سنن مستحبة يُفضل القيام بها قبل وبعد أداء صلاة عيد الأضحى

سنن قبل صلاة عيد الأضحى

يحتفل المسلمون سنوياً بعيد الأضحى، حيث يحرص المصلون على اتباع السنن قبل وبعد صلاة العيد. وفيما يلي ثماني من السنن المحببة التي يُنصح المسلم بالتوجه بها قبل أداء صلاة العيد:

  • التزين لصلاة العيد وارتداء أفضل الثياب

كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يرتدي حلة مميزة في العيدين وكذلك يوم الجمعة.

  • تطيب الرجال

اقتداءً بسنة النبي -صلى الله عليه وسلم-، يُفضل أن يتطيب الرجال قبل الذهاب للصلاة.

  • الاغتسال

وقد أشار بعض العلماء إلى أن من المستحب الاغتسال في يوم العيد، نظراً لأنه يشبه الاغتسال يوم الجمعة لتجمع الناس.

  • تقديم صلاة الأضحى

لقد كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يقدم صلاة الأضحى، حيث كان يصليها والشمس على ارتفاع رمح. وذلك لأنه في عيد الأضحى يحتاج الناس إلى ذبح الأضاحي، والسنة أن يذبح الإنسان أضحيته في بداية وقت الضحى، اتباعاً لسنة الرسول.

  • تأخير الإفطار بعد صلاة الأضحى

السنة في عيد الأضحى أن يؤخر المسلم تناول الإفطار حتى يقوم بذبح الأضحية، بحيث لا يأكل حتى ينحر أضحيته، ومن ثم يأكل منها.

  • يفضل أن يذهب المسلم إلى الصلاة ماشياً؛ ليُدون له الأجر في كل خطوة.
  • تغيير الطريق

يُحبذ العودة إلى المنزل من طريق مختلف عن الذي استخدمه عند الذهاب، وذلك لزيادة مواضع العبادة.

  • يستحب التبكير للمصلي قبل الصلاة، حيث يذهب ماشياً بعد صلاة الفجر بأحسن هيئة. بينما يتأخر الإمام حتى وقت الصلاة، مما يتيح للمصلي اللحاق بالصف الأول وتذكر الله -تعالى- أثناء الانتظار. وهذه من العادات الحميدة التي كان يقوم بها ابن عمر.
  • التكبير أثناء الذهاب إلى الصلاة

يُحبذ للمسلمين إظهار التكبير في يوم عيد الأضحى بجهر، فهو من شعائر ذلك اليوم. يُقال: “الله أكبر الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر، ولله الحمد”. وذلك امتثالاً لقوله -تعالى-: (وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ).

سنن بعد صلاة عيد الأضحى

يعتبر يوم العيد مناسبة للفرح والبهجة بين المسلمين؛ حيث يتبادلون التهاني ويعززون الروابط الأسرية. وفي يوم العيد، يكثر الدعاء بين المسلمين بالبركة والنصر. هنا بعض السنن التي يُستحب القيام بها بعد صلاة العيد:

إظهار الفرح والمرح واللهو المباح

روت عائشة -رضي الله عنها- أن أبو بكر دخل عليها وكان عندها جاريتان من الأنصار تغنيان بما تقاولته الأنصار في يوم بعاث. فقال أبو بكر: “أمزامير الشيطان في بيت رسول الله؟” فأجابه الرسول -صلى الله عليه وسلم-: “يا أبا بكر، إن لكل قوم عيداً وهذا عيدنا”.

حضور خطبة العيد بعد الانتهاء من الصلاة

يعتقد العلماء أن الجلوس للاستماع لخطبة العيد أفضل من الاعتماد على القيام. ويستند ذلك إلى الحديث النبوي الذي رواه عبد الله بن السائب -رضي الله عنه- الذي قال: “شهدت مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- العيد، فلما قضى الصلاة قال: إنا نخطب، فمن أحب أن يجلس للخطبة فليجلس، ومن أحب أن يذهب فليذهب”.