تعتبر نزلات البرد أحد أكثر الأمراض انتشارًا، ويُعزى ذلك بشكل رئيسي إلى فيروس الإنفلونزا، والذي يُصيب الأفراد بمختلف أعمارهم.
وبهذا الشكل، فمن السهل أن نجد فيروس الإنفلونزا في العديد من المنازل، مما يؤثر على الكبار والصغار بشكل متساوٍ. ولهذا، نعرض لك اليوم عشرة طرق فعالة لحماية الرضع من نزلات البرد.
ما هي الإنفلونزا؟
الإنفلونزا تُعد من الأمراض الفيروسية المعدية التي تستهدف الجهاز التنفسي بشكل أساسي، وغالبًا ما ينتج عنها مجموعة من الأعراض التي تصيب أجزاءً مختلفة من الجهاز التنفسي، بما في ذلك الأنف، والحلق، والأذن.
علاوة على ذلك، قد تُسبب الإنفلونزا أيضًا بعض الأعراض التي تؤثر على المعدة.
توجد مجموعات معينة أكثر عرضة للإصابة بعدوى الإنفلونزا، وتشمل:
- الراشدين فوق الستين عامًا بسبب ضعف نظام المناعة.
- الأطفال دون خمس سنوات نظرًا لعدم اكتمال تطور مناعتهم، وضعفهم البدني.
- المرافقين للمرضى داخل المستشفيات ودور رعاية المسنين، بالإضافة إلى العاملين في الحضانات.
- السيدات الحوامل وأولئك الذين يعانون من ضعف مناعة.
- سكان المناطق الباردة أو التي تشهد تقلبات مناخية كبيرة.
- الأشخاص المصابون بأمراض القلب، والسكري، وأمراض الكلى.
- الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة أو الربو، وأيضًا الحساسية.
عشر طرق لحماية الرضع من نزلات البرد
إليك عشرة إجراءات فعّالة لحماية الأطفال الرُضع من الإصابة بنزلات البرد:
1- تعليم الطفل كيفية تغطية أنفه وفمه بمنديل ورقي أثناء السعال أو العطس، والتخلص منه بشكل صحيح.
2- تعزيز النظافة الشخصية من خلال غسل اليدين بشكل منتظم، خاصةً قبل وبعد تناول الطعام، وكذلك عند التعامل مع الألعاب.
3- ضرورة تقليم الأظافر بانتظام للحد من تجمع الجراثيم، وللحفاظ على نظافة الطعام.
4- الاهتمام بنظافة الأغراض الشخصية للطفل بشكل دائم.
5- تخصيص أدوات شخصية خاصة بالطفل، وإبعادها عن استخدام الآخرين.
6- استخدام الأدوية المناسبة في حالة العدوى للتخفيف السريع من الأعراض.
7- الحرص على نظافة الطفل من خلال الاستحمام بالماء الدافئ بصورة مستمرة.
8- استخدام أجهزة البخار المنزلي لتسهيل التنفس ومنع انسداد الأنف.
9- منح الطفل فترات كافية من الراحة لتعزيز نظام المناعة ومقاومة العدوى.
10- تطهير الأسطح بشكل دوري باستخدام المطهرات، بالإضافة إلى تهوية المنزل وتعريض المفروشات لأشعة الشمس.
أعراض الإنفلونزا
تتجلى أعراض الإنفلونزا في مجموعة واسعة من الأعراض التي قد تظهر على الأفراد في مختلف الأعمار، ومنها:
- ارتفاع درجة الحرارة وفقدان السيطرة على الحمى.
- الشعور بآلام العضلات.
- التعرق المفرط والقشعريرة.
- صداع نصفي متكرر.
- سعال وعطس مستمر.
- ضيق في التنفس وصعوبة في التنفس.
- إحساس بالتعب والإرهاق العام.
- احتقان الأنف وسيلان المخاط.
- التهاب الحلق واحمرار العينين.
- حالات من القيء والإسهال والغثيان.
