طرق تعزز فرص الحمل
يمكن للزوجين اتباع مجموعة من الإرشادات والنصائح لزيادة احتمالية الحمل، بالإضافة إلى أثر العوامل البيولوجية على توقيت حدوث الحمل. فيما يلي نبذة عن أهم الخطوات المفيدة في تحقيق ذلك:
التحضير للحمل
قبل البدء في عملية الحمل، هناك نصائح عدة يمكن اتباعها لتحسين الخصوبة وصحة الأم والطفل، ومنها:
- إجراء تغييرات صحية على نمط الحياة بعد التوقف عن استخدام وسائل منع الحمل، حيث أن الحمل قد لا يُكتشف في الأسابيع الأولى، لذا سيكون من المفيد أن تكون الأم في حالة صحية جيدة عند إجراء اختبار الحمل.
- بدء تناول مكملات حمض الفوليك مبكرًا، لأن الجسم يحتاج لوقت لتراكمها في النظام.
- استشارة الطبيب بشأن أي أدوية تُستخدم، سواء لعلاج مشاكل صحية جسدية أو نفسية، قبل محاولة الحمل. يجب عدم التوقف عن تناول أي دواء دون استشارة الطبيب المتخصص.
- التأكد من تلقي لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية، لما قد تسببه الحصبة الألمانية من أضرار في نمو الطفل.
- إجراء فحص للكشف عن الأمراض المنقولة جنسيًا لضمان عدم الإصابة بها.
تحديد أيام الإباضة وفهم الدورة الشهرية
من الضروري أن تكون المرأة على دراية بأيام الإباضة الخاصة بها، حيث يمكن أن تسهم الممارسة الجنسية المنتظمة في تلك الأيام في زيادة فرص الحمل؛ وتحديدًا خلال الأيام الخمسة التي تسبق الإباضة ويوم الإباضة نفسه. ففي هذه الفترة، يتواجد الحيوان المنوي داخل قناة فالوب، ما يعزز فرصة حدوث الحمل، نظرًا لكون البويضة قابلة للتخصيب لمدة تتراوح بين 12 إلى 24 ساعة بعد إطلاقها. كما أن الحيوانات المنوية يمكن أن تعيش لعدة أيام داخل الجهاز التناسلي الأنثوي في ظل الظروف المثالية.
لأكثر النساء، تحدث الإباضة عادةً قبل 14 يومًا من بداية الدورة الشهرية التالية. وإذا كانت الدورة الشهرية لا تتكون من 28 يومًا، يمكن متابعة طول الدورة وعزوف الإباضة باستخدام تقويم خاص. يمكن أيضًا تحديد أيام الإباضة من خلال:
- استخدام جهاز فحص الإباضة الذي يقيس الهرمونات في البول قبل حدوث الإباضة.
- مراقبة التغيرات في الإفرازات المهبلية، حيث تزداد الكثافة والشفافية قبل الإباضة.
- ملاحظة ارتفاع طفيف في درجة حرارة الجسم الأساسية، حيث يزيد هذا الارتفاع في فترة الإباضة.
الجماع وزيادة فرص الحمل
تنتشر اعتقادات وخرافات بشأن تأثير العلاقة الزوجية على فرص الحمل. على الرغم من ذلك، فإن الأبحاث لم تؤكد وجود علاقة واضحة بين الوصول للنشوة أو وضعيات الجماع المختلفة وبين حدوث الحمل. وفيما يلي بعض النصائح المفيدة:
- اختيار نوعيات جيدة من المزلقات المهبلية، حيث قد تؤثر بعض المنتجات سلبًا على حركة الحيوانات المنوية.
- المكوث في السرير لمدة تتراوح بين 10 إلى 15 دقيقة بعد العلاقة الزوجية.
- الحرص على ممارسة الجماع في فترة قريبة من الإباضة.
- ممارسة العلاقة الزوجية كل يومين إلى ثلاثة أيام دون استخدام وسائل منع الحمل.
اتباع أسلوب حياة صحي
يجب على المرأة التي تخطط للحمل الالتزام بنظام حياة صحي، وتتضمن النصائح التالية:
- التوقف عن التدخين نظرًا لأضراره العديدة على خصوبة المرأة وصحتها العامة.
- تقليل استهلاك الكافيين بحيث لا تتجاوز الكمية 200 مغ يوميًا.
- الامتناع عن تناول الكحول، لتفادي الآثار السلبية على الخصوبة.
- الحفاظ على وزن صحي، حيث إن الوزن الزائد أو الناقص قد يؤثر على وظائف الإباضة.
- تجنب ممارسة التمارين الشاقة لأكثر من 5 ساعات أسبوعيًا.
متى ينبغي مراجعة الطبيب؟
تؤثر مشاكل العقم على كل من الرجال والنساء، وعادةً ما يُنصح بالاستمرار في محاولة الحمل لمدة عام على الأقل لمن هم دون 35 عامًا، وفي حال عدم حدوث الحمل يجب استشارة الطبيب. إذا كانت المرأة بعمر 35 عامًا أو أكثر، أو في حال وجود مشاكل في الخصوبة، يجب زيارة الأطباء المختصين.
هل يمكن أن تؤثر الأطعمة على الحمل؟
إن اتباع نظام غذائي متوازن يمكن أن يدعم الصحة العامة وكذلك الصحة الإنجابية للزوجين. وعلى الرغم من عدم وجود نظام غذائي معين يزيد من فرص الحمل بشكل مباشر، إلا أن هناك بعض الأطعمة التي يُوصى بتناولها:
- الصرف على الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة مثل حمض الفوليك والزنك.
- تجنب الأطعمة التي تحتوي على الدهون المتحولة بسبب ارتباطها بزيادة مخاطر مشاكل التبويض.
- زيادة تناول الألياف غير القابلة للذوبان لتحسين التوازن الهرموني.
- الاستعاضة عن البروتينات الحيوانية بالمصادر النباتية.
- اختيار منتجات الألبان كاملة الدسم لدعم الخصوبة.
فيديو عن كيفية الحمل بسرعة
ما هي الوسائل السريعة التي تساهم في حدوث الحمل؟ شاهد الفيديو لتتعرف على المزيد حول هذا الموضوع.