طرق إدارة الأعمال الحديثة

نظرية النظم

تعتبر نظرية النظم من أبرز الأساليب المعتمدة في إدارة المؤسسات والتنظيمات، سواء كانت مغلقة أو مفتوحة، إلا أن معظم المنظمات تعتبر كأنظمة مفتوحة. يُنظر إلى النظام كتركيب يتألف من عدة مكونات رئيسية، والتي تتمثل في:

  • المُدخلات: تشمل الموارد المختلفة مثل المواد الخام، ورأس المال، والتقنيات مستخدمة، والقوى العاملة.
  • العمليات: تتضمن التخطيط، والتنظيم، والتحفيز، والتحكم.
  • المخرجات: تتعلق بالمنتجات والخدمات المقدمة.
  • النتائج: تتمثل في تحسين الخدمات وزيادة الإنتاجية.
  • التغذية الراجعة: تُستخرج من جميع المكونات السابقة.

الأسلوب الكمي

تستند منهجية الأسلوب الكمي في الإدارة إلى استخدام الأدوات الكمية في اتخاذ القرارات الإدارية، مما يعني الاعتماد على الرياضيات والإحصائيات والمعلومات الداعمة. وقد نشأ عن ذلك ثلاثة فروع رئيسية، وهي: بحوث العمليات، وإدارة العمليات، ونظم المعلومات الإدارية.

المساءلة

تدعم غالبية المنظمات تطبيق أسلوب المساءلة، إذ ينشأ العديد من المشكلات في حال غيابه بسبب عدم وجود نهج موحد لإدارة الأداء. يعتمد هذا الأسلوب على توافر عمليات إدارية ناجحة، بالإضافة إلى أدوات وإمكانيات قائمة. في ظل التزام وانضباط، يسهم منهج إدارة الأداء المنظم في توجيه الجهود نحو تحقيق الأهداف الاستراتيجية، مما يعين الأفراد على تحديد أدوارهم وتجنّب انحراف الإدارة عن مسارها.

التناوب الوظيفي

يُعرف التناوب الوظيفي، أو ما يُعرف بدوران العمل، بأنه أسلوب إداري يُعين على تدريب المتدربين في مختلف الوظائف والأقسام على مدار عدة سنوات. تزايد استخدام هذا النهج الإداري بشكل ملحوظ، حيث يتم تناوب الموظفين في أدوارهم لتدريبهم على المهام المختلفة. لهذا الأسلوب آثار إيجابية وسلبية ينبغي أن تأخذها المنظمة بعين الاعتبار عند تطبيقه. يُعتبر دوران الوظائف مفيدًا في كشف الأخطاء ورفع مستوى الشفافية، كما يُساعد في تقليل خطر التواطؤ بين الأفراد، ويعزز استمرارية الأعمال، حيث يكون بإمكان العديد من الموظفين أداء نفس الوظيفة واكتساب المهارات المطلوبة بكفاءة عالية.