عادات سيئة قد تؤدي إلى عدوى الإنفلونزا
تُعتبر بعض الممارسات والعادات السلبية مسببًا رئيسيًا لزيادة خطر الإصابة بالإنفلونزا، ومن أبرزها ما يلي:
- التقبيل والأحضان عند التحية، مما يسهل انتقال العدوى.
- زيادة ملابس الطفل بشكل مفرط في فصل الشتاء، ما قد يؤدي إلى التعرق وبعدها التعرض لتيارات الهواء الباردة.
- عدم غسل وجه الطفل صباحًا قبل الخروج وعدم تناول كميات كافية من الماء البارد.
- قلة تهوية المنزل وعدم تعريض المفروشات لأشعة الشمس لتعقيمها.
- عدم عزل المريض عن بقية أفراد الأسرة، مما يسهل انتشار العدوى بينهم.
- التدخين السلبي، الذي يضعف الجهاز التنفسي لدى الطفل ويجعله عرضة للإصابات.
طرق طبيعية للوقاية من الإنفلونزا
يمكن استخدام بعض الوسائل الطبيعية التي تمنح الحماية ضد أمراض الإنفلونزا، وهي متاحة للجميع ويمكن تطبيقها بسهولة:
- تناول عسل النحل يوميًا في ماء دافئ على الريق للطفل.
- يفضل إضافة بعض قطرات الليمون إلى العسل لتعزيز النظام المناعي والحفاظ على صحة الجهاز التنفسي.
- الموز والكيوي من الفواكه الغنية بالفيتامينات والألياف، مما يعزز مناعة الجسم.
- الطماطم الطازجة تعزز المناعة، ويمكن تناولها في السلطات أو على شكل عصير.
- عصائر الليمون والبرتقال تحتوي على فيتامين C، الذي يحمي من الإنفلونزا.
- استنشاق بخار مائي مضاف له عصير الليمون لعلاج مشاكل الجهاز التنفسي.
- المشروبات العشبية، مثل الزنجبيل والحلبة، تُساعد في تنقية الجسم من السموم وتعزيز المناعة.
- الحرص على تناول كميات كافية من الماء، للحفاظ على ترطيب الجسم ودعم الجهاز المناعي.
نصائح للتخفيف من آثار نزلات البرد
هناك عدد من التصرفات التي يمكن أن تُخفف على الطفل الأعراض الناتجة عن الإنفلونزا:
- توفير الراحة الكافية للطفل في المنزل ليتعافى بشكل أسرع، مع متابعة الأنشطة المريحة كالمشاهدة التلفزيونية أو اللعب.
- تشجيع الطفل على استنشاق البخار لتخفيف احتقان الأنف.
- استخدام محلول ملحي لتنظيف الأنف مما يُسهل التنفس.
- استعمال قطرات مضادة للالتهابات ومضادات الهيستامين لفتح مجرى التنفس.
- زيادة تناول السوائل الساخنة لتحسين الأعراض وتعزيز التعافي.
- تقديم أطعمة مغذية، مثل شوربة الدجاج السهلة الهضم.
- تناول عصير الليمون والبرتقال لاحتوائهما على فيتامين C الضروري.
- خلط العسل بالليمون لدعمهما للجهاز المناعي.
- عمل غرغرة محلول ملحي بغرض تخفيف الاحتقان.
أمراض قد تشبه الإنفلونزا
بعض الأمراض تبدأ بأعراض تشبه الإنفلونزا، لكنها تُظهر أعراضًا أخرى عند تطورها. ومن أبرزها:
- جدري الماء: مرض معدي ينتشر بين الأطفال، يبدأ بأعراض من الحمى والغثيان إلى أن تظهر الأعراض الأساسية.
- الحصبة: مرض معدي ينتقل بسهولة ويبدأ بنفس الأعراض، ثم تظهر أعراض الطفح الجلدي.
- الهربس: يبدأ بأعراض شبيهة بفيروس الإنفلونزا، ولكن يتطور إلى طفح جلدي وحكة.
- الالتهاب الرئوي: يمكن أن يبدأ بأعراض مشابهة، لكنه يهدد الجهاز التنفسي بشكل كبير.
قد يهمك: