صباح الخير! إليك عنوان مُعاد صياغته لجعل المعنى أوضح: “أذكار الصباح مكتوبة بخط واضح وسهل القراءة”

تعد أذكار الصباح من الأمور الأساسية التي ينبغي على كل مسلم البحث عنها والعمل بها، خاصة عند شروق الشمس والتي تمثل بداية اليوم. فهذه الأذكار تمنح المسلمين الحماية من جميع الأضرار المحتملة.

أذكار الصباح مكتوبة بشكل واضح

يجب على المسلم أن يحرص على ترديد أذكار الصباح، حيث إن لها فوائد عديدة من بينها كسب رضى الله تعالى، والقرب منه، جلب الرزق، والحماية من الشرور والطرد للشياطين. جميع هذه العوامل تعزز من شعور الأمن والثقة بأن الله يحفظنا. ومن أبرز هذه الأذكار:

  • قراءة آية الكرسي، حيث قال تعالى: “اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ۚ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ ۚ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ ۚ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ ۖ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ ۚ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ۖ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا ۚ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ”.
  • ينبغي الحرص على قراءتها ثلاث مرات يومياً في الصباح، لما لها من تأثير في حماية قارئها من السحر والمس والحسد.
    • كذلك، تحمي من يتلوها في الصباح حتى المساء، والعكس صحيح.
  • تعتبر هذه الآية من أسمى الأذكار التي يجب ترديدها في الصباح.
    • لأن كل كلمة فيها تدفع الشياطين وتخيفهم من الاقتراب من الشخص الذي يتلوها باستمرار.
  • قراءة سورة الإخلاص، حيث قال الله سبحانه وتعالى: “قلْ هوَ ٱللَّه أَحَد، ٱللَّه ٱلصَّمَد، لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ، وَلَمْ يَكُن لَّه كُفُوًا أَحَد”.
  • يجب أيضاً تلاوتها ثلاث مرات يومياً.
    • حيث إن من يقرؤها بهذا العدد يُعتبر قد أتم قراءة القرآن كاملا.
  • تعد هذه السورة من السنن النبوية التي يتبعها الرسول صلى الله عليه وسلم، ومن فوائدها أنها تقرب العبد من ربه، ربما تكون سبباً في محبة الله له، ومن يقرأها يحصنه الله من مخاطر الشر.

أذكار الصباح لحماية المسلم

نواصل تناول موضوع أذكار الصباح المكتوبة بوضوح، ونعرض مزيداً من الأذكار التي تشمل قراءة آيات من القرآن والأحاديث، كما يلي:

  • قراءة سورة الفلق، قال تعالى: “قلْ أَعُوذُ بِرَبِّ ٱلْفَلَقِ، مِن شَرِّ مَا خَلَقَ، وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ، وَمِن شَرِّ ٱلنَّفَّٰثَٰتِ فِي ٱلْعُقَدِ، وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ”.
  • قراءة سورة الناس التي تقول: “قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ ٱلنَّاسِ، مَلِكِ ٱلنَّاسِ، إِلَٰهِ ٱلنَّاسِ، مِن شَرِّ ٱلْوَسْوَاسِ ٱلْخَنَّاسِ، الذي يُوَسْوِسُ في صُدُورِ ٱلنَّاسِ، مِنَ ٱلْجِنَّةِ وَٱلنَّاسِ”.
  • ينبغي قراءة هاتين السورتين ثلاث مرات أيضاً.
    • فقد كان الرسول يستعيذ بالله بعد قراءتهما من الجن وعين الإنسان وحسده.
  • يعتبر هذا الذكر أفضل وسيلة للتحصين، ويُقرأ في الكفين خاصة وقت النوم.
    • بعد ذلك، يقوم المسلم بنفخ خفيف في يديه ويمسح على جسده، اقتداءً بالرسول الذي كان يقوم بذلك كل ليلة قبل نومه.
  • من الأذكار: “أَعـوذ بِكَلِمـاتِ اللّهِ التّـامّـاتِ مِنْ شَـرِّ ما خَلَـق”.
    • ثم يُصلي على النبي بالقول: “اللَّهمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ على نَبِيِّنَا محمَّد وعلى آله وصحبه أجمعين”.
  • “اللّهمَّ عالِمَ الغَـيْبِ وَالشّـهادَةِ فاطِـرَ السّماواتِ وَالأرْضِ رَبَّ كـلِّ شَـيءٍ وَمَليـكَه، أَشْهَـد أَنْ لا إِلـهَ إِلاّ أَنْت.
    • أَعـوذ بِكَ مِن شَـرِّ نَفْسـي وَمِن شَـرِّ الشَّيْـطانِ وَشِرْكِهِ، وَأَنْ أَقْتَـرِفَ عَلـى نَفْسـي سوءاً أَوْ أَجـرَّه إِلـى مسْـلِم”.
  • بعد قراءة السور والآيات، يقرأ المسلم أذكار الصباح.
    • وهي عبارة عن كلمات مكتوبة يُرددها المسلم ليقي نفسه من المخاطر والمشكلات المحتملة.

أذكار الصباح مكتوبة بشكل سهل

نستكمل عرض الأذكار التي ينبغي ترديدها في الصباح، وأهمها:

  • قول: “أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أنَّ محمدًا عبدُه ورسولُه، رَضِيتُ بالله ربًّا، وبمحمدٍ نبيًا ورسولًا، وبالإسلام دِينًا”.
  • كما يتوجب علينا ذكر الله والاستعاذة به من شر ما خلق والاعتراف بنعمته علينا.
    • من المهم أيضاً الإقرار بالذنوب والخطايا.
  • بعد الاعتراف بالذنوب، يجب طلب المغفرة من الله سبحانه وتعالى.
    • فالدعاء هو الوسيلة الوحيدة للتواصل مع الله، ومن خلاله نطلب ما نحتاج إليه عند إلحاحنا في الدعاء.
  • “اللهم أنت ربي، لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدُك، وأنا على عهدِك ووعدِك ما استطعتُ.
    • أعوذ بك من شر ما صنعتُ، أبوءُ لَكَ بنعمتكَ عَلَيَّ، وأبوء بذنبي، فاغفر لي، فإنه لا يغفرُ الذنوب إلا أنت”.
  • يمكننا تكرار هذا الدعاء بنفس الصيغة في الأوقات المختلفة لزيادة الغفران والفضل من الله وطلب كل ما نريد إن شاء الله.

فضل الذكر وفوائده وأحكام الدعاء

فضل الذكر في السنة النبوية

توجد العديد من الأحاديث النبوية التي تبرز فضل الذكر، ومنها:

  • قال النبي صلى الله عليه وسلم: «ولا يقعد قوم يذكرون الله عز وجل إلا حفتهم الملائكة، وغشيتهم الرحمة، ونزلت عليهم السكينة، وذكرهم الله فيمن عنده».

فضل الذكر في القرآن الكريم

نستعرض في ما يلي فضل الذكر كما ورد في القرآن الكريم:

  • قال تعالى: ﴿ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا ﴾ [الأحزاب: 21].
  • وقال تعالى: ﴿ فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ ﴾ [البقرة: 152].
  • وقال تعالى: ﴿ وَاذْكُرْ رَبَّكَ كَثِيرًا وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ ﴾ [آل عمران: 41].
  • وقال تعالى: ﴿ وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً ﴾ [الأعراف: 205].
  • وقال تعالى: ﴿ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ ﴾ [العنكبوت: 45].
  • وقال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا * وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا ﴾ [الأحزاب: 41، 42].
  • وقال تعالى: ﴿ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب: 35].
  • وقال تعالى: ﴿ فَإِذَا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ وَإِنْ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّينَ * ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ * فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا ﴾ [البقرة: 198: 200].
  • وقال تعالى: ﴿ وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلًا ﴾ [المزمل: 8].
  • وقال تعالى: ﴿ وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ ﴾ [الزمر: 45].
  • وقال تعالى: ﴿ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيرًا ﴾ [الشعراء: 227].
  • وقال تعالى: ﴿ فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ ﴾ [النور: 36].

أسئلة شائعة حول أذكار الصباح