إن الأصدقاء المخلصين هم مصدر القوة الذي يعيننا على مواجهة تحديات الحياة. هم سبب الابتسامة التي تضيء قلوبنا لوجودهم قربنا، وهم الكتف الذي نستند عليه لنواصل السير في دروب الحياة القاسية. لذا، نقدم لك مجموعة من أجمل العبارات التي تعبر عن قيمة الأصدقاء المخلصين.
هذه القصيدة للشاعر محمد إقبال، الذي وُلد عام 1289 هجريًا في إقليم البنجاب بالهند. يُعتبر إقبال أحد أعظم الشعراء في الهند، وقد كتب العديد من الدواوين الشعرية. إليك مقطع من قصيدته:
ظهر الصديق لي في الحلم
مزهرا منه تراب القدم
ذا أمن الناس فينا من جلا
طورنا منه الكليم الأولا
هو ثاني اثنين في الدين وفي
صحبة الغار وفي القبر الوفي
قلت يا صفوة أصحاب الصفاء
مطلع الديوان من أهل الوفاء
بك قر الأس في بنياننا
فانظرن ما الطب من أدوائنا
قال حتام أسير الوهم
سورة الإخلاص برء السقم
نفس في كل صدر جائل
وهي للتوحيد سر هائل
فاجل هذا السر في كل الفعال
ولتكن منه مثالا للجمال
الذي سماك عبدا مسلما
بك للوحدة في الدنيا سما
قلت أفغان وترك وعجم
لم تزل عما تعودت القدم
طهرن الحق من هذي السمات
اقصد البحر وخل القنوات
يا أسيرا لسمات ويحكا
قد بعدت اليوم من دوحتكا
أبدل الوحدة بالتثنية
لا تقطع صاح حبل الوحدة
عابد الواحد وحد واهجرن
كل تفريق وللحق ارجعن
أيها المغفل معنى الكلم
اثبتن في القلب ألفاظ الفم
أمة قطعتها في أمم
وهدمت الحصن فيه تحتمى
أمة الإيمان زد بالعمل
مات إيمان إذا لم يعمل
هذه القصيدة للشاعر صفي الدين الحلي، الذي وُلِد في عام 675 هجريًا في بلدة الحلة. يُعتبر من أبرز شعراء العصر الأندلسي وله تاريخ ثري في التجارة والأدب. إليك مقطع من قصيدته:
لي صاحبٌ إن خانني دَهري وَفَى،
وإذا تكَدّرَتِ المَناهلُ لي صَفَا
تَبدو محَبّتُه ويظهرُ ودُّه
نحوي إذا ما الودُّ بالملقِ اختَفَى
أجفو، فيَمنحُني المَودّة َ طالباً
قُربي، وأمنَحُهُ الودادَ إذا جَفَا
كلٌّ يَقولُ: لصاحبي عندي يدٌ،
إذ كانَ لي دونَ الأنامِ قد اصطفَى
الخاطرة الأولى:
لا تيأس من أولئك الذين تخلوا عنك، فهم كأوراق الشجر التي جرفتها الرياح، بل كن ممتنًا لتلك الرياح التي أزالتهم، واحتفظ بالأصدقاء الذين يظلون بجانبك في الأوقات الصعبة.
الخاطرة الثانية:
تعتبر الصداقة أجمل ما في الكون، فهي كزهرة تعطر الحياة بالأمل والوفاء، وتآزر الكل بألوان الحب.
الخاطرة الثالثة:
وفاء الأصدقاء هو قلم يسجل في أوقات الشدة، وجمال الحب الذي لا يراه إلا العشاق، والأمل ليسا قابلاً للإندثار، والإخلاص هو الكنز الذي يبحث عنه الإنسان.
الرسالة الأولى:
وداعاً يا صديق العمر، يا رفيق الدرب الوفي.
الرسالة الثانية:
اجعل من علاقة الصداقة مسؤولية حقيقية متبادلة بدلاً من كونها مجرد تبادل فرص.
الرسالة الثالثة:
الصديق الوفي هو من يعرفك كما أنت، يتفهم ماضيك ويتقبل مستقبلك.
الرسالة الرابعة:
كن حذرًا في اختيار أصدقائك، وعندما تجدهم، استثمر في تلك العلاقة بكل حب ووفاء.
الرسالة الخامسة:
يمكن للجميع أن يتعاطفوا مع آلام الأصدقاء، ولكن الصديق الوفي يفرح بنجاح صديقه كما لو كان نجاحه.
الرسالة السادسة:
لا أحتاج لصديق يتغير معي، بل أحتاج لوفي يبقى كما هو حتى مع تغير الظروف.
الرسالة السابعة:
الكثير يرافقك في الحياة، لكن القليل هم من يكملون الطريق معك حتى النهاية.
الرسالة الثامنة:
اختر رفيقك قبل السير في الطريق، فالصديق هو السند في الأوقات الصعبة.
الرسالة التاسعة:
لا تمشِ أمامي فقد لا أستطيع اللحاق بك، ولا خلفي فقد لا أستطيع القيادة، بل امشو بجانبي وكن صديقي الوفي.
الرسالة العاشرة:
الصديق الوفي هو من يكون معك في السراء والضراء، في الفرح والحزن، في الغنى والفقر.
أحدث التعليقات