خفض الكربوهيدرات وزيادة البروتينات
يمكن أن يسهم اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات على مدى عدة أيام في تخفيض الوزن. فقد أظهرت الأبحاث أن هذا النوع من أنظمة الحمية يعد فعالاً في إنقاص الوزن وتعزيز الصحة. علاوة على ذلك، يمكن أن يساعد هذا النظام في تقليل احتباس السوائل والانتفاخ بالجسم. بالإضافة لذلك، فإن زيادة تناول البروتينات مثل البيض، والأسماك، واللحوم الخالية من الدهون تُساهم في تقليل الشعور بالجوع وزيادة معدل الأيض.
زيادة استهلاك الألياف
تعمل الألياف على إضفاء شعور بالشبع والامتلاء، نتيجة لبطء عملية هضمها. كما أنها تلعب دورًا بارزًا في الوقاية من الإمساك. يمكن تعزيز المدخول اليومي من الألياف من خلال تناول مزيد من الفواكه، والخضراوات، والحبوب الكاملة مثل الشوفان.
تجنب الأطعمة السريعة والمصنعة
ينصح بالابتعاد عن تناول الأطعمة شديدة المعالجة، والتحول إلى نظام غذائي غني بالأطعمة الطبيعية التي تعطي إحساساً بالامتلاء. هذا الأمر يُساعد على تقليل تناول السعرات الحرارية.
ممارسة الرياضة بانتظام
تعتبر ممارسة النشاط الرياضي بشكل منتظم من العوامل الأساسية للحفاظ على الصحة البدنية. حيث تعتبر تمارين القوة والتمارين عالية الشدة من أفضل الأساليب لإنقاص الوزن، بالإضافة إلى تحسين عملية الأيض. وتجدر الإشارة إلى أن ساعة واحدة من النشاط البدني المعتدل تكفي لتحقيق نتائج جيدة في خسارة الوزن.
التقليل من المشروبات عالية السعرات الحرارية
يمكن أن يستهلك الشخص مئات السعرات الحرارية يومياً عن طريق شرب الصودا، أو الشاي والعصائر المحلاة بالسكر دون إدراك. تُعرف هذه السعرات بالسعرات الحرارية الفارغة، لكونها تحتوي على كميات كبيرة من السعرات دون تقديم فوائد غذائية. يُفضل استبدال هذه المشروبات بالماء أو الشاي والقهوة بدون سكر.
توفير قسط كافٍ من النوم
حيث تؤثر قلة النوم على الهرمونات الأساسية التي تساهم في عملية الأيض. ويُشير الباحثون إلى أن الحصول على أقل من 6 ساعات من النوم ليلاً قد يزيد من خطر زيادة الوزن أو السمنة.