طرق فعالة لعلاج التهابات الجيوب الأنفية

تعد التهابات الجيوب الأنفية من الاضطرابات الشائعة التي يعاني منها العديد من الأشخاص، حيث تنتشر بشكلٍ خاص بين الشباب والأطفال.

غالبًا ما يشعر هؤلاء الأفراد بحالة من عدم الراحة عند تغيير الفصول، إذ يتوقعون أن يتعرضوا لهجوم جديد بسبب التهاب الجيوب الأنفية.

في هذا المقال، سنستعرض سبعة حلول فعالة للتخفيف من التهابات الجيوب الأنفية. تابعوا القراءة للاستفادة من المعلومات المقدمة.

أسباب التهابات الجيوب الأنفية

تعتبر الحساسية من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى التهاب الجيوب الأنفية.
فيمكن أن تؤدي الظروف البيئية مثل جفاف الممرات الأنفية إلى الحاجة الماسة للترطيب.
يمكن أن تسبب لحمية الأنف زيادة في الحساسية، مما يؤدي إلى صعوبة في التنفس.
تعتبر حساسية الصدر عاملًا مسببًا لتهيّج الجيوب الأنفية.
يمكن أن تؤدي بعض الكسور أو الكدمات إلى انسدادات قوية في حواجز الجيوب الأنفية.
كما تُعتبر حمى القش من الأمراض الرئيسية التي تسبب التهابات جسيمة للجيوب الأنفية.

قبل استعراض طرق العلاج، من الضروري التعرف على السبب الجذري الذي يؤدي إلى التهاب الجيوب الأنفية. يمكن أن يكون تغير الفصول سببًا أساسيًا.
كذلك، قد يكون التعرض لأشعة الشمس أو تيارات الهواء لفترات طويلة سببًا لهذه الالتهابات.
بعد تحديد السبب، يمكنك اختيار الطريقة العلاجية المناسبة لك.
بشكل عام، يمكنك تجربة إحدى الطرق التالية، حيث ستساعدك في علاج الالتهاب بشكل فعال:

تتفاقم مشكلة التهابات الجيوب الأنفية بسبب جفاف الهواء.
لذا، يُنصح بتوفير رطوبة كافية في الهواء المحيط بك.
يمكنك استخدام بخاخات الترطيب أو البقاء في غرفة ذات مستويات رطوبة مرتفعة.
كما يمكنك استخدام بخاخات المياه المالحة الدافئة، مع الحرص على عدم الإفراط في التركيز.

تتعرض الجيوب الأنفية للإصابة بالالتهاب عند تعرض الأنف لدرجات حرارة مرتفعة.
عند تعرض الأنف لهذا النوع من الحرارة، قد يحدث جفاف في الممرات الأنفية.
لذا، يجب الحفاظ على درجة حرارة الجسم مرتاحة، من خلال تهوية الغرفة وترطيبها بشكل جيد.
نوصي بأن تكون الأجواء معتدلة بعيدًا عن الحرارة أو الرطوبة الزائدة.

يمكن أن تسهم البيئة المغلقة وغير المهواة في تفاقم التهابات الجيوب الأنفية.
لذا يجب عليك ضمان تدفق الهواء النقي في المنزل من خلال فتح النوافذ والأبواب، مع مراعاة الظروف المناخية.
سيساعد فتح النوافذ على تحسين حالة الجيوب الأنفية والتقليل من الالتهابات.

كما ذُكر، فإن تغير الفصول ليس السبب الوحيد في التهاب الجيوب الأنفية.
قد تحتوي بعض المواد الكيميائية المستخدمة في التنظيف على مكونات تسبب تهيج الجيوب الأنفية.
يجب أيضًا تجنب دخان السجائر ومزيلات العرق والمنتجات الكيميائية ذات الروائح القوية.
سيساهم الابتعاد عن مثل هذه المواد في الحد من التهابات الجيوب الأنفية.

يصنع هذا الوعاء على شكل إبريق الشاي التقليدي، ويمكن العثور عليه في الصيدليات.
يستخدم عبر إضافة القليل من الماء المقطر وملعقة صغيرة من الملح، ثم يتم ميل الرأس على حوض الحمام لاستخدامه.
ستعمل هذه الطريقة على ترطيب الجيوب الأنفية والتخفيف من الالتهابات، ومن المستحسن إضافة اليود أو مياه البحر أو زيت الأوريجانو أيضًا.

تُعتبر هذه الطريقة من بين الوسائل الطبيعية الفعّالة، التي تساهم في التخفيف من مشكلات التهابات الجيوب الأنفية.
تصلح هذه الطريقة بشكل خاص للأشخاص الذين يعانون من التهابات غير حادة.
للاستخدام، يمكنك ملء إناء بالماء الساخن، ثم تغطي نفسك من الرأس حتى الرقبة وتقوم بالتنفس بعمق.
سيساعد بخار الماء على فتح الجيوب الأنفية وتحسين عملية التنفس بشكل كبير.
يمكن أن تستمر هذه العملية لمدة ثماني دقائق، بعدها يستلق الشخص لفترة عشر دقائق.
يمكن أيضًا إضافة بعض الزيوت العطرية مثل زيت الثوم أو زيت الشاي، إلى بخار الماء.
من المهم أيضًا تناول كميات كبيرة من الماء لضمان ترطيب الجسم بشكل عام، وتجنب المشروبات الغازية أو المحتوية على الكافيين، مثل الشاي والقهوة بشكل مفرط.