عسر الهضم عند الأطفال والأعراض المصاحبة له

عسر الهضم عند الأطفال والأعراض المصاحبة له

عسر الهضم عند الأطفال والأعراض المصاحبة له التي تسبب القلق للأمهات، فقد يعاني طفلها من بعض الأعراض المؤرقة التي تلاحظها الأم وترغب في معرفة خطورتها، لذا يوضح موقع سوبر بابا كافة الأعراض المُصاحبة لعسر الهضم.

عسر الهضم عند الأطفال والأعراض المصاحبة له

عسر الهضم هو أحد المصطلحات الطبية التي تصف اضطرابًا في المعدة، والشعور المتواجد في الجزء الأعلى من المعدة، ويقصد بهذا الاضطراب، أنه اضطراب وظيفي يحدث دون أي سبب واضح للمريض، فما هي الأعراض المصاحبة لعسر الهضم؟

  • يشعر الطفل بوجع وحرقان في المعدة.
  • تراكم الغازات في معدة الطفل.
  • معاناة الطفل من الانتفاخ، وهذا يجعل بطن الطفل بارزة.
  • الغثيان.
  • الشعور بالشبع وامتلاء البطن.
  • التجاشؤ.
  • حموضة.

اقرأ أيضًا: أشياء تساعد على الهضم السريع

أسباب عسر الهضم للأطفال

تعددت الأسباب التي يُمكن أن تؤدي لظهور عسر الهضم عند الأطفال والأعراض المصاحبة له، فيوجد منها ما يُمكن للأم تفاديه وأيضًا يوجد ما يحتاج إلى الاستشارة الطبية.

1- ابتلاع الهواء

معظم الأطفال تقوم بمضغ العلكة بشكل يومي تقريبًا أو تناول الأطعمة بشكل سريع، وهذا ينتج عنه ابتلاع الطفل الكثير من الهواء، وهذا يؤدي إلى تراكم الغازات بالقولون.

2- قلة تناول الألياف

العديد من الأمهات تواجه العديد من الصعوبات في إقناع أطفالهم بتناول الطعام الذي يحتوي على الألياف مثل: الفواكه والخضروات، ومع عدم تناولهم لهذا الطعام، فهذا يسبب بطء في حركة الأمعاء ويجعل الطفل مصاب بمشكلات الهضم.

3- تناول الطعام أمام التلفاز

أحيانًا تقوم الأم بتشغيل التلفزيون للطفل أثناء تناوله وجبات الطعام، حتى تقوم بتشجيعه على تناول الطعام دون معاناة، ولكن هذه العادة تجعل الطفل يفرط في تناول الطعام؛ مما يؤدي إلى عسر الهضم.

4- المعاناة من الإمساك

وجود انتفاخ عند الطفل يشير إلى إصابته بالإمساك، وهذا يمكن أن يؤدي إلى بطء في حركة الأمعاء مما يسبب العديد من الصعوبات في قيام الطفل بالتبرز.

اقرأ أيضًا: كيفية هضم الطعام في المعدة

علاج عسر الهضم عند الأطفال

في حال تسبب عسر الهضم عند الطفل مشاكل مرضية، فينبغي حينئذ أن يتم استشارة الطبيب؛ وذلك للحصول على الروتين اللازم لعلاج الطفل والتخلص من عسر الهضم.

أولًا: العلاج بالأعشاب

تم الاعتماد على الأعشاب في الطب البديل للحد من بعض المشكلات الصحية والقضاء عليها بدلًا من تفاقمها، ومن هذه الأمراض عسر الهضم وغيره من المشكلات الهضمية، والتي يُمكن القضاء عليها بالمُداومة على بعض الأعشاب.

