإزالة الأدوات المستخدمة ومسح الصبغة التي تسربت ويلتقط صورة أخرى للرحم بعد إزالة الأدوات.
- يمكن الحصول على الأشعة بعد 15 دقيقة من القيام بها، بالإضافة لوجود تقرير مصاحب لها يوضح الحالة بشكل تفصيلي.
ماذا يحدث بعد عمل الفحص بأشعة الصبغة
في إطار عرض سبب تأخر الحمل بعد اشعة الصبغة يمكننا عرض ماذا يحدث بعد عمل الفحص بأشعة الصبغة، بعد عمل أشعة الصبغة على الرحم يحدد الطبيب سبب المشكلة التي تمنع من حدوث عملية الإنجاب ويقوم بوصف العلاج المناسب سواء كان لتتم عملية الحمل أو معالجة أي مرض قد ظهر أثناء الأشعة.
الأضرار التي تسببها أشعة الصبغة بالرحم
توجد بعض الأضرار التي من الممكن أن يسببها الفحص باستخدام أشعة الصبغة لمنطقة الرحم، ومن الممكن أن تنحصر هذه الأضرار في الآتي:
- إصابة الأنابيب بتشنجات نتيجة تمدد العضلات، وقد تستمر هذه التشنجات لبضعة ساعات أو يوم كامل، ولكن لا يحدث هذا الأمر مع جميع النساء.
- يوجد احتمالية إصابة الرحم ببعض النزيف الخفيف نتيجة لحقن الرحم بالمادة الصبغية في الأنابيب، ولهذا السبب يجب تناول المضادات الحيوية من أجل تجنب الإصابة بالالتهابات أو النزيف.
- احتمالية الإصابة بحساسية ضد الصبغة المستخدمة وهذا بسبب احتوائها على الأيودين ولكن هذه الحالات تكون نادرة.
- الإحساس بالغثيان أو الرغبة في القيء أو الدوار وهذا يعود للخوف الشديد من الخضوع للفحص، لذا يجب الاسترخاء والمحافظة على هدوء الأعصاب.
هناك بعض الأعراض التي قد تظهر وعند ظهورها يجب الرجوع إلى الطبيب المختص بشكل فوري، وتتضمن هذه الأعراض الآتي:
- عند ملاحظة ظهور حمى أو ارتفاع في درجة الحرارة.
- الإحساس بآلام وتشنجات حادة.
- ظهور رائحة كريهة للإفرازات المهبلية.
- الإغماء.
- وجود نزيف مهبلي قوي.
اقرأ أيضًا: حكم رفض الزوجة للجماع بسبب الحمل
حالات يجب أن تمتنع عن القيام بأشعة الصبغة
توجد بعض الحالات التي يجب أن تمتنع فيها المرأة عن عمل الفحص باستخدام أشعة الصبغة، وقد تكمن هذه الحالات في الآتي:
- في حالة كانت المرأة المريضة تمتلك أجزاء معدنية داخل جسمها مثل الأطراف الصناعية أو صمامات القلب الصناعية أو وجود جهاز تنظيم ضربات القلب.
- إذا كانت الحالة لديها وشم مرسوم بالحبر الداكن ولأنه من الممكن أن يحتوي على معادن.
- لا يمكن استخدام الفحص بأشعة الصبغة للنساء الحوامل بالفعل.
- في حالة كانت المرأة تعاني من بعض المشاكل الصحية في الكلى والكبد يجب الحد من العوامل التي قد تسببها الصبغة.
ما هي أعراض الحمل بعد الخضوع لأشعة الصبغة
بجانب الحديث عن سبب تأخر الحمل بعد اشعة الصبغة يمكننا الحديث عما هي أعراض الحمل بعد الخضوع لأشعة الصبغة، بمجرد إجراء أشعة الصبغة تتضاعف فرص حدوث الحمل، وعند حدوث الحمل تظهر بعض الأعراض على المرأة، وتتلخص هذه الأعراض في الآتي:
- تأخر نزول الدورة الشهرية عن ميعادها الأساسي بحوالي أسبوع.
- الإحساس بألم في الثديين وملاحظة تورم عليهم.
- الشعور بإرهاق شديد وإجهاد ورغبة دائمة بالنوم بسبب ارتفاع هرمون البروجسترون.
- زيادة في عدد مرات التبول نتيجة لزيادة كمية الدم بالجسم وطرح الكليتين كمية أكبر من السوائل.
- الشعور المستمر بالغثيان خلال الليل أو النهار.
- التقيؤ المستمر خاصةً في الفترة الأولى من الحمل، حيث لا تقدر المعدة على الاحتفاظ بأي أطعمة أو سوائل.
- الشعور بتشنجات عضلية في الساقين والقدمين.
- زيادة عدد ضربات القلب بشكل أكثر من الطبيعي.
- الإحساس بألم أسفل الظهر.
- التقلبات النفسية والمزاجية والتي من الممكن أن تؤدي إلى الإصابة بالاكتئاب.
- التحسس من بعض الروائح بالإضافة إلى فقدان الرغبة في تناول الأكل.
- الشعور بضيق في التنفس بسبب التغيرات الهرمونية الحادثة.
- نزول بقع دم بسيطة نتيجة انغراس البويضة بجدار الرحم.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم عن المعدل الطبيعي لها.
- الإصابة بالإمساك بسبب بطء عمل الجهاز الهضمي نتيجة للتغيرات الهرمونية الحادثة.
اقرأ أيضًا: علامات الحمل في الأيام الأولى للبكر
بعض النصائح الواجب اتباعها عند القيام بأشعة الصبغة
بجانب الحديث عن سبب تأخر الحمل بعد اشعة الصبغة يمكننا الحديث عن بعض النصائح الواجب اتباعها عند القيام بأشعة الصبغة، توجد بعض النصائح التي تتبعها النساء المقبلات على عمل الأشعة بالصبغة، وترتكز هذه النصائح في الآتي:
- ينصح الأطباء بأن تمم الاشعة بالصبغة بعد انتهاء الدورة الشهرية بشكل تام.
- لبس ملابس سهلة الخلع أثناء عمل الأشعة.
- تجنب العلاقة الحميمة قبل عمل الأشعة وبعد إجرائها.
- اتباع إرشادات الطبيب المعالج للتأكد من تيسير العملية.
- تجنب الخوف والتوتر لتجنب حدوث انخفاض في ضغط الدم والذي قد يسبب القيء والدوخة.
الأشعة بالصبغة هي إحدى الطرق التي تلجأ إليها العديد من السيدات عند تأخر عملية الإنجاب، وتتم عملية الأشعة بالصبغة من خل بعض الخطوات، لكن يجب التأكد أن الحالة تتناسب مع القيام بالأشعة بالصبغة.