  • خل التفاح: مزج خل التفاح بكوب دافئ من الماء مع العسل كل صباح يساعد في هضم الطعام.
  • الزنجبيل: ويقوم بتعزيز إنتاج الإنزيمات المتعلقة بعملية الهضم.
  • الشمر: يحتوي الشمر على كمية كبيرة من زيوت الطيارة التي تقوم بمعالجة انتفاخ البطن.
  • القرنفل: يعرف عنه قدرته في تقليل الألم، بخلاف أنه أيضًا مكافح للبكتيريا ويساعد في تهدئة إلى حالات حدة التقلصات.
  • الكركم: هو من التوابل التي تساعد على علاج عسر الهضم من خلال إضافته على الطعام أو تناول المغلي الخاص به.
  • الكزبرة: يُمكن عمل المغلي الخاص بها وتحليته بالعسل في كوب من الماء يساعد الطفل على عملية الهضم.
  • الكمون: هو أحد التوابل المتوفرة في المنزل باستمرار، وتقديمه في الطعام يساعد الطفل في عملية الهضم بشكل جيد.
  • الليمون: يعتبر عصير الليمون من إحدى الطرق التي تساعد على التخلص من عسر الهضم.
  • العسل مع الليمون والزنجبيل: ذلك المزيج يساعد في تحسين الهضم بتفتيت الطعام وتعجيل حركته في المعدة مما يؤدي إلى التخلص من المشكلات الهضمية.
  • النعناع: يساعد النعناع في تقليص ألم المعدة وتقلصات الجهاز الهضمي.

ثانيًا: علاج عسر الهضم بالأدوية

عندما يزداد الأمر حدة ولم يتم السيطرة على الوضع بالأعشاب يجب استشارة الطبيب للحصول على بعض الأدوية.. حيث توجد بعض العقاقير الدوائية التي تعمل على التخلص من عسر الهضم والقضاء على الأعراض المصاحبة له.

  • مضاد الهيستامين Antihistamine: وهذا العلاج يقلل إنتاج الحمض المسبب لعسر الهضم.
  • البروكاينتكس Prokintetics: يقوم هذا الدواء بتفريغ المعدة بشكل سريع.
  • مضاد الحموضة Antacid: يساعد على عسر الهضم عند الأطفال من خلال معادلة حمض المعدة.
  • مثبطات مضخة البروتون “Proton pump inhibitors: يقوم هذا العلاج بسعر الهضم من خلال تثبيط إنتاج الحمض.
  • مسكنات الألم الباراسيتامول “Paracetamol: يتم استخدامه لتخفيف الألم ونزول الحرارة، وينبغي عدم استخدام مضاد الالتهاب اللاستيرويدية “ASAID”.
  • المضادات الحيوية: تقوم بالتخلص من البكتيريا الملوية البوابية، ومن بين هذه المضادات: الأموكسيسيللين “Amoxicillin” والكلاريثروميسين “Clarithromycin”.

اقرأ أيضًا: التعامل مع سقوط الطفل

ثالثًا: تغيير الروتين اليومي

مُضاف إلى العلاج الدوائي أو الانتظام على تناول الأعشاب، ففي حالة الإصابة بعسر الهضم عند الأطفال والأعراض المصاحبة له، يُمكن تغيير الروتين اليومي للحصول على الراحة.

  • المُداومة على تناول مُهضم بعد تناول الأطعمة لاسيما الوجبات الدسمة.
  • الامتناع عن تناول الطعام قبل النوم بساعتين.
  • تناول كميات كبيرة من المياه.
  • تقديم الوجبات الصغيرة خلال فترات مختلفة في اليوم، وذلك بدلًا من تقديم وجبتين كبيرتين يضغطون على المعدة.
  • التقليل من تناول الشوكولاتة والطعام الغني بالدهون بقدر المستطاع.
  • تناول الطفل الطعام الغني بالألياف مثل: الخضروات الورقية والفواكه.
  • عدم ارتداء الملابس الضيقة عند البطن بالتحديد.
  • الحد من تناول مادة الكافيين مثل القهوة، والمشروبات الغازية، والشاي.
  • الامتناع عن تناول الطعام الحار، والطعام الذي يحتوي على الأحماض.
  • فقدان الوزن الزائد.

على الأم الاهتمام بالأعراض التي تعتري صغيرها خاصةً إن كانت تشعره بالألم، فالكشف المبكر عن المشكلات الصحية تزيد من إمكانية علاجها والحد من تفاقمها.